تكريم أعضاء النسخة الثالثة من «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشعبة البرلمانية» تشارك باجتماعات لجان البرلمان العربي في القاهرة رئيس الدولة: الإمارات تدعم التنمية والسلام إقليمياً ودولياًتحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، شهد كلٌّ من الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، حفل ختام وتكريم أعضاء النسخة الثالثة من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون 9 دول عربية، وذلك في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.
كما حضر الحفل ممثلون عن إدارة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ووزارة الخارجية في دولة الإمارات، وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية في الدولة، وممثلي المعاهد الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة في قطاع التنمية الإنسانية.
وقدّم البرنامج على مدار الأسابيع الماضية، عدداً من الجلسات المتخصصة والورش الافتراضية التي ركزت على المهارات الأساسية في مجال الدبلوماسية الإنسانية والعمل الإنساني الدولي، لجعل التنمية الإنسانية هي المحور الأساسي للعلاقات الدولية، وقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في العمل الدبلوماسي الإقليمي والدولي، بالشراكة مع جامعة هارفارد، ومعهد الأمم المتحدة للبحوث والتدريب UNITAR، والمعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية في جنيف، ومنظمة ديبلو فاونديشن.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «يشهد العالم تحولات متسارعة تتطلب حلولاً مبتكرة ومستدامة، خاصة في المجال الدبلوماسي الإنساني، ما يؤكد على أهمية دور الدبلوماسية الشابة القادرة على استيعاب قوة العمل الإنساني، وبما لديهم من طاقة لابتكار الحلول وتعزيز الاستقرار وترسيخ قيم التضامن والتآخي».
وأضاف: «إن تمكين الشباب في قطاع الدبلوماسية الإنسانية يمثل استثماراً في المستقبل، ويعزز من قدرة المجتمع الدولي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وبدوره، جدد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي التزام مركز الشباب العربي بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس المركز، بمواصلة تمكين وبناء قدرات الشباب في مختلف مجالات العمل التنموي، لا سيما في مجال الدبلوماسية الإنسانية.
وقال معاليه: «لاحظنا أن واحدة من أفضل استراتيجيات العمل في هذا القطاع، هي بناء مجتمعات شبابية تخصصية فاعلة في المجالات التنموية تعمل كبيئة حاضنة ومُمَكّنة. ولا شك أن العاملين في المجال الدبلوماسي هم في قلب العمل التنموي، والفئة الشابة تحمل على عاتقها الارتقاء بالحاضر من أجل المستقبل».
وتوجه معاليه بشكر خاص لوزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكاديمية أنور قرقاش على احتضانهم لهذا المشروع.
وقال الدكتور محمد الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «مع اختتام هذه النسخة التدريبية لنخبة من الدبلوماسيين الشباب، نتطلع إلى الدور الحيوي الذي سيلعبونه في تحقيق الدبلوماسية الإنسانية التي ستخدم مجتمعاتنا العربية، ونحن على ثقة بأنهم سيساهمون بفاعلية في معالجة القضايا الإنسانية، وتطوير استراتيجيات تهدف إلى تحسين حياة الناس وتعزيز التضامن بين الدول».
وقدمت هذه النسخة باقة متكاملة من أفضل الممارسات المرتبطة بأساسيات النظام الدبلوماسي الإنساني، ومفاهيم متقدمة في مفاوضات العمل الإنساني، والقانون الدولي الإنساني، وآليات صناعة القرار، وبناء التحالفات وإدارة العلاقات، ودبلوماسية التمويل المتقدمة، وحماية المجموعات المعرضة للخطر، وإدارة عملية الإنفاق المؤسسي المسؤول، والدبلوماسية الإنسانية المتقدمة، وغيرها من تخصصات العمل الدبلوماسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات عبدالله بن زايد راشد النعيمي مركز الشباب العربي الدبلوماسیة الإنسانیة مرکز الشباب العربی أنور قرقاش نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
إطلاق تقرير «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تونس.. تكثيف جهود التكيف مع تغير المناخ الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخيأطلق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر«COP28»؛ تقريراً بعنوان «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية»، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي، وبالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان «نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة»، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ «مؤتمرات الشباب للمناخ».
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في باكو؛ وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: «إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراً في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية، وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة».
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع ورائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف «COP28»، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، «COP27» و«COP28»، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم، بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطاراً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.
وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بمصر، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية».
وأكد معاليه، أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، وأن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر، ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
وقالت معالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية «بجامعة الدول العربية: «إن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية، واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها».
القضايا البيئية
يواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، لا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءاً أساسياً في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.