بدء المقابلات المباشرة لـ«أمير الشعراء» الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتبدأ لجنة تحكيم الموسم الحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء»، يوم الاثنين المقبل، مقابلاتها المباشرة مع 150 شاعراً من 24 دولة تأهلوا لمرحلة المقابلات بعد عملية فرز دقيقة انتهت في أغسطس الماضي، وشملت ما يقارب ألف قصيدة لشعراء ينتمون إلى 33 دولة.
ويخضع الشعراء في مرحلة المقابلات المباشرة، إلى اختبارات إضافية لاختيار القائمة النهائية التي تضم 20 شاعراً، يتنافسون لاحقاً في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بهدف الفوز بلقب «أمير الشعراء» ونيل بردة الشعر و«خاتم الإمارة».
وتستند عملية الاختيار إلى معايير محكمة سعياً لتعزيز مستوى المنافسة، حيث يتم تقييم الشعراء بناء على السلامة اللغوية، ودقة التصوير الشعري، والقدرة على المزج بين الإرث الحضاري والقيم المعاصرة، بالإضافة إلى قوة الحضور والإلقاء الشعري الذي يظهر مواهبهم.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في «أمير الشعراء» على بردة الشعر وخاتم الإمارة ومبلغ مليون درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف درهم، والثالث على 300 ألف درهم، في حين تُمنح جائزتان واحدة بقيمة 200 ألف درهم والأخرى 100 ألف درهم للمركزين الرابع والخامس.
ويعد برنامج «أمير الشعراء»، احتفاء حقيقياً بالشعر العربي، وساحة تتيح لأبرز المواهب من مختلف أنحاء العالم فرصة التعبير عن إبداعهم، مما يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية وشعرها العريق في الساحة الثقافية العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمير الشعراء الإمارات برنامج أمير الشعراء أبوظبي أمیر الشعراء ألف درهم
إقرأ أيضاً:
3 سنوات من الحرب الروسية على أوكرانيا.. ماذا خسر العالم؟
استنزفت الحرب الروسية على أوكرانيا أطرافها وأثرت على أطراف أخرى، وبلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة على جميع الأطراف ما يصل إلى 2.5 تريليون دولار، وهو ما يتجاوز ميزانية ألمانيا السنوية لـ5 سنوات، وميزانية دول أفريقية مجتمعة لعقود.
ورصد تقرير لصهيب العصا بثته قناة الجزيرة تفاصيل تكلفة هذه الحرب على أطرافها وتأثيراتها على مستوى العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تصريحات ترامب تعكس التحول الأميركي الكبير من الحرب الأوكرانيةlist 2 of 2النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمةend of listوبخصوص المساعدات المالية والعسكرية التي تدفقت على أوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022، كانت الولايات المتحدة أكبر المساهمين، حيث قدمت مساعدات بقيمة تتجاوز 119 مليار دولار، تلاها الاتحاد الأوروبي بمساعدات بلغت 52 مليار دولار.
ووفق التقرير، فقد تحولت هذه المساعدات إلى ديون على أوكرانيا يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتسديدها وعينه في ذلك على المعادن الثمينة التي تمتلكها أوكرانيا الخائفة على مصير ثرواتها.
خسائر أوكرانية وروسيةأما إعادة إعمار ما دمرته الحرب، فقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بأكثر من 480 مليار دولار.
وبلغت تكلفة الحرب على أوكرانيا خلال 3 سنوات حوالي 820 مليار دولار.
ومن جانب روسيا، فقد تلقت موسكو عدة ضربات من أوروبا والولايات المتحدة عنوانها الرئيسي العقوبات، 16 ألفا و500 عقوبة فرضتها دول مختلفة على روسيا خلال السنوات الثلاث الماضية، هدفت بشكل أساسي إلى تقويض الاقتصاد الروسي والأموال الروسية في الخارج.
إعلان
وجمدت احتياطات من العملات الأجنبية قيمتها 350 مليار دولار ما يعني نصف إجمالي احتياطات روسيا من النقد الأجنبي.
في المقابل، يقول الاتحاد الاوروبي إنه جمد نحو 70% من أصول البنوك الروسية.
وبينما تؤكد أرقام البنك الدولي أن الاقتصاد الروسي تراجع في العام الأول للحرب، لكنه تعافى في العامين التاليين، تقول وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات على روسيا دفعت إلى تسجيل تراجع بنسبة 5% من النمو الاقتصادي الذي كان من الممكن تحقيقه في روسيا.
وفي التكلفة المباشرة، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية إن روسيا أنفقت أكثر من 200 مليار دولار بشكل مباشر على الجيش لتنفيذ عمليات في أوكرانيا، وإن موسكو خسرت أكثر من 10 مليارات دولار بسبب إلغاء صفقات أسلحة أو تأجيلها.
خسائر أوروبيةأما الطرف الثالث المتضرر من هذه الحرب فهم الأوروبيون، حيث أدت الحرب إلى نزوح ملايين الأوكرانيين، مما شكّل عبئًا على الدول الأوروبية المجاورة، فقد استقبلت بولندا وألمانيا وجمهورية التشيك أعدادا كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين، مما تطلب موارد إضافية لتوفير المأوى والرعاية الصحية والتعليم.
ويشير تقرير الجزيرة إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا أدت إلى إفلاس شركات وارتفاع أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا بسبب اعتمادها على الغاز الروسي.
وتُقدر بعض الدراسات خسائر الاقتصاد الأوروبي بحوالي تريليون و600 مليار دولار بسبب هذه الحرب، ويشمل ذلك الآثار المباشرة مثل العقوبات، وكذلك الآثار غير المباشرة مثل زيادة الإنفاق العسكري وتكاليف رعاية اللاجئين.
ولأن أوكرانيا هي أحد أهم موردي القمح بالعالم، فقد توقف وصول القمح إلى دول كثيرة، فارتفعت أسعاره 60% في العام الأول للحرب، وانخفض المخزون العالمي 6% في دول تعتمد على القمح الأوكراني مثل الشرق الأوسط وأفريقيا.
إعلان