«النقد الدولي»: فائض الموازنة العامة للإمارات يتجاوز 5.5% من الناتج
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الشعبة البرلمانية» تشارك باجتماعات لجان البرلمان العربي في القاهرة رئيس الدولة: الإمارات تدعم التنمية والسلام إقليمياً ودولياًتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق الموازنة العامة الأولية لدولة الإمارات، فائضاً قوياً خلال العام الجاري يعادل 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مرجحاً أن تحافظ الموازنة على تسجيل فوائض مرتفعة حتى العام 2029، بمتوسط يزيد على نحو 4.
ورسم الصندوق في تقرير«الراصد المالي» الذي يصدره مرتين في شهري أبريل وأكتوبر من كل عام، آفاقاً إيجابية للمالية العامة في دولة الإمارات للسنوات الخمس المقبلة، على صعيد الموازنة والإيرادات والإنفاق وإدارة الدين العام ومختلف المؤشرات المالية.
وبحسب بيانات التقرير، الذي يعنى بدراسة وتحليل آخر تطورات المالية العامة على المستوى الدولي، يُعد فائض الموازنة العامة الأولية المسجل في عام 2022، والبالغ 10.4% من الناتج أعلى متوسط فائض خلال العشر سنوات الماضية.
ووفقاً لبيانات نسخة شهر أكتوبر من تقرير«الراصد المالي»، يتوقع أن تحقق الموازنة الأولية لدولة الإمارات فائضاً يعادل 5.1% من الناتج، خلال العام المقبل 2025، ويعادل نحو 4.9% في العامين 2026 و2027 ونحو 4.8% في 2028، و4.7% في العام 2029.
وبحسب بيانات التقرير، الذي أطلقه الصندوق على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، يتوقع أن تشكل الإيرادات العامة نحو 28.3%% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، مقابل 28.2% في العام 2023، وأن تحافظ على مستوى مرتفع يتراوح بين 27.5% و28% من الناتج حتى عام 2029.
وعلى صعيد الإنفاق الحكومي العام، توقع الصندوق، أن تحافظ دولة الإمارات على مستويات مستقرة من الإنفاق العام للسنوات الخمس المقبلة، يزيد على نحو 23% من الناتج المحلي الإجمالي، مرجحاً أن يعادل الإنفاق العام نحو 23.5% من الناتج خلال العام الجاري، مقارنة مع 23.3% في العام 2023، وهو ما يشير إلى ارتفاع ملحوظ في الإنفاق العام هذه السنة.
وتوقع الصندوق أن يعادل الإنفاق العام نحو 23.7% من الناتج في العام المقبل 2025، وأن يعادل نحو 23.6% من الناتج في العام 2026، ونحو 23.4% من الناتج خلال الأعوام الثلاثة من 2027 وحتى 2027.
وتوقع الصندوق أن تحافظ الدولة على مستوى دين عام معتدل خلال الفترة من 2024 وحتى 2029، وأن يتراجع الدين خلال العام الجاري ليشكل نحو 31.4% من الناتج، مقارنة مع 32.4% في العام 2023، ثم ينخفض إلى 31.3% من الناتج في العام 2025، وإلى30.7% في العام 2026، وإلى 30.2% في العام 2027، وإلى 29.9% في العام 2028، وإلى 29.4% في العام 2029.
وتستند توقعات التقرير الراصد المالي إلى نفس قاعدة البيانات المستخدمة في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي» و«تقرير الاستقرار المالي العالمي».
على الصعيد العالمي أشار التقرير إلى أن الدين العام العالمي مرتفع للغاية، ومن المتوقع أن يتجاوز 100 تريليون دولار، أو 93% من إجمالي الناتج المحلي العالمي في نهاية هذا العام، وسيقترب من 100% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030. وهذه زيادة بمقدار 10 نقاط مئوية من إجمالي الناتج المحلي أعلى مما كانت عليه في عام 2019، أي قبل جائحة كوفيد-19.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتج المحلي الإجمالي للإمارات الموازنة العامة الناتج المحلي الناتج المحلي الإجمالي صندوق النقد الدولي الإمارات الإنفاق الحكومي فائض الموازنة خلال العام الجاری الناتج المحلی الإنفاق العام من الناتج أن تحافظ فی العام عام 2029
إقرأ أيضاً:
الشيوح يبدأ مناقشاته لاستيضاح سياسة الحكومة حول تحسين كفاءة الإنفاق العام
استعرض النائب أحمد جلال أبو الدهب، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة الموجه لوزير المالية أحمد كوجك، بشأن" بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول تحسين كفاءة الإنفاق العام وضمان توجيه الموارد المالية نحو القطاعات الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال كلمته الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور ممثلي الحكومة.
وأكد النائب، أن تحسين كفاءة الإنفاق العام يعد من الأولويات الملحة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تتسم بالتحديات الاقتصادية مثل الأزمات المالية التضخم والاضطرابات الجيوسياسية و تزايد الضغط على الموارد المالية للدول.
وقال النائب: نتيجة لهذه الأزمات بات من الضروري تبني آليات فعالة لتحسين إدارة الإنفاق العام لضمان توجيه الأموال العامة نحو تحقيق أقصى منفعة ممكنة.
وأشار إلى أن أليات تحسين كفاءة الإنفاق العام تتضمن تطوير أنظمة المراقبة والتدقيق المالي، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الشفافية والمساءلة وتطبيق معايير دقيقة لتقييم الأداء والنتائج، من خلال قياس العائد الاقتصادي والاجتماعي لكل مشروع أو سياسة يتم تمويلها من الميزانية العامة، فضلاً عن الاعتماد على التحليل الاقتصادي الدقيق والمراجعة الدورية مما يساعد على تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين أو إعادة توجيه.