قبيلة الشكرية تخوض الآن حرباً باسم كل أهل السودان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بحسابات اللحظة الراهنة فإن قبيلة الشكرية في السودان عموم تعيش حزناً وألماً خاصاً هزّ وجدان القبيلة بطول السودان وعرضه .. فقدت نفراً عزيزاً من أبنائها بين شهيد وأسير وجريح .. جُرحت القبيلة في كبريائها ودنّست عصابات التمرد أرضها وأعتدت علي العُزّل والأبرياء من شيوخها وأطفالها وقتلت رمياً بالرصاص من حاول الدفاع عن أعراض الحرائر وربات الخدور وفي مقدمة هؤلاء الشهيد الشاب السماني سعد علي السماني والذي أسرع لنجدة النساء بمنزل عمه عوض علي السماني بمدينة تمبول حيث طلبت منهن عصابات المليشيا خلع الذهب واخراج الأموال فأسرع الشهيد السماني وأشقائه لنجدتهن فأطلقت عليه المليشيا الرصاص فسقط شهيداً علي الفور وأصيب أشقاؤه الثلاثة إصاباتٍ خطيرة .
• هذه قصة من مئات القصص المروعة التي عاشتها مدينة تمبول يوم أمس وتعيشها منذ 3 أيام قري شرق الجزيرة عامة حيث مضارب وديار الشكرية خاصة ..
• هذا يعني أن قبيلة الشكرية دفعت حتي الآن ثمناً باهظاً لانسلاخ كيكل من صفوف مليشيا التمرد مثلما ظلت في موضع حرج أمام الشعب السوداني عندما كان كيكل في صفوف المليشيا ..وهي تبعات سابقة ولاحقة تصدت لها القبيلة وستتصدي لها بحكمة وحنكة رجالها الضاربة في عمق التاريخ ..
• ومن سيدفع الثمن غالياً في مقبل الأيام هو مليشيات التمرد التي حوّلت القوة الضاربة للشكرية إلي مقاتلين إلي جانب الجيش السوداني .. وستدفع مليشيات الشتات ثمناً باهظاً لعدم معرفتها بكيمياء وفسيفساء قبائل وسط السودان ..
• ولأن قبيلة الشكرية تخوض الآن حرباً باسم كل أهل السودان فإن أولي واجبات الجيش السوداني تزويد أبناء الشكرية المقاتلين بأحدث أنواع الأسلحة وكل معدات القتال تحت إمرة القوات المسلحة ..
• ومن باب المناصرة فإن كل قبائل مدعوة للاصطفاف خلف راية الشكرية ونظارتهم ..
• إنها معركة السودان كله ضد مليشيات وعصابات الشتات ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
الخرطوم - أعلن قائد متحرك كافوري عوض الكريم، الأحد 16فبراير2025، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية والقوات التابعة لها على مقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.
وقال موقع "الراكوبة نيوز" إن مقاطع مصورة تُظهر سيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة التابع لقوات الدعم السريع في حي كافوري، والذي كان سابقًا مقرًا لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشهدت التطورات الميدانية تقدماً لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته على أحياء منطقة الحاج يوسف، أكبر المناطق السكنية في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.
وأكد الجيش السوداني في بيان له أن قواته "تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".
وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن قوات الجيش انتشرت في مناطق الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي. كما أشار الشهود إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية، الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
وأضاف غوتيريش في حسابه على "إكس": "السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم"، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور".
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
جاء ذلك في تقرير، نُشر يوم الأربعاء الماضي، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع "سودان تربيون".
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
Your browser does not support the video tag.