مجلس ديالى يحسم 7 مناصب من رؤساء الوحدات الإدارية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
افاد مصدر سياسي، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، بأن مجلس ديالى حسم 7 مناصب من رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة ديالى عقد، مساء اليوم، جلسة رسمية لحسم ملف التصويت على مدراء الوحدات الإدارية من الأقضية والنواحي".
وأضاف أن "المجلس حسم التصويت على الاسماء الأتية، اختيار سمير الدهلكي مديراً لناحية هبهب، اختيار علي ضمد قائممقام مندلي، اختيار خالد حميد كمبش قائممقام بعقوبة، اختيار مسلم ذياب قائممقام بلدروز، اختيار سامي المعموري قائممقام الخالص، اختيار مصطفى طالب شمخي قائممقام المقدادية، اختيار اركان العزاوي قائممقام المنصورية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى على حافة الهاوية.. الكروي يحذر من تداعيات الحراك السياسي قبل انتخابات 2025
بغداد اليوم – ديالى
حذر رئيس مجلس محافظة ديالى، عمر الكروي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، من خطورة العودة إلى المربع الأول في ظل ما وصفه بتداعيات الحراك السياسي قبيل انتخابات 2025، مشيرا إلى تعطيل جلسات المجلس وغياب بعض الأعضاء عن الحضور.
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس ديالى عقد خلال الأشهر الخمسة الماضية 22 جلسة، أسفرت عن إصدار 65 قرارًا مست مختلف جوانب حياة المواطنين"، لافتًا إلى أن "هناك تعطيلا للجلسات بسبب تغيّب بعض الأعضاء وعدم حضورهم، وهو أمر يثير تساؤلات كبيرة ويُعد تجاوزًا على الأمانة الملقاة على عاتقنا كأعضاء منتخبين".
وأضاف، أن "ملف إقالة المحافظ أو رئيس المجلس أو نائبه لا يعني أن نرتكب أخطاء أو نتجاوز القوانين"، موضحًا أن "هناك حراكًا سياسيًا بدأ يطفو على السطح، في محاولة من بعض الأطراف لرسم خارطة طريق جديدة للسيطرة على حكومة ديالى، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة المحافظة إلى المربع الأول من الأزمات السياسية".
وأشار، إلى أن "استمرار جلسات المجلس وإصدار القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين هو قمة العطاء لأهالي ديالى"، مبينًا أن "هناك ملفات ملحة يجب معالجتها، مثل مكافحة الفقر، إنعاش الاقتصاد، إعادة النازحين، إعمار المناطق المحررة، وتحسين الخدمات".
وختم الكروي حديثه بالتأكيد على أن "أي تعطيل للعمل أو انقطاع للأعضاء لا يخدم مصلحة ديالى، وعلينا جميعًا أن نتكاتف من أجل استقرار المحافظة وتحقيق طموحات أهلها".