سيدة منهارة بالبكاء: أخويا «ولاده بيضربوه» أعمل إيه؟.. وأمين الفتوى يعلق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة منهارة بالبكاء، روت معاناة أخيها من زوجته وأولاده، حيث قاموا بضربه، وطرده من البيت الذي كتبه لهم بأسمائهم، بعدما وضع فيه شقى عمره، و يعيش في الشارع منذ 3 سنوات.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أهمية التدخل من كبار العائلة لحل مثل هذه المشاكل قبل أن تصل إلى القضاء، مؤكدًا على دور العلاقات الأسرية في معالجة الخلافات.
وأوضح أنه لا يوجد مبرر لأي نوع من العنف الجسدي من الزوجة أو الأبناء تجاه الأب، مؤكدا أن هذا التصرف يعد مرفوضًا شرعًا وأخلاقيًا.
ونصح بأن اللجوء إلى القضاء هو الحل الأمثل في مثل هذه النزاعات، لكنه شدد على ضرورة التحلي بالصبر واللجوء إلى الحكماء لحل الخلافات العائلية، وفي الوقت ذاته أكد أن العنف الذي يمارس ضد الزوج حرام، حتى وإن كانت هناك أسباب تدفع الزوجة للتصرف بهذه الطريقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقوق الوالدين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى السيدات حول حكم قراءة توقعات الأبراج والتنجيم؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها، اليوم الإثنين، أن الإسلام لا يمانع من الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم من باب الفضول أو التسلية، بشرط ألا يتم تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب، حيث أن هذا يتعارض مع عقيدة المسلم في الله- تعالى-.
وقال: “بالنسبة لسؤالك عن الأبراج، فيجب أن نكون على علم بأن الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله- سبحانه وتعالى-، كما جاء في القرآن الكريم: 'إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَكْسِبُ نَفْسٌ مَّا تَفْعَلُ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ”.
وأضاف: “إذا كنتِ تقرئين عن الأبراج بدافع التسلية أو الفضول، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن يكون لديكِ يقين أن ما يُقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو أحداثنا القادمة، ما يحدث لنا من خير أو شر هو بيد الله وحده، لذلك، يمكنكِ قراءة الأبراج كمجرد معلومات أو تسلية دون تصديق، فلا نكذب ولا نصدق ما يُقال في هذا الشأن”.