مدير تحرير «الشروق»: البريكس يواجه هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير جريدة «الشروق»، إن انضمام مصر وعدد من الدول إلى تجمع «بريكس» يضيف إليه نفوذا أكثر.
مساعي «بريكس» لمواجهة الهيمنة الأمريكية وأوضح «سعد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تجمع بريكس نشأ في الأساس لمواجهة هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وسيتطور في اتجاه مواجهة الهيمنة الأمريكية والقطب الواحد على النظام السياسي العالمي.
وأشار مدير تحرير جريدة الشروق، إلى أنه من خلال متابعة كلمات الرؤساء في قمة البريكس، يظهر جلياً أن الحديث عن السياسة أخذ مساحة اكبر من المعتاد، كما أن إيجاد نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل هيمن على كلمات الرؤساء اليوم، وما يحدث في غزة ولبنان والشرق الأوسط، كان محفزا لعدد من الدول لإعادة النظر مرة أخرى في هيمنة الولايات المتحدة على القرار السياسي الدولي وكذلك على مؤسسات النظام الدولي، بدءً من الأمم المتحدة وصولا إلى مجلس الأمن.
تأسيس معادلة دولية جديدةوأكد «عبدالحفيظ»، أن هناك تجاهلا تاما بالقرارات الأممية عندما يتعلق الأمر بـ الولايات المتحدة وحلفائها، لافتاً إلى أن ذلك سبّب حالة من الغبن عند دول الجنوب والدول الخارجة عن التحالف الأمريكي، وبالتالي تحولت استراتيجية بريكس من مواجهة الهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة، إلى إعادة تأسيس المعادلة الدولية وإعادة النظر في النظام العالمي القائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة البريكس دول البريكس البريكس
إقرأ أيضاً:
تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الاتهامات الموجهة إلى أكرم إمام أوغلو ليست جديدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تتابع تطورات الوضع في تركيا عن كثب.
وقال روبيو في تصريحات صحفية: “الرواية التي تطرحها الحكومة التركية تقول إن أكرم إمام أوغلو متورط في قضايا فساد، وإن هذه المسألة قائمة منذ فترة طويلة، وقد تم التحرّك بشأنها أخيرًا.”
اقرأ أيضاموعد صلاة العيد في تركيا
الجمعة 28 مارس 2025وأضاف أن “إمام أوغلو والمعارضة السياسية لا يوافقون على هذا الطرح، بل يرون أنه كان سيملك فرصة قوية للفوز لو سُمح له بالترشح.”
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة “لا تريد رؤية حالة عدم استقرار في بلد حليف مثل تركيا”، مؤكداً رغبة واشنطن في مواصلة التعاون مع أنقرة في ملفات إقليمية مهمة، بما في ذلك القضية السورية.
واختتم بالقول: “ترامب في ولايته الأولى أقام علاقة قوية مع الرئيس أردوغان، وأعتقد أنهم الآن يريدون استئناف هذه العلاقة.”