قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن إنشاء مجموعة البريكس يعني توجه العالم نحو التعددية القطبية، بدلاً من القطبية الواحدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

بسبب "البريكس".. اقتصادي يعلن موعد انتهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي (فيديو) النائب محمد عزت القاضي: كلمة الرئيس السيسى في البريكس تضمنت رؤية للنهوض بالدول النامية ثقل مصر السياسي

وأضاف "الحسيني"، خلال حواره مع فضائية "النيل للأخبار"، أن دعوة مصر للانضمام لهذا التكتل سببه امتلاك مصر العديد من الإمكانيات منها القاهرة التي تعتبر بوابة القارة السمراء، خلاف أن عدد السكان في مصر كبير للغاية، بالإضافة لثقل مصر السياسي.

وأوضح أن قمة البريكس المنعقدة اليوم في روسيا تأتي لأول مرة ومصر عضو فاعل في تجمع "البريكس"،  مشيرًا إلى أن أحد أهداف البريكس هو توفير الأمن والسلام العالمي، وهذا الامر مهم للغاية في ظل الحرب الطاحنة التي تضرب كافة اقتصادات المنطقة.

قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس تحمل أبعادًا استراتيجية ورؤى سياسية واقتصادية مهمة، وهي تعكس مواقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة مما يعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.

وأكد الجندي، في بيان له، أن الرئيس السيسي خلال كلمته حرص على تسليط الضوء على أوجه القصور في النظام الدولي القائم، مشيرًا إلى أن الأزمات التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية أبرزت عجز هذا النظام عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، بل امتد ليشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية بشكل خاص.

ولفت أن الرئيس وضع يده على واحدة من أهم القضايا التي تواجه الدول النامية، وهي إشكالية التمويل الدولي وتزايد عبء الديون، مما يعيق هذه الدول عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها، مما يعزز من الدور الريادي لمصر في تحقيق سبل دعم السلام والاستقرار لشعوب دول العالم الثالث.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انضمام مصر للبريكس يعزز من مكانتها السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن البريكس ليس مجرد تجمع اقتصادي، بل هو منصة دولية هامة تسعى إلى تغيير موازين القوى الدولية، وتعزيز دور الدول النامية في صناعة القرار الدولي، وبالتالي فإن عضوية مصر في هذا التجمع تعزز من قدرتها على التأثير في القضايا العالمية، وتمنحها صوتًا أقوى في المحافل الدولية، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تمس مصالح الدول النامية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس تجمع البريكس مجموعة البريكس الاقتصاد بوابة الوفد الدول النامیة

إقرأ أيضاً:

المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات

في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.

جاء هذا التصريح خلال مشاركته

وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.

وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.

ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.

وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.

وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.

وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.

مقالات مشابهة

  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • خبير سياحي: دعوة رؤساء الدول والمشاهير لافتتاح المتحف المصري يعزز مكانة مصر عالميًا
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
  • خبير اقتصادي: تراجع التضخم يشير لاستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
  • خبير اقتصادي :تساوي الإيرادات الدولارية مع المصروفات يتم لأول مرة في التاريخ