هجرس والجندي يرحبان بالسفير المصري ببولندا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبل اليوم السفير أحمد الأنصاري – سفير جمهورية مصر العربية ببولندا كلا من خالد هجرس – رئيس البيت المصري ببولندا ومحمد الجندي- نائب رئيس البيت المصري ببولندا وعدد من أعضاء مجلس إدارة البيت المصري.
ومن ضمن الحضور محمد درويش امين الصندوق و هاني حماد عضو بالبيت المصري وذلك بمكتبه بمقر السفارة المصرية بالعاصمة وارسو، وأستهدف اللقاء قيام جمعية البيت المصري بالترحيب بالسفير أحمد الانصاري وتهنئة سيادته بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد في بولندا.
وتناول اللقاء الأول فيما بين السفير و مجلس إدارة الجمعية الاستماع إلى أهداف جمعية البيت المصري والأنشطة التي تقوم بها الجمعية في بولندا.
وأشار السفير المصري الى ان السفارة المصرية ترحب بالتواصل مباشرة مع الجالية المصرية في بولندا من كافة المدن وأنه سيحرص على مواصلة الجهود المبذولة من أجل تيسير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين.
كما حضر اللقاء القنصل محمد فرير قنصل مصر ببولندا والذي اعرب أيضا أن القنصلية في بولندا حريصة على تقديم خدماتها للمصريين في بولندا على أعلى مستوى والعمل على تذليل أي عقبات تواجه المصريين في الحصول على الخدمات القنصلية.
هذا وقد أشار خالد هجرس أن البيت المصري ببولندا نشأ من أجل تقديم يد العون والمساعدة للجالية المصرية ببولندا وكذلك العمل على ربط أفراد الجالية المصرية ببعضهم البعض من خلال القيام بعدد من الأنشطة واللقاءات الاجتماعية للجالية في المناسبات الوطنية والدينية وغيرها وكذلك تقديم المساعدات ونقل الخبرات الي المصريين الجدد القادمين الي بولندا.
كما تناول محمد الجندي خلال اللقاء ان البيت المصري ببولندا وإدارته يسعدهم ويشرفهم التواصل الدائم والمستمر مع السفارة المصرية وقنصليتها ببولندا وقيام البيت المصري بنقل الصورة الصحيحة للجالية المصرية والمصريين في بولندا بأن السفارة والقنصلية أبوابها مفتوحة للجميع ليس فقط للحصول على خدماتها ولكن لأنها بالفعل تعد بمثابة بيت كل المصريين في بولندا.
وذكر الجندي أيضا أن البيت المصري ليس فقط جمعية رسمية بولندية بل أيضا هو عضو باتحاد الكيانات المصرية في أوروبا والمسجل بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية الأمر الذي يساهم في توسيع نطاق نشاط البيت المصري ليس فقط في بولندا ولكن في أوروبا ومصر أيضا.
وفي نهاية اللقاء عبر السفير أحمد الانصاري عن سعادته بلقاء البيت المصري ببولندا وأنه سيكون حريصا دائما على اللقاء الدائم مع الجالية المصرية والمصريين في بولندا والتعرف على المشاكل التي تواجههم من اجل الوقوف على حلها بشكل قطعي وسريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الجندي مجلس إدارة البيت المصري
إقرأ أيضاً:
حرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟
رغم دعم بولندا الرسمي لأوكرانيا، فإن الخطاب المعادي لها يزداد انتشارًا في البلاد، خصوصًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر المعلومات المضللة بشكل ملحوظ قبل الاستحقاق الانتخابي، ما قد يؤثر على نتائجها.
ووفقًا لتقرير صادر عن أكاديمية "ديماغوج" المتخصصة في تدقيق الحقائق، فإن الدعاية التي تستهدف تشويه صورة الأوكرانيين في بولندا شهدت تصاعدًا كبيرًا، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2025.
وتشير البيانات إلى أنه في العام 2024، نُشر ما يقرب من 327,000 منشور وتعليق معادٍ للأوكرانيين في بولندا، معظمها على منصة "إكس"، وبلغت نسبتها 85% من إجمالي المحتوى المعادي لأوكرانيا.
يُعد حزب "الاتحاد" اليميني المتطرف أحد أبرز الفاعلين في نشر الروايات المناهضة لأوكرانيا، إذ عارض سياسيون من الحزب تقديم المساعدات للاجئين الأوكرانيين منذ الأيام الأولى للحرب الروسية الأوكرانية.
ويبني الحزب حملته على منشورات إلكترونية تستند إلى قضايا تاريخية واقتصادية مثيرة للجدل، مثل مذبحة فولين عام 1943، التي ارتكبتها ميليشيات أوكرانية ضد البولنديين، والتي يجري استغلالها لتعزيز المشاعر المعادية للأوكرانيين الذين لجأوا إلى بولندا.
Relatedحصري: واشنطن تسعى إلى إبعاد أوروبا عن صفقة التمويل مع أوكرانيا"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟مظاهرات حاشدة في أوكرانيا تطالب بالإفراج عن أسرى الحرب المحتجزين لدى روسياوتؤثر الحملات ضد الأوكرانيين بشكل مباشر على المشهد السياسي البولندي، حيث أظهرت استطلاعات رأي حديثة، أجرتها صحيفة "وبروست" البولندية، أن سلاومير منتزن، المرشح الرئاسي عن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والمعروف بخطابه المعادي لأوكرانيا، يحتل المركز الثاني في الترتيب الانتخابي. ومع تنامي الدعم الشعبي للأحزاب اليمينية المتطرفة، أصبح التضليل الإعلامي أحد أقوى أدواتها لتعزيز الحضور السياسي.
التضليل الإعلامي وتأثيره على الرأي العامأثبت تقرير "ديماغوج" أن جزءًا من الحملات المعادية لأوكرانيا يتم إطلاقه عبر شبكات آلية (روبوتات) بهدف خلق توجهات محددة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة زمنية قصيرة. كما أشار التقرير إلى أن بعض هذه الروبوتات تتبع شبكات دعائية روسية.
وتعتمد المعلومات المضللة على استغلال المشاعر القومية والقلق الاجتماعي، عبر نشر مزاعم مثل "الأمهات الأوكرانيات يستغلن الرعاية الاجتماعية البولندية"، أو "انتشار الأمراض المعدية القادمة من الشرق"، في إشارة إلى اللاجئين الأوكرانيين.
كما جرى تداول ادعاءات غير صحيحة حول تسمية أحد شوارع وارسو باسم ستيبان بانديرا، وهو زعيم أوكراني مثير للجدل، رغم أن هذه المعلومات غير صحيحة.
دور روسيا في توجيه التضليل الإعلامييؤكد مختبر EUvsDisinfo Lab والمنتدى الاقتصادي العالمي أن بولندا من بين الدول الست التي صنّفت التضليل الإعلامي كأحد أخطر التهديدات خلال العقد المقبل. وغالبًا ما تأخذ هذه الحملات شكل عمليات منظمة تهدف إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات وتقسيم المجتمع.
وأحد أبرز الأمثلة على هذه العمليات كان مشروع Doppelgänger، وهو حملة تضليل روسية استهدفت دولًا أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبولندا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، بهدف التأثير على نتائج الانتخابات وتقويض الدعم الموجه لأوكرانيا.
Relatedما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟أوكرانيا تجدد رفضها دخول مفتشي الطاقة الذرية إلى زابوروجيا عبر الأراضي المحتلةكيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟واعتمدت العملية على إنشاء مواقع إلكترونية زائفة تنتحل هوية وسائل إعلام مرموقة مثل "لوموند" و"دير شبيغل" و"فوكس نيوز" لنشر أخبار مفبركة تهدف إلى ضرب مصداقية الاتحاد الأوروبي والحد من دعم كييف.
من يقف وراء حملات التضليل؟تتعدد الأطراف المسؤولة عن نشر المعلومات المضللة، فقد تكون جهات سياسية تسعى إلى استغلال الانقسامات المجتمعية لتحقيق مكاسب انتخابية، أو قوى معادية تحاول التأثير على نتائج الانتخابات. ومع ذلك، فإن تتبع المسؤولين عن هذه الحملات يظل أمرًا بالغ الصعوبة.
يقول أليكسي شيمكيفيتش من أكاديمية "ديماغوج": "طالما لا نملك دليلًا قاطعًا، لا يمكننا تصنيف كل عملية على أنها تضليل إعلامي أو حملة منسقة. لكن في حالة Doppelgänger، تمكنّا من إثبات ذلك بوضوح، حيث أظهرنا في تقريرنا روابط مباشرة مع روسيا.
ويُضيف: "مثال آخر هو انتشار نظريات المؤامرة حول برنامج HAARP وتأثيره المزعوم على تغير المناخ. في هذه الحالة، كشف تقرير لحلف الناتو عن صلات بين هذه الحملة والصين، كما أشار إلى كيفية استغلال روسيا لهذا المحتوى".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا "لن نغفر أبدًا"… أرامل أوكرانيا يحوّلن الحزن إلى فن الكرملينأوكرانيابولنداتضليل ـ تضليل إعلاميخطاب الكراهيةإنترنت