بوابة الوفد:
2025-03-17@17:21:06 GMT

هجرس والجندي يرحبان بالسفير المصري ببولندا

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

 


استقبل اليوم  السفير أحمد الأنصاري – سفير جمهورية مصر العربية ببولندا كلا من خالد هجرس – رئيس البيت المصري ببولندا ومحمد الجندي- نائب رئيس البيت المصري ببولندا وعدد من أعضاء مجلس إدارة البيت المصري.

 ومن ضمن الحضور محمد درويش امين الصندوق و هاني حماد عضو بالبيت المصري وذلك بمكتبه بمقر السفارة المصرية بالعاصمة وارسو، وأستهدف اللقاء قيام جمعية البيت المصري بالترحيب  بالسفير أحمد الانصاري وتهنئة سيادته بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد في بولندا.

 

وتناول اللقاء الأول فيما بين السفير و مجلس إدارة الجمعية الاستماع  إلى أهداف جمعية البيت المصري والأنشطة التي تقوم بها الجمعية في بولندا.

 

وأشار السفير المصري الى ان السفارة المصرية ترحب بالتواصل مباشرة مع الجالية المصرية في بولندا من كافة المدن وأنه سيحرص على مواصلة الجهود المبذولة من أجل تيسير الخدمات القنصلية المقدمة للمصريين.

 

 كما حضر اللقاء  القنصل محمد فرير قنصل مصر ببولندا والذي اعرب أيضا أن القنصلية في بولندا حريصة على تقديم خدماتها للمصريين في بولندا على أعلى مستوى والعمل على تذليل أي عقبات تواجه المصريين في الحصول على الخدمات القنصلية.


هذا وقد أشار خالد هجرس أن البيت المصري ببولندا نشأ من أجل تقديم يد العون والمساعدة للجالية المصرية ببولندا وكذلك العمل على ربط أفراد الجالية المصرية ببعضهم البعض من خلال القيام بعدد من الأنشطة واللقاءات الاجتماعية للجالية في المناسبات الوطنية والدينية وغيرها وكذلك تقديم المساعدات ونقل الخبرات الي المصريين الجدد القادمين الي بولندا.


كما تناول محمد الجندي خلال اللقاء ان البيت المصري ببولندا وإدارته يسعدهم ويشرفهم التواصل الدائم والمستمر مع السفارة المصرية وقنصليتها ببولندا وقيام البيت المصري بنقل الصورة الصحيحة للجالية المصرية والمصريين في بولندا بأن السفارة والقنصلية أبوابها مفتوحة للجميع ليس فقط للحصول على خدماتها ولكن لأنها بالفعل تعد بمثابة بيت كل المصريين في بولندا.

 

وذكر الجندي أيضا أن البيت المصري ليس فقط جمعية رسمية بولندية بل أيضا هو عضو باتحاد الكيانات المصرية في أوروبا والمسجل بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية الأمر الذي يساهم في توسيع نطاق نشاط البيت المصري ليس فقط في بولندا ولكن في أوروبا ومصر أيضا.

وفي نهاية اللقاء عبر  السفير أحمد الانصاري عن سعادته بلقاء البيت المصري ببولندا وأنه سيكون حريصا دائما على اللقاء الدائم مع الجالية المصرية والمصريين في بولندا والتعرف على المشاكل التي تواجههم من اجل الوقوف على حلها بشكل قطعي وسريع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد الجندي مجلس إدارة البيت المصري

إقرأ أيضاً:

البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا

في كل قارة هناك دولة أو بضعة دول تكون هي المفتاح لفهم التحولات السياسية والعسكرية التي يجري فيها. وبولندا كانت دوما هي البوصلة التي تحدد مستقبل أوروبا، فهي دولة مركزية كبيرة تقع في شرق أوروبا انضمت للاتحاد الأوروبي، وهي جسر جغرافي وسياسي وثقافي بين أوروبا الغربية من جهة وبين روسيا وأوروبا الشرقية من جهة أخرى. وتشير علاقات وارسو الحالية مع كل من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا إلى أن ما يدور فيها يساعد بشكل كبير في فهم التحولات المصيرية التي تموج بها القارة الأوروبية.

فبداية، بولندا هي العنوان الكبير في الحروب العالمية التي دارت رحاها بشكل رئيس بين الأوروبيين. فهي الدولة التي لم تكن لتقوم وتحصل على استقلالها لولا انهيار ثلاث إمبراطوريات في الحرب العالمية الأولى، وهو الإمبراطورية النمساوية المجرية، والقيصرية الألمانية، والإمبراطورية الروسية، إذ كانت الأراضي البولندية مقسمة بين أراضي كل هذه الإمبراطوريات. أما في الحرب العالمية الثانية فكانت شرارة البدء من بولندا عندما غزتها ألمانيا بقيادة أدولف هتلر.

وبولندا الحالية تتحسس مسدسها مما يجري في أوكرانيا، وقد أعلنت استهداف تدريب مائة ألف متطوع في الجيش سنويا لتعزيز الاحتياطات العسكرية. ولا تخفي وارسو خشيتها من أن تكون الثانية على قائمة الغزو الروسي على غرار أوكرانيا، إذ طالب الرئيس البولندي أندريه دودا الولايات المتحدة الأمريكية بنشر أسلحة نووية في أراضي بلاده، كوسيلة للردع ضد ما عبر عنه صراحة بأنه عدوان روسي مستقبلي.

هذا الأمر يعني أكثر مما يوصف بأنه عسكرة لأوروبا، أي العودة إلى أساليب التسليح التقليدي لمواجهة المخاطر العسكرية المحتملة في هذه القارة التي لطالما تغنت بالتعلم من دروس حروب الماضي. والحالة البولندية تظهر أن الطموح الروسي ماض في طريقه أوروبيا كما شرحنا في عدة مقالات خلال السنوات الماضية.

ومن ناحية أخرى، فإن ما يجري في بولندا يشي بأن مشاريع الاندماج بين أوروبا الشرقية والمنظومة الغربية ممثلة سياسيا في الاتحاد الأوروبي وعسكريا في حلف شمال الأطلسي الناتو هي مشاريع لم تؤت الثمار المرجوة منها. وذلك لأن عضوية بولندا للناتو لم تعد مقنعة لوارسو في قدرتها على الحماية من غزو روسي، بدليل هذه الزيادة الرهيبة التي تستهدفها في جنود الاحتياط في الجيش، وبدليل آخر متعلق بطلب نشر هذه الأسلحة النووية.

أما على صعيد الاتحاد الأوروبي فيكفي أن نعرف أن أحد الأسباب الرئيسة لتصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي هو العمالة البولندية التي اعتبرها البريطانيون منافسة لهم في سوق العمل، والأدهى من ذلك اعتبروها مهددة لثقافتهم المحلية بعد الانتشار الكبير للبولنديين في البلاد لدرجة أصبحت فيها اللغة البولندية هي اللغة الثانية في بريطانيا بعد الإنجليزية. بعبارة أخرى، لم تطق واحدة من أكبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عضوية بولندا بعد الاندماج وتركت لها الاتحاد برمته.

إذا عرفنا كيف تنظر روسيا لبولندا تكتمل لنا دائرة الفهم، فموسكو ترى في بولندا ليس فقط قطعة سابقة من أراضيها قبل الحرب العالمية الأولى ولكن رأس حربة للمشروع السوفييتي سابقا في قلب أوروبا، فحلف وارسو كان المعادل الأمني للمعسكر الشرقي في مواجهة حلف شمال الأطلسي الناتو. وحين ترى روسيا أن هذا الحليف التاريخي لا يُستخدم فقط لدعم أوكرانيا في مواجهتها، ولكن يستخدم في بناء قواعد أمريكية كتلك التي أعلنت الولايات المتحدة عن إقامتها في مدينة بوزنان شرق البلاد قبل عامين، فإنها بالتأكيد تنظر لما يجري بشكل عدائي.

x.com/HanyBeshr


مقالات مشابهة

  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • الجيل: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مهمة وقوية لكل المصريين
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا
  • الشاعر شكيب جهشان.. معلم الانتماء الوطني الفلسطيني والجندي المجهول
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • السفير المغربي بالقاهرة يقيم إفطارًا رمضانيًا لتعزيز التواصل بين الدبلوماسيين