الرئيس "عباس" ينعى مدير جهاز المخابرات الأسبق اللواء طارق أبو رجب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الإثنين 14 أغسطس 2023، مدير جهاز المخابرات الأسبق اللواء أحمد شنيورة "طارق أبو رجب"، الذي وافته المنية، صباح اليوم في القاهرة، عن عمر ناهز (63 عاما).
وأشاد عباس بمناقب الفقيد، ودوره الوطني ونضاله لخدمة شعبه ووطنه، معربا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي الساق ذاته، نعى سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية دياب اللوح ومستشارو وكوادر سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية , المناضل الوطني مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء طارق أبو رجب "أحمد شنيورة" الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الاثنين في جمهورية مصر العربية .
وتتقدم سفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية بخالص العزاء والمواساة القلبية لأسرة وعائلة الفقيد وآل أبو رجب الكرام ، ولعموم الشعب الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
تشيع جنازة الفقيد اليوم الاثنين عقب صلاة الظهر من مسجد أبو المكارم في صلاح سالم ، ويوارى الثرى جسد المناضل في مدافن منظمة التحرير بالغفير .
وقد سبق وقلد فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اللواء أحمد محمد سالم اشنيورة ' طارق رجب' مدير عام المخابرات العامة الأسبق، تشكيلا استثنائيا من الأنواط والميداليات، عام ٢٠١٣ تقديرا لجهوده في استكمال مسيرة بناء جهاز المخابرات العامة والتزامه بالشرعية وسيادة القانون والحفاظ على المكتسبات الوطنية لدولة فلسطين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جهاز المخابرات مصر العربیة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
احتجاجات كينيا.. نائب الرئيس يلقي اللوم على رئيس المخابرات
خاطب ريغاتى جاتشاغوا نائب الرئيس يوم الأربعاء شعب كينيا بعد لحظات من استسلام الرئيس وليام روتو للضغوط العامة بشأن مشروع قانون المالية المثير للجدل الذى اقترح زيادة الضرائب. ولم يكن جاتشاغوا، الذي كان يقف عادة بجانب رئيسه خلال المناسبات أو الأحداث الحاسمة في مقر الرئاسة، من بين السياسيين الذين أحاطوا به في نيروبي وسط تقارير عن تزايد الخلاف مع روتو.
وفي خطابه المتلفز من مومباسا، اتهم جاتشاغوا المدير العام لجهاز المخابرات الوطنية، نور الدين حاجي، بالفشل في تقديم المشورة الكافية للرئيس بشأن مشروع قانون المالية 2024 الذي أدى إلى فوضى واسعة النطاق وخسائر في الأرواح في نيروبي وغيرها من المدن الكبرى. وقال "يجب أن يتحمل جاتشاغوا مسؤولية خذلان الأمة الكينية من خلال عدم قيامه بعمله وتقديم المشورة بشكل صحيح. يجب عليه أن يفعل الشيء المشرف ويستقيل من هذا المنصب".
وأضاف أنه كان من الممكن إنقاذ الأرواح والممتلكات لو أطلع جهاز الاستخبارات الوطنية الرئيس قبل شهرين على شعور الكينيين. ووصف نائب الرئيس حاجي بأنه غير كفء ومليء بعقدة النقص. وأضاف "كان نور الدين حاجي يحاول تشكيل فريق لصياغة الأكاذيب والدعاية، وعزا الفوضى لي وللرئيس السابق أوهورو كينياتا".
خلال نظام كينياتا، عمل حاجي رئيسا للنيابة العامة قبل أن يعينه روتو على رأس جهاز الاستخبارات الوطنية. في عام 2021، أدين جاتشاغوا ومعه مشرع آخر بتهمة الفساد والاحتيال التي تصل قيمتها إلى 7.3 مليارات شلن كيني (56 مليون دولار)، إلا أن التهم أسقطت عام 2022 بعد انتخاب جاتشاغوا نائبا للرئيس.
وأثار هجوم جاتشاغوا على حاجي ردود فعل متباينة من الكينيين، حيث وصف حاكم مومباسا السابق حسن جوهو تصريحات نائب الرئيس بأنها مثيرة للقلق، وتشكل مشاعر تهديد للأمن القومي وهي أساس قانوني متين لإقالته، وقال جوهو "أجد أنه من المثير للقلق أن يصدر زعيم بمكانته مثل هذه التصريحات في وقت تحتاج فيه الحكومة إلى أن يُنظر إليها على أنها تسير في اتجاه واحد".
وبشأن هذه التصريحات يقول ماكاو موتوا، الأستاذ الكيني الأميركي في كلية الحقوق بجامعة ولاية نيويورك، إن تصريحاته قبلية وهجوم مباشر على روتو "إن مشاعر جاتشاغوا تشكل تهديدا للأمن القومي". وقال لصحيفة أفريكا ريبورت "إنها أساس قانوني متين لعزله".
كما انتقد دومينيك وابالا، الخبير الأمني في نيروبي، أيضا جاتشاغوا لمعالجته المسائل الاستخباراتية علنا، واصفا تصرفاته بأنها خرق أمني خطير. وأضاف "كان ينبغي على جاتشاغوا أن يتعامل مع تحفظاته سرا مع رئيسه وضباط الأمن. لقد كشف جهاز المخابرات من خلال هجماته الشخصية على نور الدين حاجي".
بيد أنه بالنسبة لجون كارانجا، الناشط السياسي من حزب التحالف الديمقراطي الموحد الحاكم، فإن جاتشاغوا تحدث بدافع الإحباط. وأضاف "يجب أن يكون هناك بعض الحقيقة فيما قاله جاتشاغوا. أنا أصدقه. لقد خذل ضباط المخابرات روتو".
يُظهر خطاب جاتشاغوا بوضوح أنه اختلف مع الرئيس روتو، كما يقول المحلل السياسي ويكليف أوديرا، محذرا من أن الخلاف سيؤدي إلى استقطاب سياسي في كينيا قبل انتخابات عام 2027. وأضاف "كان الأمر كما لو كان جاتشاغوا ينتقد روتو بشكل مباشر لأنه استغرق وقتا طويلا للاستجابة لمطالب المتظاهرين".
والخلاف المستمر بين الزعيمين، بحسب أوديرا، يجعل الكينيين يعتقدون أن موقف نائب الرئيس هذا أصبح الآن مصدر إزعاج. وأضاف "يجب على الزعيمين أن يقررا ما إذا كانا يريدان العمل معا أم لا. إن التحرك في اتجاهات مختلفة أثناء وجودك في الحكومة نفسها هو نفاق".