نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الإثنين 14 أغسطس 2023، مدير جهاز المخابرات الأسبق اللواء أحمد شنيورة "طارق أبو رجب"، الذي وافته المنية، صباح اليوم في القاهرة، عن عمر ناهز (63 عاما).

وأشاد عباس بمناقب الفقيد، ودوره الوطني ونضاله لخدمة شعبه ووطنه، معربا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وفي الساق ذاته، نعى سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية دياب اللوح ومستشارو وكوادر سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية , المناضل الوطني مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء طارق أبو رجب "أحمد شنيورة" الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الاثنين في جمهورية مصر العربية .


وتتقدم سفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية بخالص العزاء والمواساة القلبية لأسرة وعائلة الفقيد وآل أبو رجب الكرام ، ولعموم الشعب الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. 


تشيع جنازة الفقيد اليوم الاثنين عقب صلاة الظهر من مسجد أبو المكارم في صلاح سالم ، ويوارى الثرى جسد المناضل في مدافن منظمة التحرير بالغفير .


وقد سبق وقلد فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اللواء أحمد محمد سالم اشنيورة ' طارق رجب' مدير عام المخابرات العامة الأسبق، تشكيلا استثنائيا من الأنواط والميداليات، عام ٢٠١٣ تقديرا لجهوده في استكمال مسيرة بناء جهاز المخابرات العامة والتزامه بالشرعية وسيادة القانون والحفاظ على المكتسبات الوطنية لدولة فلسطين.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جهاز المخابرات مصر العربیة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: معركة الوعي والإيمان للشئون المعنوية

حينما تلقي بك الأقدار إلى واحدة من أهم الدورات التدريبية التي تنظمها إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، تجد نفسك أمام تجربة ثرية، تتجاوز حدود التعلم التقليدي إلى مرحلة أعمق من الفهم والتبصر.. شُرفت بحضور دورة "استراتيجية تنمية القيادة الوطنية"، والتي فتحت لي أفاقًا مختلفة لتبني أراء موضوعية تجاه بعض القضايا القومية.

منذ اللحظة الأولى لدخولي قاعة الدورة بمسرح الجلاء، شعرت أنني بصدد خوض تجربة مختلفة؛ فكل شيء كان يشي بجدية غير معهودة، ابتداءً من التنظيم المحكم إلى الحضور الرفيع المستوى من نخبة المثقفين والكوادر الوطنية وفي اليوم الأول، جاء اللقاء المرتقب مع الرجل الذي يقف وراء هذا الصرح التدريبي.. اللواء طارق هلال، مدير إدارة الشؤون المعنوية.

بهدوء الواثق وعين القائد المحنك، صعد اللواء طارق هلال إلى المنصة، لم يحتج إلى مقدمة مطولة ليأسر انتباه الحضور؛ فاختياراته للكلمات، ونبرة صوته، وترتيبه للأفكار، كلها كانت تعكس ذكاءً شديدًا في التعامل مع عقول الحاضرين، تحدث بثقة عن أهمية هذه الدورة في تنمية الوعي المجتمعي تجاه قضايا الأمن القومي، موضحًا أن معركة اليوم لم تعد في ميدان السلاح فقط، بل أصبحت في ميدان العقول.

لفت انتباهي حرصه الشديد على التنبيه إلى خطورة حروب الجيل الرابع والخامس، تلك الحروب التي لا تعتمد على الرصاص والقنابل بقدر ما تعتمد على بث الشائعات، وزرع الشك، وضرب الانتماء الوطني من الداخل، تحدث كقائد عارف بأدق تفاصيل التهديدات غير التقليدية، مشددًا على أن الوعي هو خط الدفاع الأول.

لم يكن حديث اللواء طارق هلال مجرد عرض نظري، بل بدا كما لو كان يضع أمامنا خارطة طريق، يحدد فيها الأدوات والأسلحة التي نحتاج إليها لمواجهة تلك الحروب المعقدة، وأشار إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به إدارة الشؤون المعنوية في هذا الصراع الخفي؛ حيث أوضح أن الإدارة لم تعد تقتصر على دعم الروح المعنوية للجنود فقط، بل امتد تأثيرها إلى المجتمع بأسره، عبر حملات توعوية ذكية وإعلام مدروس.

وراء تلك الدورة واختيار موضوعاتها بعانية احترافية عالية لضباط الشؤون المعنوية، والذين يجمعون بين الثقافة الواسعة، والوعي العميق، والقدرة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع، عقول مصرية يقظة، مدربة ومؤهلة، تراقب وتحلل وتخطط بمنتهى الحرفية لمواجهة أي تهديدات.

أحد أكثر الأمور التي أثارت إعجابي كان اختيار المحاضرين الذين سيتولون التدريب خلال الدورة؛ فقد تم انتقاؤهم بعناية بالغة، من قامات فكرية وعسكرية وأمنية، كلٌ منهم متخصص في جانب معين من جوانب الأمن القومي والوعي المجتمعي، ومن خلال هذا الاختيار الدقيق، تجلى بوضوح مدى إدراك القيادة المسؤولة لحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذا العصر المتغير.

مع نهاية اليوم الأول، خرجت وأنا أحمل بداخلي طاقة جديدة من الإيمان بقوة الدولة المصرية وقدرتها على التصدي لكل أشكال الحروب الحديثة، وأدركت أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن معركة الحدود، وأن رجال الشؤون المعنوية، تحت قيادة مثل اللواء طارق هلال، يمثلون خط الدفاع الصلب في مواجهة موجات التشكيك والتضليل.

لقد كانت بداية الدورة أقرب إلى استدعاء داخلي لكل مصري غيور على وطنه، استدعاء يدعونا إلى أن نكون أكثر وعيًا، أكثر إيمانًا، وأكثر جاهزية لخوض معركة الكرامة والهوية الوطنية وهذه الدورة، تحت مظلة شعارها العظيم "الوعي والإيمان"، لم تكن مجرد تدريب.. بل كانت رحلة إلى قلب مصر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • رد ناري من رئيس الكلية البحرية الأسبق على تصريحات ترامب لقناة السويس
  • عاجل.. رئيس المخابرات العامة يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة اليوم
  • منافسات حاسمة في اليوم السابع للبطولة العربية للرماية 2025 بالقاهرة
  • كريم وزيري يكتب: معركة الوعي والإيمان للشئون المعنوية
  • العثور على وثيقة بالسفارة العراقية في الخرطوم تثبت ان مريم الصادق عميلة لدى جهاز الامن العراقي
  • تامر حسني ينعى والدة مدير أعماله ويطلب من الجمهور الدعاء
  • “أمين الجامعة العربية” يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • الأمين العام للجامعة العربية يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • العميد طارق صالح يعزي اللواء  سلطان العرادة 
  • الرئيس عباس يؤكد على البدء بالحوار الوطني الشامل مع كافة الفصائل