عمرو خليل: لبنان يتمسك بتنفيذ القرار 1701 لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه مع تزايد حدة الصراع بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، عاد القرار 1701 بقوة إلى الواجهة، خاصة في ظل التوغل البري داخل لبنان الذى يدخل أسبوعه الثالث، ومن قبله اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.
لبنان يتمسك بالقرار 1701وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ اندلاع الحرب الدائرة التي أسفرت عن استشهاد المئات وإصابة الآلاف، تتمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق هذا القرار كمفتاح لحل الصراع الدائر في لبنان ووقف الحرب.
وأوضح «خليل»، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس من عام 2006، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان بعد 34 يوما من الصراع، ويتضمن بنودا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.
قرار مجلس الأمن يحقق استقرارا نسبيا في لبنانوتابع: «ومنذ ذلك الوقت ساهم قرار مجلس الأمن الدولي، في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاما، حيث اقتصرت المناوشات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على أضيق الحدود، ونصّ القرار على وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، وانسحاب إسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق - (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)- وهو خط انسحاب مؤقت حددته الأمم المتحدة للقوات الإسرائيلية».
وأتمّ: «الحرب في المنطقة تتسع شيئا فشيئا، ونيرانها من المؤكد أنها ستحرق الجميع، ولا ملاذ آمن إلا احترام الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة الاحتلال مجلس الأمن الدولی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطالبون السعودية بتنفيذ شروط السلام بعد 10 سنوات من الحرب
دعا رئيس "المجلس السياسي الأعلى" التابع لجماعة الحوثي باليمن، مهدي المشاط، السعودية إلى تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالسلام التي تم التوصل إليها، مشيرًا إلى أن الضربات الأمريكية المستمرة على اليمن هي امتداد لـ"العدوان" الذي بدأ قبل عشر سنوات.
وأكد المشاط في كلمته أن "العدوان الأمريكي" الذي يتعرض له اليمن هو استمرار لعدوان بدأ في 26 آذار/ مارس 2015، مشددًا أن العمليات العسكرية، التي تتنوع أساليبها مع مرور الوقت، لم تتوقف حتى الآن، وهو ما يبرهن على صحة موقف الحوثيين في مواجهة هذا العدوان والصمود المستمر.
وأضاف المشاط أن اليمنيين قد "ثبتوا على موقفهم"، مؤكدًا أن العاقبة ستكون لصالح "المتقين" في النهاية.
كما شدد على ضرورة أن تمضي السعودية قدماً في تنفيذ الاتفاقات التي تُفضي إلى تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض ضرورة احترام هذه الاتفاقات.
وذكر أن شروط السلام التي طرحها الحوثيون تشمل "وقف العدوان، رفع الحصار، انسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من الأراضي اليمنية، ومعالجة ملفات الأسرى، والتعويضات، وجبر الضرر، وإعادة الإعمار".
وفي سياق متصل، طالب المشاط دولًا أخرى مثل مصر والأردن والعراق، بالاعتراف بالسلطة الحوثية في اليمن وضرورة معالجة القضايا البينية بين هذه الدول العربية. كما دعا إلى تعزيز التنسيق العربي والتضامن المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والتصدي للأطماع التوسعية، خصوصًا تلك التي تستهدف دولا مثل سوريا ولبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت الحرب في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات، بعد تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في عام 2015 ضد الحوثيين، وامتدت آثار هذه الحرب إلى جوانب إنسانية واجتماعية مدمرة، حيث أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية في اليمن، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
في هذا السياق، يظل ملف السلام معلقًا بين الأطراف المتنازعة، وسط جهود دولية للتوصل إلى هدنة دائمة، لكن النزاع لا يزال مستمرًا، وما زالت هناك عقبات كبيرة تحول دون إحراز تقدم حقيقي في محادثات السلام.