صور منذ 165 عاماً..هل عاش بشر بأعناق طولها 40 سم ؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أثارت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الجدل بسبب أعناق بشرية في العالم.
ويرجح أن الصور التقطت في 1860، وقال متداولون إنها لعائلة بأطول رقاب في العالم.
وقالت خدمة "التحقق من الحقائق" في رويترز، إن لا دليل على أن الصور المُجمعة تظهر أطول أعناق بشرية.
وحسب الوكالة فإن الصورة تُظهر امرأتين بحلقات حول رقبتيهما، صورة حقيقية، واستوحيت من كتاب بعنوان "مشاهد من كل أرض"، نشرتها الجمعية الجغرافية الوطنية في 1912.
يُظهر التعليق الأصلي للصورة في الكتاب، أن الصورة من منطقة تلال شان في ميانمار، حيث "يقدر الجمال من محور الرأس الممتد"، حسب التعليق.
الصورتان الأخريان تظهران آخرين بأعناق طويلة مثل "ارتفاع كوخ خشبي"، حسب الوصف المرفق بهما، لكن وفق رويترز، لا توجد سجلات موثوقة عن أعناق حقيقية منذ سنوات طويلة.
وباستثناء أطول رقبة مسجلة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية منذ 2018، بلغ طولها 20 سم، لا توجد رقاب أخرى طولها 38 سم أو أكثر.
توضح رويترز، أن أدلة كشف التلاعب المدعومة بالذكاء الاصطناعي توصلت إلى "أدلة جوهرية" على أن الصور أمام الكوخ الخشبي، تعرضت للتلاعب بها اصطناعياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم غرائب
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.