وفاة أقوى رجل في العالم.. فاز باللقب مرتين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى، يوم الأربعاء، وفاة جيف كابس، الحاصل على لقب أقوى رجل في العالم مرتين، والمشارك في الألعاب الأولمبية ثلاث مرات، عن عمر يناهز 75 عاما.
وفاز كابس، المولود في لينكولنشاير، بالميدالية الذهبية في منافسات دفع الجلة ببطولة الكومنولث عامي 1974 و1978، وتوج بلقب أقوى رجل في العالم عامي 1983 و1985.
وحقق كابس الرقم القياسي البريطاني في رمي الجلة بمسافة بلغت 68.21 مترا عام 1980، والذي لم يتم تحطيمه حتى الآن، كما حصل على ميداليتين ذهبيتين و3 فضيات وبرونزية خلال العقد السابق في بطولة أوروبا لألعاب القوى داخل الصالات المغطاة.
وأصدر الاتحاد البريطاني لألعاب القوى بيانا جاء فيه: "يشعر الاتحاد بالحزن لسماع نبأ وفاة لاعب دفع الجلة البريطاني السابق جيف كابس".
وأضاف بيان الاتحاد، الذي أوردته وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا": "نتقدم بخالص تعازينا لعائلته وأصدقائه في هذا الوقت".
وفاز الشرطي السابق بالميدالية البرونزية في بطولة أقوى رجل في العالم عام 1987 بالعاصمة اليابانية طوكيو، بعد 10 سنوات من فوزه بالميدالية البرونزية في بطولة أوروبا لألعاب القوى في الهواء الطلق.
وقام الرياضي الراحل بتمثيل بريطانيا في الألعاب الأولمبية الصيفية أعوام 1972 و1976 و1980، وحقق أفضل نتيجة له، عندما احتل المركز الخامس، في آخر دورة أولمبية شارك فيها في موسكو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكومنولث أقوى رجل في العالم لألعاب القوى طوكيو الألعاب الأولمبية موسكو مشاهير ألعاب قوى أقوى رجل في العالم الكومنولث أقوى رجل في العالم لألعاب القوى طوكيو الألعاب الأولمبية موسكو رياضة لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
حين واجهت رشيد الغزو البريطاني.. قصة الحملة الإنجليزية الفاشلة عام 1807
في ربيع عام 1807، شهدت مصر واحدة من أهم محاولات الغزو البريطاني عندما وصلت الحملة الإنجليزية بقيادة ألكسندر ماكنزي - فريزر إلى مدينة رشيد، في إطار مساعٍ بريطانية للسيطرة على البلاد وتأمين نفوذها ضد التوسع الفرنسي العثماني.
إلا أن هذه الحملة انتهت بفشل ذريع، مسجلة واحدة من أبرز الانتصارات الشعبية في تاريخ المقاومة المصرية.
خلفيات الحملة وأهدافهاجاءت الحملة البريطانية على مصر في سياق التنافس الاستعماري بين بريطانيا وفرنسا، خاصة بعد خروج الفرنسيين من مصر عام 1801.
كانت بريطانيا تسعى لفرض سيطرتها على مصر لعدة أسباب استراتيجية، من بينها تأمين طرق التجارة مع الهند ومنع أي تهديد فرنسي محتمل.
كما استغلت بريطانيا الصراع الداخلي بين محمد علي باشا، الذي كان يحاول ترسيخ حكمه، والمماليك الذين كانوا لا يزالون يشكلون قوة سياسية وعسكرية مؤثرة.
نزول القوات البريطانية في رشيدفي 7 مارس 1807، نزلت القوات البريطانية بقيادة الجنرال ألكسندر ماكنزي -فريزر على سواحل أبو قير، ثم تقدمت نحو مدينة رشيد، التي كانت آنذاك ذات أهمية استراتيجية لكونها منفذًا على البحر المتوسط ونقطة عبور نحو دلتا النيل والقاهرة.
ظنت القوات البريطانية أن المدينة ستكون لقمة سائغة، خاصة مع قلة التحصينات العسكرية بها، لكن ما حدث كان مفاجئًا تمامًا.
المقاومة البطولية وسقوط الإنجليز في الفخبقيادة علي بك السلانكي، حاكم رشيد آنذاك، تضافرت جهود الأهالي والعسكريين في إعداد خطة دفاعية محكمة.
تمركز المقاومون داخل المنازل والمباني المرتفعة، واستخدموا تكتيك الكمائن والشوارع الضيقة لاستدراج القوات البريطانية إلى داخل المدينة.
وما إن توغلت القوات الإنجليزية داخل رشيد، حتى انهالت عليها نيران المصريين من النوافذ والأسطح، ما أدى إلى ارتباك شديد في صفوفهم وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
حاول ماكنزي - فريزر إعادة تنظيم قواته، لكن الكمائن المصرية وحصار المدينة من جميع الاتجاهات حالا دون ذلك.
اضطر الجنرال البريطاني إلى التراجع بعد خسائر فادحة تجاوزت 900 قتيل وأسر المئات، ما دفعه لاحقًا إلى الانسحاب بالكامل بعد إدراكه استحالة تحقيق أهدافه.
نتائج وأثر الحملةمثل فشل الحملة الإنجليزية ضربة قاصمة للنفوذ البريطاني في مصر، ورسخ من قوة محمد علي باشا الذي استغل الحدث لتعزيز شرعيته كحاكم قوي قادر على الدفاع عن البلاد.
كما برزت رشيد كرمزٍ للمقاومة الشعبية التي تمكنت، بأسلحة بسيطة وتكتيكات ذكية، من هزيمة جيش أوروبي حديث.
على الصعيد الدبلوماسي، تراجعت بريطانيا عن محاولات احتلال مصر، في حين عزز محمد علي باشا نفوذه، وأصبح أكثر قدرة على فرض سيطرته على البلاد، ما مهد الطريق لبناء الدولة المصرية الحديثة.