بارك النائب ملحم الحجيري، في بيان، استشهاد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، السيد هاشم صفي الدين، قائلاً : "بما يليق بعظمة مسيرته الجهادية الطويلة والمميزة وتاريخه الحافل في مقاومة العدو الإسرائيلي ومشروعه، ارتقى السيد هاشم صفي الدين شهيداً على طريق القدس وتحرير فلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه وأرضه".



أضاف الحجيري: "إننا إذ نعزي ونبارك لعائلته الصابرة المحتسبة وللإخوة في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية وجمهورها ولشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد هذا القائد العظيم والقامة الجهادية الكبيرة التي كانت لها اسهامات كبيرة جداً في إرساء نهج المقاومة والجهاد والتحرر الوطني وفي إسناد ودعم المقاومة الفلسطينية".

وأكّد الحجيري: "أن حزباً ومقاومة تقدم قادتها الأبطال والشرفاء هي مقاومة ستنتصر ، ونحن لا ننظر إلى استشهاد قادتنا العظام رغم حزننا العميق على فقدهم على إنه انكسار بل انتصار للدم على السيف لأننا واثقون كل الثقة بأن مايقوم به المجاهدون البواسل على الثغور وفي الميدان من كسر لرهبة الحديد والنار ومن صمود ملحمي ومن مقاومة بطولية اسطورية هو مقدمة لإنتصار حتمي وكبير على العدو المتغطرس الذي يذله اليوم أبطال حزب الله".  (الوكالة الوطنية للإعلام) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي يعلق على الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية هو شبهة قديمة متجددة، يلجأ إليها البعض ممن ينظرون إلى التعاليم الدينية على أنها عائق أمام تحقيق الأهواء والرغبات.  

وأوضح مفتي الديار المصرية، في تصريح له: "خلينا نقول إن هذا الموضوع لم يكن وليد هذا العصر، وإن هذه المقولة ليست جديدة، بل هي شبهة قديمة متجددة يلجأ إليها البعض ممن ينظرون إلى التعاليم الدينية على أنها حاجز يمنعهم من الانطلاق نحو تحقيق الأهواء والرغبات، حسب ما يدّعون".


وتابع: "لكن الواقع أن الإنسان،  مركّب من جانبين: جانب مادي له أوصافه، وله غذاؤه الخاص، وله أشواقه ورغباته، وجانب معنوي أو روحي يحتاج أيضًا إلى ما يغذّيه من قيم ومعانٍ ومسلك، بالتالي، وجدنا أن أكثر الجماعات الهمجية، وأقربها إلى عدم التحضر والتمدن، تلتمس قوة تلجأ إليها وقت الشدة، وتبحث عنها عند الحاجة، حتى إننا وجدنا علماء ومفكرين، مسلمين وغير مسلمين، ملحدين وغير ملحدين، ينتهون إلى هذه النتيجة: أن في الطبع الإنساني جوعًا إلى الدين، تمامًا كجوع المعدة إلى الطعام".  

وأكمل: "يمكنك إدراك أهمية الدين، وأن الحياة لا تستقيم إلا به، من خلال عدة أمور، أولها: القراءة المتأنية للتاريخ الإنساني، وأنا هنا لا أتحدث فقط عن التاريخ الإسلامي، بل عن التاريخ الإنساني ككل، حيث نجد أن الإنسان منذ القدم كان يبحث عن الدين من خلال محاولة الإجابة عن الأسئلة الوجودية الصعبة، مثل:  لماذا خُلقنا؟، ما المصير الذي سنؤول إليه؟، عبر التاريخ، اضطربت الأفهام في الإجابة عن هذه الأسئلة، فمنهم من بحث عنها في الماء، أو الهواء، أو النار، أو التراب، أو الذرة، أو الموسيقى، أو حتى في الإنسان، أو الحيوان، أو النبات، أو الجماد، لكن عندما أدركت بعض العقول أن الإجابة تكمن في حقيقة هذا المصدر الذي أوجد هذا العالم وهو في السماء، اختلفت التصورات حول طبيعة هذا المصدر".  

وأضاف: "عندما نعود إلى زمن بعثة النبي ﷺ، نجد أن الناس كانوا يبحثون عن الإله، لكنهم انقسموا إلى فريقين في تصوّرهم له: فريق المعطّلة أو المجردة: عطّلوا الله تعالى عن مباشرة اختصاصاته في هذا العالم، وجردوه من كل كمال وصفة، بحجة أن العالم مليء بالشرور، بينما الله خير، والخير لا يصدر عنه إلا الخير، فأنكروا أي علاقة بين الله والعالم، والثاني فريق المشبّهة والمجسّمة: شبّهوا الله بخلقه، وزعموا أنه يحتاج إلى الطعام والشراب والراحة، فوقعوا إمّا في التشبيه أو في التجسيم، لكن الدين جاء بعبارة واضحة وسهلة تخاطب الناس على اختلاف مستوياتهم: "ليس كمثله شيء".  

وأردف: "نحن في حاجة إلى الدين لأنه هو الذي يمنحنا الراحة والطمأنينة، وهو الذي يجيب عن الأسئلة التي قد نبحث طويلًا عن إجاباتها بلا جدوى، وإذا نظرنا إلى التاريخ الإنساني، من مرحلة الهمجية والبداوة إلى مرحلة التقدم والتحضر، سنجد أن الأفهام اضطربت حول هذه الأسئلة، حتى جاءت الأديان والشرائع السماوية فأجابت عنها بوضوح، وبأسلوب راقٍ يتناسب مع كمال الله تعالى، ليس هذا فحسب، بل إذا نظرنا إلى الطبيعة الإنسانية، سنجد أنها تميل أحيانًا إلى الاستعلاء والكبر، والإنسان بطبعه كائن اجتماعي، لا يستطيع العيش بمعزل عن الآخرين، فهو يحتاج إلى رفقة، وإلى جماعة يتعاون معها لعمارة الكون وتحقيق احتياجاته الأساسية. ولكي تستقيم هذه العلاقات، لا بد من ضابط، وهذا الضابط هو الدين".

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد اللواء طه المداني
  • «المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
  • المفتي يعلق على الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: جاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم (1)
  • البعث تلقى دعوة من حزب الله للمشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين
  • مصطفى بكري ناعيا أحمد هلال أحد أبطال المقاومة الشعبية ببورسعيد: نموذج مشرف للبطولة والفداء
  • أول اعلان للعميد سريع حول دعوة السيد القائد
  • الرئيس مهدي المشاط يدعو إلى الخروج المليوني يوم غد استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • سلام تلقى دعوة من الوفاء للمقاومة للمُشاركة في تشييع نصرالله وصفي الدين
  • بري تسلم دعوة للمشاركة في مراسم تشييع نصر الله وصفي الدين