محافظ كفر الشيخ يبحث سُبل التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مع التحالف الوطني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بحث اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، سُبل التوسع في برامج الحماية الاجتماعية، للفئات والمناطق المستهدفة، مع وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، برئاسة اللواء أسامة الأتربي، رئيس فرع التحالف بمحافظة كفر الشيخ، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ.
تعاون بين محافظة كفر الشيخ والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنمويوأكد المحافظ، خلال اللقاء أهمية التعاون المستمر بين محافظة كفر الشيخ والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مٌشيرًا إلى الدور الكبير الذي يلعبه التحالف في دعم البرامج والاجتماعية والأهلية بالمحافظة، كما شدّد على ضرورة التوسع في تلك البرامج بما يُلبي احتياجات المواطنين، ويسهم في تحسين مستوى معيشتهم.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أنّ التحالف الوطني يسعى دائمًا إلى توسيع نطاق خدماته، من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي للأسر الأكثر احتياجًا، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة، بما يتماشى مع خطة الدولة الشاملة لتعزيز الحماية الاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ اجتماع محافظة كفر الشيخ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 برامج الحماية الاجتماعية محافظ کفر الشیخ التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يهدد الأمن الإقليمي
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إن هناك بعدين رئيسيين يتعلقان بتوسيع نطاق الاحتلال في سوريا. الأول هو التوسع الإسرائيلي في جنوب سوريا، حيث تسعى إسرائيل لتثبيت وجودها هناك والتوسع تدريجياً باتجاه الجنوب الشرقي ثم الشمال الشرقي، وهو ما يُعتقد أنه "ممر داوود" الذي يهدف إلى ربط الجغرافيا السورية بالعراق، تمهيدًا للوصول إلى شواطئ الفرات.
وأضاف قاصد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البعد الثاني والأكثر خطورة هو التواجد العسكري التركي الذي بدأ في التطور بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.
أوضح أن هناك اتفاقية تعاون دفاعي استراتيجي بين سوريا وتركيا التي وصلت الآن إلى مراحلها النهائية، حيث يجري التنسيق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل عسكرية مشتركة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تشمل جولات ميدانية في مناطق معينة قد تُستخدم لإنشاء قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قواعد جوية، ودفاع جوي، ومعسكرات تدريب، مما يعني أن تركيا أصبحت جزءًا رئيسيًا من معادلة الصراع في المنطقة.
وأشار قاصد إلى أن المواقع التي تعرضت للضرب في دمشق وحمص وحلب كانت فارغة بشكل كبير، لكنها قد تصبح مواقع مستقبلية لقاعدة عسكرية تركية، مشددًا، على أن دولة الاحتلال أعلنت صراحة أنها لن تسمح بوجود عسكري تركي في سوريا إذا كان يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.