بسبب "البريكس".. اقتصادي يعلن موعد انتهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن هيمنة الدولار على العالم والمؤسسات المالية في 2030 ستنتهي بسبب إنشاء تكتل "البريكس" الذي يعمل على توفير بديل للدولار، من خلال التعامل بالعملات المحلية
حازم الجندي: كلمة الرئيس بقمة البريكس تعزز دور مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مدبولي: مشاركة مهمة للرئيس في قمة "البريكس" بتواجد مصر كعضو للمرة الأولىوأضاف "الحسيني"، خلال حواره مع فضائية "النيل للأخبار"، أن مصر يجب أن تتوقف عن الاقتراض من الخارج، وتتوجه إلى الاستثمار المباشر مثل استثمارات رأس الحكمة، خلاف من هذه المشروعات التي تؤدي إلى دخول مبالغ مالية ضخمة عن طريق الاستثمار وليس عن طريق الاقتراض.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مؤخرًا عن ضرورة مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الذي أعطى لمصر قروضًا من باب الإصلاح الاقتصادي.
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس تحمل أبعادًا استراتيجية ورؤى سياسية واقتصادية مهمة، وهي تعكس مواقف مصر تجاه النظام الدولي المعاصر وتطلعاتها لتعزيز دورها في الساحة العالمية والاندماج في التجمعات الدولية الفاعلة مما يعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الرئيس السيسي خلال كلمته حرص على تسليط الضوء على أوجه القصور في النظام الدولي القائم، مشيرًا إلى أن الأزمات التي اجتاحت العالم خلال السنوات الماضية أبرزت عجز هذا النظام عن معالجة الصراعات والمشاكل العالمية بشكل منصف، بل امتد ليشمل القضايا الاقتصادية والتنموية التي تعاني منها الدول النامية بشكل خاص.
ولفت أن الرئيس وضع يده على واحدة من أهم القضايا التي تواجه الدول النامية، وهي إشكالية التمويل الدولي وتزايد عبء الديون، مما يعيق هذه الدول عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها، مما يعزز من الدور الريادي لمصر في تحقيق سبل دعم السلام والاستقرار لشعوب دول العالم الثالث.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انضمام مصر للبريكس يعزز من مكانتها السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن البريكس ليس مجرد تجمع اقتصادي، بل هو منصة دولية هامة تسعى إلى تغيير موازين القوى الدولية، وتعزيز دور الدول النامية في صناعة القرار الدولي، وبالتالي فإن عضوية مصر في هذا التجمع تعزز من قدرتها على التأثير في القضايا العالمية، وتمنحها صوتًا أقوى في المحافل الدولية، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تمس مصالح الدول النامية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريكس تكتل البريكس الدولار الاقتصاد بوابة الوفد الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الثانية من رقمنة منظومة شهادات الإيداع الدولية
في ضوء استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير، وتفعيلا للمســتهدف رقم (32) والذي يتضمن "تطويــر نظــام آلــي ليحــل محــل النظــام اليــدوي فــي تعاملات شــهادات الإيداع والربــط مــع شــركة مصــر للمقاصــة ومــع شــركات السمســرة وأمنــاء الحفــظ، وتطويــر قواعــد التعامــل علــى شــهادات الإيداع"، فقد قام قطاع نظم المعلومات بالتعاون مع قطاع العمليات وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي باستحداث وتطوير نظام رقمي جديد كلياً لأعمال شهادات الإيداع الدولية قائم على رقمنة جميع الإجراءات المتبعة، بهدف الاستغناء عن التسليم عبر البريد الإلكتروني للمستندات المطلوبة للبورصة المصرية وشركة الإيداع والقيد المركزي، وتقليل تدخل العنصر البشري، وذلك لرفع جودة وكفاءة الأداء واستيعاب الزيادة الحالية – وأية زيادة مستقبلية متوقعة – في حجم التعامل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التراكمية لإدارات البورصة المتعاقبة بهدف تطوير منظومة العمل ورفع معدلات الأداء، مع الحفاظ على ما تحقق من نجاحات سابقة والبناء عليها تأصيلا لمفهوم العمل المؤسسي. وكانت البورصة المصرية أولى بورصات المنطقة التي يتم فيها التعامل على شهادات الإيداع الدولية وذلك عام 1996
وصرح أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية: في إطار استراتيجية البورصة المصرية لتطوير آليات التداول بالسوق، وكذلك تطوير البنية التكنولوجية لمنظومة العمل في البورصة المصرية وفقا لأحدث التقنيات التكنولوجية والتوسع في رقمنة الخدمات المالية تعزيزا للشمول المالي، قامت كوادر البورصة المصرية برقمنة منظومة عمل شهادات الإيداع الدولية بالكامل، وذلك تيسيراً على الشركات الأعضاء بالبورصة المصرية وتعزيزا للتداولات
وقال رئيس البورصة: تمت عملية الرقمنة على مرحلتين. تضمنت المرحلة الأولى استحداث وتطوير نظام رقمي متكامل جديد كلياً للتواصل بين البورصة ووكيلي بنك الإيداع الدولي ووكلاء الملاك المستفيدين بالنظام الجديد، وأيضا تجهيز قاعدة البيانات الخاصة بأعمال إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية للعمل طبقاً للنظام الجديد.
وقد بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى في شهر إبريل 2024 وأثمر عن نتائج إيجابية تمثلت في رفع جودة الخدمة وسرعة أدائها
وأضاف الشيخ: تضمنت المرحلة الثانية إرسال عمليات إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية آلياً إلى شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وإيقاف العمل بالإخطار الورقي الذي كان ُيرسل عبر البريد الإلكتروني.
وقد بدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الثانية اعتباراً من ديسمبر 2024 وأثمر عن زيادة معدلات سرعة أداء التحويلات وانسيابها بسلاسة بين جميع أطراف العملية
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تمثل تتويجا للجهود المشتركة بين البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي وأمناء الحفظ ووكيلي بنك الإيداع الدولي، وسائر الأطراف ذات العلاقة بتنفيذ تعاملات شهادات الإيداع الدولية.