مهرجان الجونة السينمائي يعلن أسماء أعضاء لجان التحكيم لمسابقة 2024
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة أسماء أعضاء لجان التحكيم المتميزين الذين سيلعبون دورًا حاسمًا في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام التي ستتنافس في برنامج المهرجان على جوائز مرموقة مثل جائزة نجمة الجونة الخضراء، وجائزة سينما من أجل الإنسانية، وجوائز فيبريسي ونتباك.
تضم لجان تحكيم مهرجان الجونة هذا العام نخبة من المتخصصين في صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم، والذين يجلبون معهم خبرات واسعة وتفانيًا عميقًا للاحتفاء بفن السينما، مما يضمن أن يكون هذا المهرجان محطة بارزة في الأجندة السينمائية لهذا العام.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلةفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تتولى نانديتا داس (الهند) رئاسة لجنة التحكيم، وهي ممثلة ومخرجة هندية، حيث مثلت في أكثر من 40 فيلمًا بعدة لغات مختلفة، مع مخرجين مرموقين مثل ماني راتنام، وديبا ميهتا، وعُرض فيلمها الإخراجي الأول «فراق» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2008.
سيبيل كيكِلي (ألمانيا) ممثلة ألمانية من أصل تركي، اكتسبت شهرة دولية بدورها المتميز في فيلم "وجهًا لوجه" للمخرج فاتح أكين (2004)، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في جوائز الفيلم الألماني. كما اكتسبت شهرة واسعة بدور «شاي» في المسلسل العالمي الناجح «صراع العروش - Game of Thrones».
شارل توسون (فرنسا) ناقد سينمائي فرنسي مرموق، وأكاديمي، ومنسق، له تأثير كبير على المشهد السينمائي العالمي. يشغل منصب رئيس لجنة الأوسكار الفرنسية لأفضل فيلم دولي، وكان المدير الفني لأسبوع النقاد المرموق في مهرجان كان السينمائي من عام 2012 حتى 2021، حيث دعم المخرجين الصاعدين والقصص السينمائية المبتكرة.
صوفيا جاما (الجزائر) كاتبة سيناريو ومخرجة جزائرية مرموقة، بعد دراستها للأدب في جامعة الجزائر، بدأت بكتابة القصص القصيرة قبل أن تنتقل إلى السينما، وشاركت جاما في عدة لجان تحكيم، منها لجان تحكيم مهرجان البندقية والقاهرة السينمائي، وتعمل حاليًا على تطوير فيلمين روائيين جديدين هما «ربع يوم خميس في الجزائر العاصمة» و«باك 94»، كما أنها عضو في لجنة تحكيم «سينما العالم» في المعهد الوطني الفرنسي للسينما.
منة شلبي (مصر) واحدة من أبرز الممثلات في العالم العربي، وبدأت مسيرتها الفنية عام 2001 بمسلسل «حديث الصباح والمساء»، ومن أبرز أفلامها «الساحر» (2001)، «أحلى الأوقات» (2004)، «هي فوضى» (2007)، و«تراب الماس» (2018)، إلى جانب التمثيل، تدعم منة شلبي صانعي الأفلام الشباب وتشارك في حملات خيرية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وموهبتها وجهودها الإنسانية رسخت مكانتها في السينما والتلفزيون العربي.
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلةإليان الراهب (لبنان) رئيسة لجنة التحكيم مخرجة لبنانية، من بين أعمالها البارزة الفيلم الوثائقي الطويل «ليال بلا نوم»، الذي احتل المرتبة الخامسة في قائمة مجلة «سايت أند ساوند» لأفضل الأفلام الوثائقية لعام 2013 وهو متاح على منصة نتفليكس. ومن إنجازاتها البارزة الأخرى فيلمها الوثائقي الطويل «ميّل يا غزيل»، الذي عُرض في أكثر من 70 مهرجانًا سينمائيًا وفاز بـ 7 جوائز. إلى جانب عملها السينمائي، تعمل إليان الراهب كعضو مؤسس لجمعية السينما «أفلامنا» المعروفة سابقًا بـ (بيروت دي سي)، وقد شغلت منصب المديرة الفنية لأيام بيروت السينمائية، وهي المديرة الفنية لمهرجان «ريف».
جيروم بايار (فرنسا) شخصية بارزة في صناعة السينما الدولية، تمتد مسيرته المهنية لعدة عقود. بدأ مسيرته عازفًا للموسيقى الكلاسيكية، ومديرًا فنيًا وماليًا لشركة تسجيلات كلاسيكية قبل أن ينتقل إلى إنتاج الأفلام، حيث أنتج حوالي خمسة عشر فيلمًا إلى جانب المخرج الشهير دانيال توسكان دو بلانتيه في شركة إيراتو فيلمز. على مدار 27 عامًا، شغل بايار منصب مدير سوق الفيلم في مهرجان كان السينمائي، إذ حوله إلى أهم معرض تجاري لصناعة السينما العالمية.
ستيفي نيدرزول (ألمانيا) مخرجة وفنانة وكاتبة ألمانية متميزة، تخرجت من قسم الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون الإعلامية في كولونيا، ونالت نيدرزول شهرة واسعة من خلال فيلمها الوثائقي الطويل الأول «سبعة أَشتية يف طهران» (2023)، الذي عرض لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، حظي الفيلم بإشادة واسعة وفاز بعدة جوائز مرموقة، بما في ذلك جائزة كومباس برسبكتيف برليناله، وجائزة السلام في برليناله، والجائزة الوطنية الألمانية لأفضل فيلم وثائقي وأفضل مونتاج.
نجيب بلقاضي (تونس) مخرج وممثل تونسي بارز وشخصية محورية في المشهد الإبداعي التونسي، ودرس إدارة الأعمال والتسويق في معهد الدراسات التجارية العليا في قرطاج. في عام 2002 شارك في تأسيس شركة «بروباغندا برودكشنز» مع عماد مرزوق، حيث أطلقت الشركة لتدفع بحدود السينما التونسية، واكتسب بلقاضي شهرة دولية كمخرج، لا سيما أفلامه الرائدة مثل «اتش اس كحلوشة» و«باستاردو»، التي عُرضت في مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة.
هشام فلاح (المغرب) مخرج ومنتج؛ تخرج من مدرسة لويس لوميري السينمائية وجامعة السوربون الجديدة في باريس، وعمل مدير تصوير ومخرج أفلام قصيرة في فرنسا والمغرب، وأخرج أكثر من ثلاثين فيلمًا وثائقيًا للتليفزيون الفرنسي، ومنذ عام 2008، يشغل فلاح منصب المدير الفني لمهرجان سلا الدولي لسينما المرأة، كما يعمل مديرًا عامًا لمهرجان أغادير الدولي للفيلم الوثائقي.
مسابقة الأفلام القصيرةأمير المصري (مصر) ممثل مصري بريطاني بدأ مسيرته الفنية بنجاح ملحوظ في العالم العربي، حيث شارك في بطولة عدة أفلام مصرية، وسرعان ما قادته موهبته إلى الشهرة العالمية، حيث ظهر في فيلم «تائه في لندن» من إخراج وبطولة وودي هارلسون.
ونال المصري استحسان النقاد عن دوره الرئيسي في فيلم «ليمبو»، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وفاز بثلاث جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. حصل على جائزة أفضل ممثل في جوائز «بافتا إسكتلندا»، وترشح الفيلم لأفضل فيلم بريطاني في جوائز بافتا المملكة المتحدة في عام 2021.
أمينة خليل (مصر) ممثلة مصرية أمريكية مقيمة في القاهرة، وتخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتدربت في معهد يل ستراسبورغ في نيويورك، وفي مسرح موسكو الفني، وعلى مدار 14 عامًا، كانت أمينة ممثلة بارزة في التلفزيون والسينما المصرية، معروفة بأدوارها المتنوعة مثل مسلسل «خلي بالك من زيزي» وفيلم «وش بوش».
ركين سعد (الأردن) ممثلة أردنية، اكتشفت شغفها بالمسرح في سن مبكرة، وتابعت شغفها في مركز الفنون الأدائية في الأردن. حصلت على بكالوريوس في الدراما من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، وصقلت مهاراتها من خلال ورش عمل في كندا ومصر. ظهرت ركين لأول مرة في السينما من خلال فيلم «3000 ليلة» للمخرجة مي المصري (2015)، الذي نال استحسانًا عالميًا، ومنذ ذلك الحين أدت أدوارًا متنوعة في أفلام ومسلسلات عربية بلهجات مختلفة.
سام ماناسكا (الفليبين) مخرجة أفلام ومصممة إنتاج فلبينية معروفة بإسهاماتها المميزة في سينما جنوب شرق آسيا. شاركت في العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، بما في ذلك فيلم كارلو فرانسيسكو ماناتاد "سواء كان الطقس جيدًا" والذي نال استحسان النقاد في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي؛ وعلى الصعيد الإخراجي، عرض فيلمها القصير "أعدك" لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي حيث أظهر أسلوبها السردي الفريد. وحصلت على جائزة نجمة الجونة الذهبية عام 2023.
لينا سوالم (فرنسا - فلسطين - الجزائر) مخرجة وممثلة بدأت مسيرتها في برمجة الأفلام بعد دراستها التاريخ والعلوم السياسية. عُرض فيلمها الوثائقي الروائي الأول "جزائرهم" في مهرجان فيزيون دو ريل (2020)، وعرض فيلمها الوثائقي الثاني "وداعًا طبريا" (2023) ومثل فلسطين في جوائز الأوسكار عام 2024، وترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الروح المستقلة عام 2024.
جائزة نجمة الجونة الخضراءفي هذه الفئة، يسلط المهرجان الضوء على الأفلام التي تتناول قضايا البيئة والاستدامة. لجنة التحكيم تشمل:
أحمد مجدي (مصر) ممثل ومخرج ومنتج مصري. يعمل سفيرًا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وسفيرًا لمشروع المياه في مصر للاتحاد الأوروبي. عُرض فيلمه الأول كمخرج "لا أحد هناك" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحاز على إشادة دولية. يعمل مجدي حاليًا على عدة أفلام قصيرة ستصدر قريبًا، تعكس روايات جريئة في السينما العربية.
أنيميك ڤان در هيل (هولندا) تخرجت من جامعة أمستردام بدرجة في علوم المسرح والسينما. بعد أن بدأت حياتها المهنية في "في برو" أسست شركة "ويندميل فيلم" في عام 2010. أنتجت أفلامًا حازت على استحسان النقاد مثل "صمت المد والجزر" (2021) و"قلب شاب غبي" (2019)، وشاركت في ورشة عمل المنتجين الدولية المرموقة EAVE.
تارا عماد (مصر - مونتينيجرو) بدأت مسيرتها الفنية كممثلة في مسلسل "الجامعة"، قبل أن تجذب أنظار الجمهور بأدوارها في أفلام بارزة مثل "تراب الماس" و"الفيل الأزرق 2" و"بيت الروبي". إضافة إلى مسيرتها الناجحة في التمثيل كانت تارا أول وجه إعلاني في الشرق الأوسط للعلامة التجارية شانيل، واختارتها مجلة فانيتي فير الإيطالية كإحدى أكثر 6 نساء مؤثرات بالشرق الأوسط تقديرًا لإنجازاتها البارزة في حفل أقيم ضمن الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي.
لجنة تحكيم فيبريسي - FIPRESCIتمنح اللجنة الجائزة لواحد من الأعمال الأولى الطويلة من قارات آسيا أو إفريقيا أو أمريكا اللاتينية.
أروى تاج الدين (مصر) ناقدة سينمائية ومبرمجة معروفة بمقالاتها الثاقبة في منشورات مثل مجلة الفيلم، وفنون، ورصيف 22 وذات مصر، تعمل حاليًا كمبرمجة أفلام أوروبية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث تظهر شغفها بالأصوات السينمائية المتنوعة.
فرانسيسكو فيريرا (البرتغال) صحفي وناقد سينمائي، ومبرمج ولد في لشبونة، ونشرت مقالاته في كتالوجات مهرجانات أفلام ومجلات سينمائية دولية مثل كراسات السينما (فرنسا)، وفيلم كومنت (الولايات المتحدة) وسينما سكوب (كندا) وكايمان (اسبانيا). يعمل ناقدًا سينمائيًا مقيمًا في صحيفة إكسبريسو البرتغالية منذ عام 1998.
ليتيشيا ألاس (البرازيل) صحفية وناقدة سينمائية برازيلية مقيمة في باريس منذ عام 2019. تخرجت من جامعة فلومينينسي الاتحادية في البرازيل، وجامعة باريس فانسين. تدرس النظرة الأوروبية للسينما في العالم الثالث، وعضو في الجمعية البرازيلية لنقاد السينما، ومصوتة في جوائز الغولدن غلوب، وتغطي مهرجانات سينمائية عالمية كبرى.
لجنة تحكيم نيتباك - NETPACجائزة نيتباك تقدم لأفضل فيلم آسيوي طويل ضمن برنامج المهرجان.
أسيف روستاموف (أذربيجان) رئيس لجنة التحكيم درس إخراج الأفلام في جامعة الفنون وتخرج في عام 2000. فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات متعددة، ويعمل أيضًا ككاتب سيناريو ومنتج، شارك روستاموف في تأسيس «فوكس» أول مجلة سينمائية مهنية في أذربيجان، وهو أيضًا عضو في «نيتباك» و«أكاديمية الفيلم الأوروبي»، وأكاديمية «آسيا والمحيط الهادئ للشاشة».
قيس قاسم (العراق - السويد) ولد في العراق، وعمل في الصحافة والأقسام الفنية في العراق منذ أواسط السبعينات، ودرس الصحافة في جمهورية سلوفاكيا. قاسم من مؤسسي التلفزيون العربي في مدينة جوتنبرغ السويدية، ويستمر في كتابة النقد السينمائي، وساهم في الندوات والورش السينمائية في مهرجان أبو ظبي، ويغطي المهرجانات السينمائية العربية والعالمية، كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية وعربية.
لودميلا سفيكوفا (سلوفاكيا) مبرمجة سابقة لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، ورئيسة قسم الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام. تشمل خبرتها برمجة الأفلام للعديد من المهرجانات السينمائية الدولية وتنظيم برامج سينمائية خاصة في آي بأمستردام، ومتحف الفن الحديث ومهرجان روتردام السينمائي الدولي، كما تقدم الاستشارات للمشاريع السينمائية الإبداعية وتراجع طلبات صناديق دعم الأفلام، وهي مؤسسة ومديرة مهرجان سيني دو في سلوفاكيا.
جائزة سينما من أجل الإنسانيةسيكون جمهور مهرجان الجونة السينمائي هو لجنة التحكيم لجائزة «سينما من أجل الإنسانية»، حيث يتم منح الجائزة للأفلام الروائية الطويلة التي تجسد الموضوعات الإنسانية، وكل الأفلام في جميع الأقسام مؤهلة للترشيح.
وبهذه المناسبة قال عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان: «نحن متحمسون لوجود مجموعة موهوبة من المحكمين هذا العام، حيث يقدم كل منهم رؤيته الخاصة وشغفه بالسينما. ستلعب خبراتهم دورًا حيويًا في تسليط الضوء على القصص الاستثنائية المقدمة في المهرجان. أشكرهم على التزامهم وأتطلع إلى لقائهم وأتمنى لهم تجربة رائعة في الجونة».
ومن جهتها قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: «الجوائز ليست مجرد تقدير، بل هي محطات مهمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في مسيرة صانع الأفلام. العلاقة بين الجمهور وعملية توزيع الجوائز أمر جوهري، حيث تساعد آراء الجمهور في تشكيل تقدير المواهب. نحن ممتنون للمحكمين لتفانيهم والتزامهم بهذه العملية».
ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع.
كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي الافلام الروائية الطويلة مهرجان الجونة السینمائی مهرجان کان السینمائی القاهرة السینمائی السینمائی الدولی الروائیة الطویلة فیلمها الوثائقی مسابقة الأفلام صناعة السینما لجنة التحکیم لأول مرة فی لأفضل فیلم لجان تحکیم فی مهرجان استحسان ا سینمائی ا بارزة فی سینما من مهرجان ا فی جوائز من خلال شارک فی أفلام ا فی عام فیلم ا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي.. تفاصيل الجلسة الحوارية "ترميم الأفلام: رؤية جديدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة.
تناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، وشارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.
افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية.
من جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.
قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي.
وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي.
وأضافت ماتيلدا روكسيل، أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب. وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة، وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.
وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية، كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.
واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان.
وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع أحد بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".