مايكروسوفت تتهم إيران باستهداف مواقع الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت، الأربعاء، أن مجموعة قراصنة إيرانية تعمل على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات مع اقتراب الاقتراع، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن باحثين قولهم إن هذا النشاط يشير إلى "استعدادات لمزيد من عمليات التأثير المباشر".
وأشارت الشركة في مدونة لها إلى أن القراصنة الذين أطلقت عليهم اسم "عاصفة الرمال القطنية" (كوتون ساندستورم) والمرتبطين بالحرس الثوري الإيراني قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في عدد من الولايات المتأرجحة لم تذكر أسماءها.
وأوضحت أنهم في شهر مايو الماضي مسحوا موقعا إخباريا أميركيا مجهول الهوية لرصد نقاط ضعفه.
وكتب الباحثون: "ستزيد مجموعة كوتون ساندستورم من نشاطها مع اقتراب موعد الانتخابات نظرا لسرعة عمليات المجموعة وتاريخها في التدخل في الانتخابات".
البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة
وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة "مثل هذه الادعاءات بلا أساس من الصحة بالمرة، وغير مقبولة مطلقا"، مضيفا أن "إيران ليست لديها أي دوافع أو نية للتدخل في الانتخابات الأميركية".
شنت مجموعة كوتون ساندستورم في 2020 عملية تأثير إلكترونية مختلفة قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية السابقة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ونشرت المجموعة أيضا مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت أنه من نشطاء قرصنة، حيث ظهروا وهم يستكشفون نظاما انتخابيا.
وقالت مايكروسوفت إن مجموعة كوتون ساندستورم نفذت أيضا بعد انتخابات 2020 عملية منفصلة شجعت على ممارسة العنف ضد مسؤولي الانتخابات الأمريكية الذين نفوا مزاعم حدوث تزوير واسع النطاق في التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مايكروسوفت إيران مواقع الانتخابات الأميركية مواقع إلكترونية قراصنة إيرانية
إقرأ أيضاً:
«بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، اجتماع مجموعة العمل، ضم المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
وأكدت الجلسة، التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
آخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 - 12:14