أريزونا..اعتقال متهم بإطلاق النار على مكتب الحزب الديمقراطي في 3 مناسبات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت السلطات، الأربعاء، إنها قبضت على متهم بثلاث حوادث إطلاق نار منفصلة خلال 20 يوماً أدت إلى إلحاق أضرار بمكتب لحملة اللجنة الوطنية الديمقراطية في ضاحية فينيكس.
وقالت شرطة تيمبي، إن جيفري مايكل كيلي، 60 عاماً، متهم أيضاً بتعليق لافتات سياسية محاطة بشفرات حلاقة أمس الثلاثاء في أهواتوكي، الضاحية الراقية في فينيكس حيث اختار معظم الناخبين مرشحين ديمقراطيين، في الانتخابات الأخيرة.وقالت السلطات، إن اللافتات المرسومة يدوياً كانت مثبتة على أشجار نخيل ويبدو أنها تنتقد الديمقراطيين ومرشحتهم في الانتخابات الرئاسية، نائب الرئيس كامالا هاريس.
Arizona man accused of shooting at Harris campaign office https://t.co/zO1YxC9EPW
— The Hill (@thehill) October 23, 2024وقالت الشرطة، إن كيلي محتجز بتهمة ارتكاب 3 جرائم إرهابية و4 تهم أخرى بإطلاق النار. ومن المقرر أن يمثل أمام جلسة محكمة بعد ظهر الأربعاء حسب التوقيت المحلي، وهو نفس التوقيت الذي تعتزم فيه شرطة تيمبي إصدار مزيد من المعلومات عن اعتقال كيلي.
Police arrest suspect in shooting incidents at Harris campaign office in Arizona https://t.co/9gWQUPE3r1
— Yahoo News (@YahooNews) October 23, 2024وقالت الشرطة، إن كيلي أطلق طلقات رش، ثم طلقات نارية على الباب الزجاجي ونافذة لمكتب خال من الموظفين لحملة للديمقراطيين في أريزونا في الساعات الأولى من صباح 16 سبتمبر (أيلول)، و23 سبتمبر (أيلول) و6 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كامالا هاريس كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة أوجلان ويعلن وقفا لإطلاق النار
أعلن حزب العمال الكردستاني (بي كي كي ) اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء صراع مستمر منذ أكثر من 40 عاما مع تركيا.
وقالت وكالة أنباء مقربة من الحزب أنه قرر الامتثال لدعوة أوجلان بتحقيق السلام وإعلان وقف إطلاق النار بدءا من اليوم.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، "حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح" ، مضيفة أن ذلك "ضروري سياسيا وديمقراطيا ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية".
وكان أوجلان وجه دعوة للحزب أمس الأول بإلقاء السلاح وحل نفسه>
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة "لدينا فرصة تاريخية للتقدم نحو هدف تدمير جدار الإرهاب"، وأكد أن تركيا "ستراقب عن كثب" لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى "نهاية ناجحة"، محذرا من أي "استفزازات".
وأضاف الرئيس التركي "عندما تتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديمقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي".
كما دعا حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا أمس، الأكراد في البلاد والعراق وسوريا لإلقاء أسلحتهم، مؤكدا أن "لا مساومة مع الإرهابيين".
وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك إن جميع المسلحين الأكراد، بما في ذلك ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها أوجلان.
إعلانوكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي قد أكد أمس أن دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح تتعلق بالحزب فقط و"لا علاقة لها بسوريا".
وقد رحبت جهات أمس من بينها الاتحاد الأوروبي بدعوة أوجلان، في حين رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في دعوة أوجلان "بارقة أمل لتحقيق السلام".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أمس إن "غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراع طويل الأمد بين الحزب الكردي المسلح والسلطات التركية".
كما رحبت الولايات المتحدة بدعوة أوجلان، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز "هذا تطور مهم ونأمل أن يساعد في تطمين حلفائنا الأتراك بشأن شركائنا في مكافحة تنظيم الدولة بشمال شرق سوريا".
بدورها، رحبت إيران بدعوة أوجلان، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة قد "توقف الإرهاب وتعزز الأمن في تركيا"، وفق بيان للخارجية الإيرانية.
وفي حين أصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانا رحبت فيه بالدعوة التي وجهها أوجلان، واعتبرتها خطوة "إيجابية ومهمة" لتحقيق الاستقرار في المنطقة، رحبت رئاسة إقليم كردستان العراق بدعوة أوجلان، داعية المقاتلين الأكراد إلى "تنفيذها".
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، ويتمركز الآن في منطقة جبلية بشمال العراق. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجماعة منظمة إرهابية.
وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع.
ودعت أنقرة مرارا وحدات حماية الشعب إلى نزع سلاحها منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد العام الماضي، محذرة من أنها قد تواجه عملا عسكريا.