علامات تنبهك بنقص العناصر الغذائية في جسمك
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة أن أكثر من نصف سكان العالم لا يستهلكون ما يكفي من المغذيات الدقيقة الضرورية للصحة، بما في ذلك الكالسيوم والحديد وفيتامينات C وE.
وكشف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا سوراب سيثي مجموعة علامات تشير إلى أن جسمك يحتاج إلى المزيد من التغذية وهي:
هشاشة الأظافر
أوضح سيثي في مقطع فيديو عبر منصة “تيك توك” في وقت سابق من هذا الشهر أن الأظافر الهشة “تشير إلى نقص البروتين والحديد في النظام الغذائي”.
وتتكون الأظافر في المقام الأول من بروتين الكيراتين، لذلك من الضروري تناول الكثير من البروتين للحفاظ على صحة الأظافر وقوتها.
والكمية الغذائية الموصى بها هي 0.8غ من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وبالنسبة لشخص يزن 150 رطلا (68 كغ)، فهذا يعني أن هناك حاجة إلى 54غ من البروتين يوميا.
وتعد الأظافر الهشة أكثر شيوعا بين النساء منها بين الرجال، ويمكن أن تكون نتيجة لغسل اليدين المتكرر وإزالة الرطوبة من الأظافر، أو استخدام الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر، أو الطقس البارد والجاف، أو حتى الشيخوخة.
كما يمكن أن تكون اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد أحد العوامل المسببة أيضا للأظافر الهشة.
ارتعاش الجفون
أوضح سيثي أن “ارتعاش الجفون أو الأطراف يشير إلى نقص المغنيسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية لنقل النبضات العصبية”.
وتقلص الجفون هو المصطلح العلمي لعضلة العين الدائرية، وهي العضلة التي تحيط بالعين وتغلق الجفون، وتنقبض بشكل لا إرادي.
وتم ربط الحالة بالإجهاد والتعب واستهلاك الكافيين واختلال توازن الكهارل وإجهاد العين من التحديق في الكمبيوتر لفترة طويلة جدا وبعض الأدوية، وفي حالات أقل شيوعا، اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي.
ويلعب المغنيسيوم دورا مهما في وظيفة العضلات، وبينما تحظى مكملات المغنيسيوم بشعبية كبيرة، يشجع الخبراء على استشارة الطبيب مسبقا للتأكد من أنك تتناول نوع المغنيسيوم الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.
طقطقة المفاصل
طقطقة المفاصل أو النقر أو فرقعة الركبتين أمر شائع، خاصة مع تقدم الجسم في السن. ومع ذلك، يحذر سيثي من أن هذا “قد يكون علامة تحذيرية على نقص فيتامين D3 أو الكالسيوم”.
ويبني الكالسيوم العظام ويحافظ عليها بينما يساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة، مثل الحليب والسردين والخضروات الورقية.
الشيب المبكر للشعر
يحدث الشيب المبكر للشعر عندما يتحول لون الشعر إلى الرمادي قبل سن الثلاثين. ولا يعرف الباحثون بالضبط سبب حدوث ذلك، لكنهم يرجحون أن العوامل الوراثية وأمراض المناعة الذاتية والتلوث والتدخين والإجهاد ونقص الفيتامينات، قد تقف وراء ذلك.
وأوضح سيثي: “قد يشير هذا إلى نقص فيتامين B12، وهو أمر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر. وقد يكون هذا أيضا علامة على نقص النحاس، وهو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يضفي اللون على شعرك”.
الإصابة بسهولة بالكدمات
يمكن أن يكون من السهل الإصابة بالكدمات بسبب التقدم في السن، حيث يصبح الجلد رقيقا مع مرور السنين، أو بسبب العوامل الوراثية، أو بسبب حالات طبية كامنة مثل متلازمة كوشينغ (عندما تكون مستويات هرمون الكورتيزول مرتفعة للغاية لفترة طويلة في الجسم)، أو أيضا بسبب الأدوية التي يمكن أن تقلل من قدرة الدم على التجلط، مثل الأسبرين أو مميعات الدم، أو بسبب نقص الفيتامينات.
وأشار سيثي إلى أن “هذا قد يعني أنك تعاني من نقص فيتامين C، المسؤول عن تكوين الكولاجين. وقد يعني أيضا نقص فيتامين K1، الذي يساعد في تخثر الدم”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عشان لما تكبر.. أطعمة تحميك من الخرف وأخرى تسببها
يعد الخرف من أشهر الأمراض التى تصيب الإنسان مع التقدم في العمر ولكن كيف نقلل احتمالات الإصابة به.
نعرض لكم أهم الأطعمة التى تسبب الخرف والأخرى التى تمنع الإصابة بالمرض وذلك وفقا لما موقع uhhospitals.
1. الفواكه والخضروات الملونة
توصلت الدراسات إلى أن الأطعمة التي تحتوي على مستويات أعلى من الكاروتينات - الصبغات التي تعطي الفواكه والخضروات لونها البرتقالي والأحمر - ترتبط بصحة الدماغ الأفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
تشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات الجزر والقرع والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والطماطم والبابايا والمشمش والخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب.
2. التوت
التوت مصدر رائع لمضادات الأكسدة والفلافونويد، وكلاهما معروف بقدرتهما على منع تلف الخلايا ووقف تطور تلف الدماغ الناتج عن الجذور الحرة.
تحتوي الأطعمة مثل التوت الأزرق والتوت الأسود والتوت الأحمر على هذه القيمة الغذائية - بالإضافة إلى أنها تتمتع بفائدة إضافية تتمثل في انخفاض نسبة السكر فيها بشكل طبيعي مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى.
3. السمك
المأكولات البحرية، وخاصة الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون، هي مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ترتبط بصحة الدماغ الجيدة وتقليل خطر التدهور المعرفي.
حمض الدوكوساهيكسانويك الدهني أوميجا 3 مفيد بشكل خاص في هذا الصدد، ولكن أجسامنا لا تستطيع إنتاجه بمفردها لذلك علينا الاعتماد على النظام الغذائي. يقول الخبراء أن تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأسماك أسبوعيًا يكفي لتزويد دماغك بجميع فوائد هذا المغذي.
4. المكسرات والبذور والبقوليات
تحتوي المكسرات والبذور والبقوليات على مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية، فضلاً عن العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين هـ وفيتامينات ب والكولين والمغنيسيوم والزنك وقد ثبت أن كل هذه العناصر تعمل على تعزيز صحة الدماغ والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
تعد الأطعمة مثل الجوز واللوز والفول السوداني وفول الصويا والعدس وبذور الكتان وبذور اليقطين خيارات جيدة لإضافتها إلى نظامك الغذائي إذا كنت تتطلع إلى تحقيق هذه الفوائد.
5. الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة غنية بالألياف وفيتامينات ب وغيرها من العناصر الغذائية ويمكنها أن تقلل الالتهاب في الدماغ، وتدعم الذاكرة وتمنع الخرف.
الحبوب الكاملة مثل الكينوا والشعير والأرز البني والشوفان خيارات رائعة ويمكن أن تكون بدائل صحية للحبوب الأكثر معالجة، مثل الدقيق الأبيض.
الأطعمة التي يجب تجنبها
يجب الحد من الأطعمة المعروفة بأنها تساهم في الالتهاب إذا كنت تسعى إلى منع التدهور المعرفي والخرف وتشمل بعض الأسباب الرئيسية ما يلي:
اللحوم الحمراء
الحلويات والمشروبات السكرية
الحبوب المكررة
الأطعمة المصنعة والمقلية والسريعة
الكحول
لا يتعين عليك إزالة هذه الأطعمة تمامًا من نظامك الغذائي للحفاظ على صحة الدماغ؛ بل يجب استهلاكها بكميات محدودة واستبدالها أو دمجها مع بدائل أكثر صحة عندما يكون ذلك ممكنًا.