شبكة انباء العراق:
2025-01-05@08:53:59 GMT

يوم الشباب نظرية ( الاستكان والخاشوكة)

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

لازلنا نعمل بطريقة الهبة ( حشم عمامك )، وليس أهم من المناسبات لاستثمار الطشة فيها ، وما هي الا ايام فينفض المولد ويخرج الجميع ( بلا حمص ) ، من المؤكد ان الجميع تابع فعاليات وزارة الشباب والرياضة بمناسبة اليوم العالمي للشباب وما رافقه من انبثاق لجان ومجالس وندوات ومبادرات وبرامج على طريقة ( الحشو ) والا ما الذي كانت تفعله الوزارة طيلة الايام الماضية وهل استذكروا الموسم الصيفي ومنهاجه مع حلول المناسبة ، اشياء تدعو للعجب ، وفعاليات تساق على عواهينها كما في المجلس الاعلى للشباب الذي جاء على مخلفات ( برلمان الشباب ) البراق والذي اختفى بتوقيع واحد وذهبت مجهودات عقدين من الزمن هباء منثورا بايفاداتها وانتخاباتها وبرامجها بارقامها الفلكية التي لانعلم اين حل بها الدهر وما انبثق منها من برلمان الشباب العربي وغيره وصولا الى تاسيس طبقة بيروقراطية شبابية فعلت الافاعيل حينها وتلاشت الى غير رجعة ، والان نحن بصدد تكرار ذات التجربة المريرة بمسمى اخر .


اخوتنا الاعزاء في الوزارة تعدد العناوين ( او نظرية الاستكان والخاشوكة ) استهلكت تماما كما هو حال العمل بالطشة والهبة فالبرامج المتكررة هدفها حشد الحشود في المناسبات ليس اكثر ولا اقل والبرامج التي تتحدثون عنها شكلية فقط ليوم او اسبوع باكثر تقدير بعد ان نال استثماركم من مراكز الشباب او المنتديات ولم يتبق من القاعات او الساحات ما يستحق الذكر ، فمن لايستطيع توفير المحروقات لمولدات الوزارة في عز الصيف اللاهب لايستطيع انعاش برامجه الطموحة على الورق .
اننا اليوم نتحدث بمرارة عن حال شبابنا المزري وسط افات المخدرات والمنشطات وغياب الجهة الراعية الموجهة فاننا لانتحدث عن فراغ او حالة غير محسوسة ، فهي شواهد عامة ولكن الامر ان تتم المتاجرة بهذه المشاكل وتصرف المليارات على العناوين والندوات وتاسيس المجالس للمترفين في الفنادق لمناقشتها على الورق وليس الوصول اليها ، اشهد لكم انكم اغفلتم الكثير وتناسيتم الاكثر وهمشتم شبابكم واصبحتم ( تخوطون بصف الاستكان ) ولم اجد اكثر من هذه العبارة لارثي بها حال شبابنا المتعب في يومهم العالمي .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

سطح العقار ملك لكل السكان وليس للمالك فقط .. لهذا السبب

يتساءل الكثيرون من ملاك الشقق عن أحقيتهم في سطح العقار وهل هو ملك فقط لصاحب العقار وهنا أوضحت محكمة النقض في أحد الأحكام التي صدرت عنها أن سطح العقار في حالة تعدد الملاك في العقار يصبح ملك للجميع واستندت لذلك وفقا لمادة قانونية نعرضها لكم في السطور التالية والتي جاءت نصها كالاتي : 

لنص في المادة ٨٥٦ من القانون المدنى على أنه " إذا تعدد ملاك طبقات الدار أو شققها المختلفة فإنهم يعدون شركاء في ملكية الأرض وملكية أجزاء البناء المعدة للاستعمال المشترك بين الجميع وبوجه خاص الأساسات والجدران الرئيسية والمداخل والأفنية والأسطح والمصاعد والممرات والدهاليز وقواعد الأرضيات وكل أنواع الأنابيب إلا ما كان منها داخل الطبقة أو الشقة كل هذا ما لم يوجد في سندات.

الملك ما يخالفه وأن البين من النص سالف الذكر أن تلك الملكية وإن كانت لملاك مختلفين إلا أنها تنقسم في كيانها إلى أجزاء مفرزه تتمثل في الطبقات والشقق والتي تكون مملوكة ملكية مستقلة لمالكها وأجزاء.

شائعة شيوعاً إجبارياً دائماً لا تقبل القسمة تتمثل في الأجزاء المتعلقة بالانتفاع المشترك بين جميع الملاك تخصهم جميعاً كل بحسب ما يخص طبقته أو شقته فيها يملكها مع غيره مفاده تملك جميع ملاك وحدات.

العقارات للأجزاء المشتركة المعدة بطبيعتها لخدمة وانتفاع الوحدات السكنية وأن جميع الأجزاء ملكية شائعة بين جميع ملاك الوحدات وأن سطح العقار يعد من بين الأجزاء الشائعة الملكية بين جميع الملاك طبقاً للأصل العام فى تعريف ماهية الأجزاء الشائعة ملكية الطبقات.

مقالات مشابهة

  • لماذا أنس الله وحدة آدم بحواء وليس بأي مخلوق آخر؟
  • وزير الشباب: الوزارة تضع رياضيي ذوي الهمم وسلامتهم على رأس أولوياتها
  • أشرف صبحي: الوزارة تضع رياضيي ذوي الهمم وسلامتهم على رأس أولوياتها
  • سطح العقار ملك لكل السكان وليس للمالك فقط .. لهذا السبب
  • صبحي: تطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتكثيف البرامج والمشروعات بمطروح
  • نهائي دوري المصالح الحكومية لكرة القدم بالشرقية
  • محافظ مطروح ووزير الشباب والرياضة لتفقد بعض المشروعات الخدمية
  • لهذه الأسباب..وزير الشباب والرياضة في زيارة لمطروح
  • محافظ مطروح يستقبل وزير الشباب والرياضة| صور
  • الكمارك تطبق "الاسيكودا" وتهجر الورق.. هل تنتهي عمليات التهريب؟