أزمة غلاء المعيشة تعيد مرضا قديما إلى الظهور!
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت دراسة جديدة إن مرض الإسقربوط، وهو مرض نقص فيتامين C الذي كان يصيب البحارة والقراصنة منذ قرون مضت، قد عاد للظهور في ظل أزمة غلاء المعيشة.
وكشف الأطباء عن هذه النتائج في مجلة BMJ Case Reports بعد معالجة رجل في منتصف العمر مصاب بهذه الحالة.
وفي الواقع، يمكن علاج مرض الإسقربوط، أو كما يعرف أيضا باسم داء الحفر، بسهولة، ولكن نظرا لأنه يعد مرضا من الماضي، حيث ارتبط أولا بالبحارة خلال عصر النهضة، فقد يخطأ في تشخيصه على أنه حالات أخرى، بما في ذلك التهابات الأوعية الدموية، ما قد يعرض المرضى لنزيف قاتل إذا تُرك دون علاج.
ويستغرق الأمر شهرا على الأقل من نقص فيتامين C (أقل من 10 ملغ من الفيتامين يوميا) أو انعدامه في النظام الغذائي لتبدأ الأعراض في الظهور.
وفي تقرير للحالة، عالج الأطباء رجلا في منتصف العمر كانت ساقاه مغطاة بنقاط حمراء صغيرة مؤلمة، تشبه الطفح الجلدي. وكان هناك أيضا دم في بوله، بالإضافة إلى أنه يعاني من فقر الدم وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
وأظهرت الفحوصات أنه لا يعاني من اضطرابات التهابية أو مناعية أو مشاكل دموية، ولم تكشف الأشعة عن أي دليل على نزيف داخلي. كما لم تعط خزعة الجلد أي دلائل تشخيصية.
واستمر الطفح الجلدي في الانتشار أثناء وجوده في المستشفى، ما أدى إلى المزيد من الكدمات والتورم والألم في كلتا ساقيه. وعند استجوابه بشكل أعمق، تبيّن أنه كان يعاني من ضائقة مالية وأهمل نظامه الغذائي، حيث كان يتناول القليل من الفواكه والخضروات، وأحيانا يتخطى الوجبات تماما.
كما أنه توقف عن تناول المكملات الغذائية التي وُصفت له بعد جراحة سابقة لإنقاص الوزن، خضع لها قبل ثماني سنوات، لأنه لا يستطيع تحمل تكلفتها.
وأظهرت اختبارات الدم لتقييم حالته الغذائية العامة عدم وجود مستويات يمكن اكتشافها من فيتامين C، ومستويات منخفضة جدا من العناصر الغذائية الرئيسية الأخرى. وشُخصت حالته بالإصابة بداء الأسقربوط وعولج بفيتامين C، بحيث تناول الرجل 1000 مغ من فيتامين C، و125 ميكروغرام من فيتامين D3، و5 مغ حمض الفوليك ومكملات الفيتامينات المتعددة يوميا، وبعد ذلك اختفى الطفح الجلدي المؤلم والأعراض الأخرى.
وأفاد مؤلفو الدراسة أن عوامل الخطر للإصابة بالإسقربوط تشمل سوء التغذية، وجراحة المعدة، وغسيل الكلى، وإدمان الكحول، والتاريخ النفسي واضطرابات الأكل.
وعلى الرغم من ظهور حالة هذا الرجل، ما يزال هناك عدم وضوح بشأن انتشار الإسقربوط حاليا، وهو في الواقع ما يزال نادرا نسبيا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فیتامین C
إقرأ أيضاً:
هل يعاني عمر مرموش بسبب هالاند في مانشستر سيتي؟
يبدو أن عمر مرموش يرسم طريقه نحو القمة في مانشستر سيتي، بحروف من ذهب، وذلك بعد الأداء الاستثنائي الذي يقدمه منذ ظهوره في الدوري الإنجليزي بالقميص السماوي، وخاصة في مباريات دوري أبطال أوروبا، وأخيرًا عندما قاد هجوم الـ«سكاي بلوز» بدلًا من إيرلينج هالاند الذي عانى من الإصابة.
صحيفة إنجليزية تتحدث عن خلافة مرموش لهالاند في السيتيورغم أن انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي في يناير من آينتراخت فرانكفورت يعتبر خطوة واعدة، إلا أن تجسيد دور هالاند بشكل كامل سيظل تحديًا صعبًا على اللاعب المصري في الوقت الحالي، وذلك وفقًا لرؤية محللي المباراة، بحسب ما ذكرت صحيفة «footballinsider247».
ورغم أن وجوده بديلًا لهالاند يعد تحديًا كبيرًا، إلا أن عمر مرموش يُعتبر الخليفة المنتظر للنجم النرويجي، إذ من المؤكد أن لديه القدرة على التأقلم مع الدور الهجومي في المستقبل، ولكن ذلك يتطلب وقتًا إضافيًا وتجربة أكبر على أرض الملعب، وفقًا للصحيفة.
مرموش يبدع أمام نيوكاسل ويثير الغموض أمام ريال مدريدمرموش أبدع في لقاء نيوكاسل بتسجيله ثلاثية رائعة، إلا أنه وجد نفسه في وضع صعب خلال هذه المباراة، حيث كان عليه أن يلعب الدور الهجومي الذي اعتاد النرويجي هالاند على تأديته، فبعد إصابة إيرلينج هالاند في مباراة مانشستر سيتي ضد نيوكاسل في نهاية الأسبوع، كان عمر مرموش هو من تولى قيادة خط الهجوم للسيتي في مواجهتهم أمام ريال مدريد، ولكن تلك المباراة أظهرت أنه يحتاج إلى بعض الوقت من أجل التأقلم مع الوضع ولعب دور المنقذ.
اللاعب المصري الذي كان يمثل نقطة قوة لفريقه ضد نيوكاسل، ظهر في مواجهة ريال مدريد كشخصية معزولة في الهجوم، إذ كافح من أجل توفير المنفذ الهجومي اللازم لفريقه في الوقت الذي كان فيه دفاعهم تحت الضغط، وذلك وضعه في مقارنة سريعة مع هالاند الحاسم، الذي يظل هادئًا في معظم الأحيان لكنه قادر على استغلال الفرص في منطقة الجزاء لتحويل مجريات المباريات لصالح فريقه، فشل مرموش في تكرار هذا السيناريو.