شهد اليوم الثالث لمؤتمر الصحة والسكان والتنمية البشرية (PHDC '24)، والذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبالتعاون مع مبادرة "بداية " للتنمية البشرية، جلسات موسعة حول عددًا من ملفات صناعة الدواء، وتنظيم الأسرة، استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة.


استهل اليوم الثالث للمؤتمر، بجلسة حوارية تحت عنوان "تعاون أصحاب المصلحة من أجل حصول الجميع على الدواء بسعر مناسب"، شارك في الجلسة كل من الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والأجهزة الطبية "أكديما"، والدكتور رافاييل كاردونا، مدير السياسة العالمية للأسواق الناشئة والشؤون الحكومية بشركة أورجانون للأدوية، والدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقاحات "فاكسيرا".

في هذا الصدد قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجلسة تأتي في إطار تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على توطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية المحلية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة المحلية، بما ينعكس على توفير الدواء بجودة عالية وأسعار عادلة تلبي احتياجات المواطن المصري.

من جانبه، أكد الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، العمل على تسهيل وتيسير جميع الإجراءات للفئات المستهدفة من التصدير، وتعزيز المكانة الإقليمية والعالمية، ودعم الشركات العالمية الموجودة على أرض الوطن، كما أكد أن الدولة المصرية تتيح الفرص لكافة من يرغب في تصنيع الدواء في مصر، وتقوم بتسهيل الإجراءات لكل قواعد تسجيل الأدوية المبتكرة، ووضع الحلول التطبيقية للتحديات التي تواجه من يرغب في تصنيع الدواء محليًا، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع شركات الدواء المحلية لتعميق توطين الصناعة.

في سياق متصل، أشاد الدكتور رافاييل كاردونا، مدير السياسة العالمية للأسواق الناشئة والشؤون الحكومية بشركة أورجانون للأدوية، بالجهود المصرية في توطين صناعة الدواء، مؤكدًا اهتمام الشركة بتغطية الاحتياجات في مصر وسبل التعاون والشراكات،مؤكدًا على ضرورة رفع الوعي الكافي بالمشكلات الصحية والحلول المقترحة، مشددًا على أهمية تدريب الفرق الطبية لتقوية النظام الصحي بشكل كامل.


تلاها جلسة حوارية بعنوان "تنظيم الأسرة وتمكين المرأة لتعزيز المجتمعات الصحية"، تناولت عدة نقاشات شملت تمكين الاختيارات والاستثمار في الجيل القادم في إطار الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين القطاعات مما سيساعد في تطبيق الاستراتيجية القومية للصحة العامة، بالإضافة إلى مناقشة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم المبادرات الصحية، وايضا التحديات التي تواجه المرأة بسبب المفاهيم الخاطئة الموجودة في المجتمع، واخر المستجدات في تمكين المراة بالمجتمع.


وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، جهود الدولة المصرية في دعم برامج تنظيم الأسرة، وبرامج التعاون المشترك مع المنظمات والهيئات الدولية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشيرة إلى أن تنظيم الأسرة ليس مجرد مشكلة صحية؛ بل إنه يؤثر أيضًا على الأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.


كما استعرضت نائب الوزير مبادرة «الألف يوم الذهبية» فى حياة الطفل، والتي تساهم في تكوين 85 % من قدرات الطفل التي تؤهله للحياة ليكون نموذجا ناجحا، وأكدت أن مبادرة "الألف يوم الذهبية" جزءا أساسيا من استراتيجية الصحة واستراتيجية السكان، لأنها أحد العوامل الرئيسية لحل القضية السكانية من منظور حقوق الأم والطفل.


أعقبتها جلسة حوارية تحت عنوان (السكان في مصر: رحلة 30 عامًا من 1994 إلى 2024)، وذلك في إطار الحرص على تحقيق التنمية المستدامة، والمساواة في المجتمع، وتعزيز الصحة الإنجابية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأسرة المصرية، وتحقيق التنمية المستدامة، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تهدف إلى تحسين جودة حياة السكان، مما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة، والاستقرار الاجتماعي،مؤكدًا أن الاستثمار في تحسين جودة الحياة هو استثمار في المستقبل، حيث يؤدي إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام.

وخلال كلمتها، أكدت دكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، على أهمية تخفيض عدد المواليد، وتحسين الخصائص السكانية، وتفعيل اللامركزية، مما ينعكس إيجابيًا على الدولة بارتفاع الدخل وتحسين الوضع الاقتصادي،مشيرة إلى أهمية دور الاستراتيجية القومية للسكان، والخطة العاجلة، مما لها من دور فعال لتحقيق الرفاه الصحي والاقتصادي، وتحسين جودة الحياة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة سميرة التويجري، كبير مستشاري البنك الدولي للسكان والتنمية، إن مصر على مسار انخفاض معدل الإنجاب المتسارع وتحتاج إلى الاستمرار في هذا الانخفاض لضمان جني الفوائد.

وبدورها، أشادت الدكتورة جوديث بروس، زميل مشارك ومحلل سياسات بالمجلس السكاني، بدور المؤتمر العالمي للسكان، حيث تم تغيير طريقة التفكير النمطية تجاه النساء من مجرد أشياء إلى أصحاب مصلحة، مؤكدة أن الاستثمار في الفتيات يشكل الأساس للازدهار المستدام والتنمية الشاملة، مما يسهم في تحقيق جودة الحياة والرفاه الصحي والاقتصادي والاجتماعي.

وفي الجلسة التالية، نظم المؤتمر جلسة حوارية تحت عنوان "الابتكار في مقاييس التنمية البشرية: استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في تتبع تقدم التنمية"، بمشاركة الدكتور عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم وقائد فريق النمو الشامل والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور أحمد طنطاوي، المدير التنفيذي لمركز الابتكار التطبيقي.

وتناولت الجلسة عدة نقاشات شملت تأثير الرقمنة على التنمية البشرية وكيفية تعظيم الاستفادة من استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة، وكذا مناقشة الاستفادة من البيانات المتعلقة بمؤشر التنمية البشرية.
في هذا الصدد أكد الدكتور أحمد طنطاوي، المدير التنفيذي لمركز الابتكار التطبيقي، ضرورة الاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم من خلال رفع كفاءة المؤسسات التعليمية لضمان جودة التعليم وتوفير بيئة تعلم فعالة وتزويد الطلاب بالمعرفة، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل في المستقبل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير منظومة التعليم وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم ركيزتين أساسيتين لتنفيذ محاور التنمية البشرية.

يمثل المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» ركيزتين أساسيتين فى استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية حيث يتوافق كلاهما مع رؤية «مصر 2030» ومخرجات الحوار الوطني، وتعزز هذه الاستراتيجية المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.

 

عن المؤتمر:


المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) هو حدث دولي يُعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024 في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء من استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وتحت رعاية مبادرة "بداية " للتنمية البشرية ويهدف إلى تعزيز وتحسين الخصائص السكانية كجزء من رؤية مصر 2030.
يمثل المؤتمر منصة ديناميكية لتبادل الأفكار وتشكيل الشراكات بين الحكومات، المنظمات الدولية، القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني. يشمل جدول أعمال المؤتمر أنشطة متنوعة تمتد على مدار خمسة أيام، تشمل جلسات تفاعلية، ورش عمل، وحوارات حول موضوعات محورية متعلقة بالتنمية البشرية، الرعاية الصحية، والتعليم، وخلق فرص العمل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة التنمية المستدامة تحقیق التنمیة المستدامة التنمیة البشریة للتنمیة البشریة الصحة والسکان الاستثمار فی جودة الحیاة تحسین جودة تحقیق ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. إبراهيم الفقي من غسل الصحون إلي رائد التنمية البشرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير، ذكري وفاة الدكتور ابراهيم الفقي رائد التنمية البشرية، حيث توفي 10 فبراير 2012.

 

بدأ رحلة نجاحه العالمية بثلاث لغات يجيد التحدث بها، وثلاث دبلومات في الفنادق، وعاملًا لغسيل الصحون بأحد الفنادق الفرنسية، ومنها إلى وظيفة بسيطة ليحمل الطاولات والكراسي، وهو حارس ليلي بفندق بسيط بشوارع مونتريال.

وأنهاها وهو محاضر عالمي وخبير مميز في مجاله وبرصيد هائل من المناصب في هذا المجال الذي تفوق به على ذاته وعلى كثيرين، فكان أول رواده ومؤسسيه بمصر.

"إبراهيم الفقي" خبير التنمية البشرية الذي أمضى عشرات الأعوام في خدمة النفس البشرية لمعرفة إمكانياتها وإمكانية تطويرها وتنميتها لجعلها في أفضل حالاتها دائمًا، فكيف وصل لهذا المستوى العالمي؟

مولده ونشأته
اسمه "إبراهيم محمد السيد الفقي"، أنجبته قرية أبو النمرس القابعة بحي المنيب بمحافظة الجيزة في 5 أغسطس عام 1950، لأبوان مصريان وكان له العديد من الأخوة والأخوات، تلقى "الفقي" تعليمه بالمدارس المصرية الحكومية وتدرّج فيها حتى سنة تخرجه الأخيرة بالجامعة.

شارك وهو في التاسعة عشر من عمره ببطولة التنس لمنتخب مصر بألمانيا الغربية، وحصل على البطولة بنجاح، فقد ُعرف عنه منذ صغره عشقه للتنس ومداومته التدريب عليه.

ثم تزوج بعد تخرجه ببضع سنوات من "آمال الفقي" التي أنجب منها بناته التوأم "نانسي، ونيرمين".

رحلة النجاح
بعد أن تزوج "الفقي" وهو في السابعة والعشرين من عمره، صحب زوجته وسافر إلى مونتريال بكندا، ليبدأ في تحقيق حلمه الذي صاحبه منذ طفولته في أن يصبح مديرًا لأكبر فنادق العالم -كما جاء على لسانه-.

عمل "الفقي" على التمهيد لحلمه منذ دراسته التي بالرغم من إنها كانت بمدارس عربية، إلا أنه عكف على تعلم لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والألمانية بجوار إصراره على ممارسة رياضته المفضلة التنس لست ساعات يوميًا.

وعن بدايته في بلاد الغربة، حكى "الفقي" كيف كانت رحلته شديدة القسوة بمجرد أن وطأت أقدامه أرض كندا، بالرغم مما حمله من مؤهلات ظنّ أنها ستفتح له الأبواب على مصراعيها للعمل في مجال تخصصه -الفنادق- إلا أن الواقع خالف كل توقعاته.

كانت خطوته الأولى هي غسيل الأطباق بفندق فرنسي، أمضى به عامًا كاملًا من عمره، حرص به أن يتعلم كافة أسرار الفندق إلى جانب دراسته بمعهد الفنادق الفرنسية.

على الرغم من تقبل "الفقي" لهذا الوضع البسيط مقارنًة بإمكاناته وطموحاته، إلا أن هذا الوضع البسيط لم يتقبله، فبعد مشوار عصيب مع التفرقة العنصرية والتعصب الذي واجهه كعربي يعمل بجهد يؤهله لجائزة أحسن عامل، التي كانت ُتلغى في كل مرة يفوز بها تحت ضغط العنصرية.

انتهى مشواره بالفندق الفرنسي بعد أن تركه محملًا باليأس والإحباط، فحكى كيف سار في شوارع مونتريال يائسًا ومتعبًا لا يقف عقله عن التساؤل ماذا سيفعل بعد؟

روى "الفقي" أن الرد على تساؤلاته جاءه سريعًا حين هاتفه صوت والده -رحمه الله- أن الله سبحانه وتعالى حين يغلق بابًا يفتح آخرًا أكبر منه دون النظر إلى ما مضى والبكاء عليه.

بعد هتاف والده قرر "الفقي" إنه سيحصل على الحلم الذي سافر من أجله في غضون ستة أعوام وبدأ بالعمل على ذلك.

أغلق "الفقي" الصفحة البائسة سريعًا، ووافق مرة أخرى على عمل لا يتناسب مع إمكاناته وطموحاته، ليبدأ من جديد بعمل أبسط من سابقه، فيحمل الكراسي وينقل الطاولات، بالإضافة إلى نوبات الحراسة الليلية بأحد فنادق مونتريال.

وبجانب عمله الذي استمر ستة أعوام، تمّ طرده منه وعودته إليه بضع مرات -على حسب ما ذكره-، وقام بدراسة الإدارة العليا بجامعة كورديا الكندية، ليصبح بنهاية الأعوام الست أول مدرب عربي مصري يعمل في فندق ضخم وتحت إشرافه 1300 عامل.

الفقي وإبداع العقلية المصرية
بخطوات متتالية ومنظمة، شغل "الفقي" منصب نائب مدير الفندق، فوجد الوقت قد حان لأن يتقن لغة البلاد التي يعمل بها وهي النقود، فكان عليه أن يدرك جيدًا كيف يستطيع الحصول عليها، فتخصص في الإدارة والتسويق والمبيعات، وبدأ اسمه كمسوق جيد في الظهور، ونجح في جمع الكثير من الأموال.

جاءت أولى ثمار كفاحه عام 1990، حين حصل على جائزة أفضل مدير عام فنادق بأمريكا الشمالية وتحدثت عنه الجرائد والمجلات.

استطاع "الفقي" أن يبدع في عمله حتى أطلق عليه لقب أبو الفنادق بعد أن أدخل أفكاره الجديدة إلى عمله واختار يومًا ليصبح هو عيد الأب كعيد الأم تمامًا، ثم اختار آخر ليصبح عيد الأسرة وهكذا.

استمرت إبداعات "الفقي" ليضفي النكهة المصرية على حفلات الزفاف الكندية ويدخل زفة الأفراح بها، ويأتي رمضان ليصنع الفقي الطقوس الرمضانية بفنادق مونتريال، وفي الأعياد الإسلامية كان يصنع الكحك، ويقوم بالذبح، وأصبحت الطقوس الإسلامية والعادات المصرية ذو وضع ووجود محبب بكندا.

استطاع "الفقي" أن ُيوجد المدارس العربية وينشئ المساجد، ولكن بالرغم من ذروة النجاح التي حصل عليها، إلا إنه عاد للصفر مرة أخرى ليبدأ من جديد في مشوار نجاح بمذاق التنمية البشرية.

مشوار رائد التنمية البشرية


بعد أن حصل "الفقي" على نجاح يفوق ما حلم به في مجال إدارة الفنادق، ضاقت نفسه فجأة بهذا العمل وشعر برغبة ملحة في البعد عن مجال الفنادق وبالفعل بدأ من جديد أولى خطواته في مشواره الجديد مع النجاح.

بعد أن وصل عدد ساعات عمله لـ 60 ساعة بالأسبوع، واستثمر أمواله بشركة كبيرة للفنادق، وكان مساعدًا للإدارة التنفيذية بها.

وبعد أن وضع أمواله بأحد فنادق الشركة بمشاركة اثنان آخرين، قاما هؤلاء الاثنان بلعبة -كما ذكر بنفسه- أدت إلى أن تخسر الشركة أموالها لتضيع معها أموال الفقي التي جمعها ويعود لما قبل الصفر من جديد.

بعد أن خسر "الفقي" كل ما يملك في شركته الفندقية، قرر أن يعيد جمع الأموال مرة أخرى، ولكن لحسابه هذه المرة لا لحساب أحد فبدأ بتدريب 18000 شخص في مجال الفنادق، وأصدر أول كتبه ليقوم بتسديد ما عليه من ديون قدرت بـ 180000 دولار، فوصلت مبيعات كتابه إلى100000 دولار في شهر واحد.

بدأ "الفقي" في تسديد ديونه من مبيعات الكتاب الأول له، ليعقبه بثاني محققًا مبيعات عالية، أيضًا ليجد أن لديه خبرة ليست بالقليلة في التسويق والمبيعات، وتبدأ كبرى الشركات في طلبه للعمل

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: هدفنا تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية
  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة "أحلام الأجيال" لتعزيز الدمج بين كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية
  • في ذكرى رحيله.. إبراهيم الفقي من غسل الصحون إلي رائد التنمية البشرية
  • أمانة الرياض تواصل جهودها في أعمال التشغيل والصيانة لتعزيز جودة البنية التحتية
  • بنى سويف: كشف وعلاج لـ 1400حالة وتقديم 4000 خدمة طبية ضمن حياة كريمة
  • مناقشة الوضع الخدمي في المشافي الجامعية
  • وزارة الصحة تعقد اجتماعاً مع الأمم المتحدة لتعزيز التعاون
  • تفاصيل اجتماع اتحاد اليد اليوم .. حسم ملفات المنتخبات
  • وزير الصحة يبحث مع المدير الإقليمي للبنك الدولي التعاون بملف التنمية البشرية
  • محافظ القاهرة: الدولة تسعى للارتقاء بالخدمات الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة