الأردن : الصفدي يلتقي بلينكن في لندن الجمعة و”على رأس المطالب” وقف ما يجري في شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عمان - المرجح أن بعض الأسباب التنظيمية وليس السياسية هي التي أدت لتراجع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن زيارة العاصمة الأردنية.
ورغم عدم وجود مبررات أو مسوغات سياسية أردنية تدفع أي تفاؤل بدور نشط للخارجية الأمريكية أو جدي في وقف العدوان الإسرائيلي إلا أن عمان دبلوماسيا مصرة على الاشتباك المستمر باتجاه العمل على وقف إطلاق النار.
والأولوية بالنسبة للمؤسسات الأردنية أن يتم فورا إدخال مساعدات إغاثية ملحة إلى شمال قطاع غزة وأن يبدأ الأمريكيون حديثا جديا عن وقف هذه الحرب خصوصا بعد المتغيرات الأخيرة.
ويأمل الأردن أن يبحث وقف ما يجري ويسمى بـ”خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة خصوصا خلال لقاء متوقع و”تعويضي” بين بلينكن والصفدي في لندن، بعدما تعذر اللقاء بينهما في عمان، بسبب تداخل زمني بين برنامجي عمل الوزيرين، حسب مصدر دبلوماسي مطلع على التفاصيل.
ويبدو أن الاتفاق تم بعد خروج زيارة بلينكن لعمان عن سكتها بسبب أولويات وانشغالات والتزامات الوزير الصفدي وبالتشاور حول لقاء ثنائي في لندن مع بلينكن على أن ذلك ليس جزءا من “لقاء عربي جماعي” مع وزير الخارجية الأمريكي كما سبق لرويترز أن ذكرت، وهو ما نفته مصادر أردنية.
وقد غادر الوزير الصفدي بلاده، صباح الأربعاء، في زيارة عمل للمشاركة في لقاء دولي موسع يعقد من أجل لبنان في باريس.
وحرص الصفدي على حضور “فعالية لبنان” برعاية فرنسا، وهو مؤشر على حجم الأولويات التي يحتلها لبنان حاليا في حسابات القيادة الأردنية.
ويغادر وزير الخارجية الأردني باريس ليترأس اجتماعات المؤتمر من أجل المتوسط مع الاتحاد الأوروبي في برشلونة، مما جعل اللقاء مع بلينكن في عمان صعبا من حيث التوقيت.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
يبدأ رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الاثنين، أول زيارة له إلى الخارج بعد أن تسلم مهامه أمس الجمعة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي كارني في قصر الإليزيه الاثنين على غداء عمل.
وقال الإليزيه إن ماكرون وكارني الأزمة في "أوكرانيا والأزمات الدولية والمشاريع التي تصب في صلب الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
تولى محافظ البنك المركزي السابق مارك كارني منصبه، أمس الجمعة، خلفا لجاستن ترودو، في خضم توترات بين كندا والولايات المتحدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن كارني وماكرون "سيناقشان أيضا قضايا دولية كبرى لا سيما في ضوء مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي سيعقد في مدينة نيس (الفرنسية) في الفترة الممتدة من 8 يونيو إلى 13 منه".