المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تتضامن مع قناة الميادين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
عبّرت المؤسسة اليمنية للاذاعة والتلفزيون، عن تضامنها مع قناة الميادين، التي تعرضت لعدوان صهيوني استهدف مكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأدانت المؤسسة بكافة قطاعاتها، في بيان، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكتب قناة الميادين، مؤكدة أن هذا الاستهداف انتهاك صارخ لكل القيم والمواثيق الدولية التي يضرب بها العدو الصهيوني عرض الحائط.
واعتبرت هذا العدوان الصهيوني البربري على مكتب الميادين دليلا على إفلاس العدو، الذي يواجه انتكاسات ميدانية في المواجهات مع المجاهدين في لبنان، ويحاول الانتقام باستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والإعلامية والاقتصادية.
وحيت المؤسسة، إدارة الميادين الفذة وكل العاملين فيها، ودورها الرائد في المعركة الاعلامية في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
واشارت إلى أن هذا الاستهداف ما هو الا اعتراف واضح من الكيان الصهيوني بالعجز والفشل في مواجهة هذه القناة وكل إعلام المقاومة، وانهزامه النفسي والمعنوي أمام الميادين وكل الإعلام المقاوم.
وأكدت أن قناة الميادين ستظل شعلة متوهجة في مواجهة الأكاذيب والأباطيل التي يبثها الإعلام الصهيوني وحلفاؤه من الإعلام الهابط.
وعبّرت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، عن التحية والتقدير لقناة الميادين، ولكل العاملين فيها، على رأسهم الأستاذ الكبير غسان بن جدو – رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قناة المیادین
إقرأ أيضاً:
8 شهداء في قصف العدو الصهيوني منزلا ببيت لاهيا شمال قطاع غزة
الثورة نت/…
اُستشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للعدو الصهيوني على بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن طائرات العدو قصفت منزلا مأهولا بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
وأوضح أن المواطنين تمكنوا من انتشال عدد من الشهداء والمصابين ونقلهم لمستشفى كمال عدوان، وأن عددا من العالقين ما زالوا تحت الأنقاض.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.