أفاد موفد "سكاي نيوز عربية" إلى لبنان، مساء الأربعاء، بتجدد الغارات الإسرائيلية على منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال موفدنا إن الغارات استهدفت حي الليلكي الذي لم يكن مشمولا في تحذيرات الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت في وقت سابق.

ووفق وسائل إعلام لبنانية فإن 10 غارات إسرائيلية دمرت مجمعا سكنيا في منطقة الليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأصدر الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت، حيث أنذر سكان أحياء في منطقتي برج البراجنة والحدث بضرورة مغادرتها بشكل عاجل مع استعداد الجيش لاستهداف مواقع لحزب الله هناك.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب"، مضيفا "عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا".

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن الأربعاء أنه استهدف بالصواريخ شركة للصناعات العسكرية تقع في إحدى ضواحي تل أبيب، زاعما أن الإصابة كانت دقيقة.

وأصدر حزب الله بيانا جاء فيه: "قصفت المقاومة شركة تاع للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية واصابت أهدافها بدقة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الليلكي بالضاحية الجنوبية الجيش الإسرائيلي برج البراجنة لحزب الله تل أبيب حزب الله الجيش الإسرائيلي الليلكي بالضاحية الجنوبية الجيش الإسرائيلي برج البراجنة لحزب الله تل أبيب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

علق حزب الله‎ على اتفقا وقف إطلاق النار في غزة، وقال: "يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة، ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني - الأميركي على أمتنا ومنطقتنا"‎.‎ وأكد "الحزب" في بيانه أن "هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الإحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي".‏

‏واضاف: "‎إنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ الاحتلال ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎.‎ لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي. وأكدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎."‎

‏وتابع: "إنّ هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ‏ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز ‏والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه. إنّ هذه الدماء ستبقى منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية"‎.‎

‏وأشار "الحزب" إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا". ‏

‏وأكمل البيان: "نبارك جهود قوى جبهات الإسناد شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس. ونُحيي ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين. ونُحيي ‏المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا ‏لغزة. ونُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان ‏الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين‎."‎

‏وختم: "إنّ حزب الله يُعبّر عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله،  ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الاوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين بكل قوة وإيمان"، مجددا تأكيد "وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الإحتلال".‏ 

مقالات مشابهة

  • الجيش التركي يضبط أسلحة ومعدات لحزب العمال الكوردستاني في العراق
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • تساؤلات برلمانية بـ«الشيوخ» عن آليات دعم تطوير شركة مصر للطيران
  • الأربعاء.. أوبرا الإسكندرية تحيي ذكرى مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم
  • الهدوء يعود لشوارع غزة بعد سلسلة غارات صهيونية على القطاع في أول أيام الاتفاق
  • احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
  • البرلمان العراقي: خطط لتطوير الجيش بالتعاقد مع فرنسا وكوريا الجنوبية