كشفت وثيقة أعدتها وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تأمل أن ينجح اجتماع الخميس، لنحو 70 وفداً لدعم لبنان في جمع مساعدات إنسانية بنحو 500 مليون يورو، ما يعادل 540 مليون دولار.

France will hold a conference in support of Lebanon and its sovereignty on October 24, as it is an essential cause. Lebanon, a country greater than itself, carries a message of peace and diversity that is valuable to the entire region.

pic.twitter.com/kwx6cWDI9o

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 18, 2024

وجاء في الوثيقة "هذا المؤتمر يستهدف التوصل إلى مبادرات ملموسة للبلاد، خاصة في الجانب الإنساني الذي حددت له فرنسا هدفاً طموحاً للدعم الدولي بنحو 500 مليون يورو للبنان". وقالت إن المساعدات ستستهدف في المقام الأول النازحين في قطاعات الصحة، والغذاء، والمياه، والنظافة، والتعليم.

ويقول لبنان إنه يحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً لمعالجة الأزمة التي أدت إلى نزوح  بين 500 ألف و1 مليون من جنوب لبنان منذ هجوم إسرائيل على حزب الله  في سبتمبر (أيلول).

Demain, à l’initiative de la France, la communauté internationale se réunira à Paris pour une conférence de soutien à la population et à la souveraineté du Liban. pic.twitter.com/6uLcp2Uh3F

— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) October 23, 2024

وتشير الوثيقة إلى أن المؤتمر سيدعو أيضاً إلى حل دبلوماسي للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله في 2006، وتقديم دعم إضافي لقوات الأمن اللبنانية التي تعتبر ضامن الوحدة والاستقرار في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوثيقة المساعدات الأزمة حل دبلوماسي فرنسا لبنان إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الدولية لتعزيز التجارة

تواصل دولة الإمارات جهودها لإعادة تصميم نظام تجاري عالمي أكثر مرونة وكفاءة؛ عبر استضافة "الاجتماع الأول لمشرعي السياسات المنظمة للتجارة العالمية".

وترأس الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي ضمن مبادرة تكنولوجيا التجارة التي أطلقتها دولة الإمارات في دافوس 2023، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
واستضاف الاجتماع مشرعي السياسات المنظمة للتجارة من الاقتصادات العالمية الكبرى؛ لبحث ومناقشة الأطر التنظيمية المطلوبة للإشراف على التبني المتسارع للتكنولوجيا المتقدمة في التجارة العالمية.

ويعد هذا الاجتماع منصة تفاعلية لمسؤولي التجارة وقادة الهيئات التنظيمية للمشاركة في نقاشات مهمة حول دور التكنولوجيا وإمكاناتها المتطورة، مع التركيز على مجالات مثل الابتكارات التنظيمية للتجارة الرقمية عبر الحدود، والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لمعالجة تحديات الأمن السيبراني، والاستفادة من صناديق الاختبار التنظيمية لتجربة تكنولوجيا التجارة الناشئة.
وناقش المشاركون سبل التغلب على الحواجز أمام التجارة الرقمية، وموازنة الابتكار مع حماية المستهلك، وضمان قوة اللوائح وقابليتها للتكيف.

ركيزة أساسية

وفي كلمته خلال الاجتماع، جدد الدكتور ثاني الزيودي الضوء التزام دولة الإمارات بالمساهمة في قيادة الجهود الدولية لتعزيز التجارة من خلال التكنولوجيا والابتكار، مضيفاً: "إن مبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية تمثل ركيزة أساسية لرؤية الإمارات للمساهمة في إنشاء نظام تجاري عالمي متكامل مدعوم بالتكنولوجيا، ومن خلال تعزيز التعاون بين الجهات التنظيمية، فإننا نمهد لحقبة جديدة شاملة للتجارة العالمية تتسم بالفاعلية والمرونة، وتؤكد شراكتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، التزامنا بدفع هذه التغييرات الإيجابية قدماً، وإنشاء أطر تدعم تبني التكنولوجيا المتقدمة مع حماية أنظمة التجارة العالمية".
وتم إطلاق مبادرة تكنولوجيا التجارة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تحويل التجارة الدولية من خلال التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتحليلات البيانات.
وتشمل الأهداف الرئيسية للمبادرة أيضاً أتمتة الإجراءات الجمركية، وتعزيز الشفافية في سلاسل التوريد، ودعم حلول تمويل التجارة الفورية.
من جانبه، أكد تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي، على أهمية اللوائح القابلة للتكيف في دعم التقدم التكنولوجي، قائلاً: "إن وجود بيئة تنظيمة كفوءة يشبه امتلاك التكنولوجيا الجيدة، فهي تحل المشاكل الواقعية، ويكيف القوانين مع التحديات الجديدة، وتعمل بكفاءة بشكل غير مرئي".
ومن خلال رؤيتها الاستشرافية الخاصة بتكنولوجيا التجارة، تهدف دولة الإمارات إلى إرساء معيار عالمي عبر تعزيز التعاون التنظيمي، وتبادل أفضل الممارسات ما من شأنه أن يعزز مرونة التجارة في جميع أنحاء العالم.
وتستند هذه المبادرة إلى الجهود الأخيرة التي بذلتها دولة الإمارات، بما في ذلك إصدار تقرير "المخاطر العالمية على التجارة" وإطلاق برنامج مسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة المبتكرة التي تعمل على تطوير التكنولوجيا المتقدمة التي من شأنها تحديث ممارسات التجارة وزيادة الكفاءة في سلاسل التوريد.
وتعكس مبادرة تكنولوجيا التجارة ريادة دولة الإمارات في تطوير منظومة تجارية جاهزة للمستقبل، وتتماشى مع هدفها المتمثل في تطوير اقتصاد معرفي مستدام.
وتهدف دولة الإمارات وشركاؤها من خلال هذه المبادرة إلى الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لإنشاء منظومة ديناميكية آمنة ومتكاملة عالمياً يعود بالنفع على جميع الدول، ووفقاً للتوقعات، تعد تكنولوجيا التجارة بتأثيرات اقتصادية كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى دعم محتمل للاقتصادات العالمية بقيمة 9 تريليونات دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو لا يريد تطبيق قرار 1701 بلبنان
  • باحث سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال أمين قاسم مخالف للمواثيق الدولية
  • مصدر رفيع المستوى: لا صحة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية سفينة تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل
  • مشاهد من إسرائيل... هكذا سقطت صواريخ حزب الله في كرمئيل (فيديو)
  • البيت الأبيض يعلق على الوثيقة المسربة لمقترح وقف إطلاق النار في لبنان
  • لجنة التحقيق الدولية: إسرائيل نفذت مئات الهجمات على المستشفيات في غزة
  • نعيم قاسم .. القرارات الدولية لم تُخرج إسرائيل من أرضنا بل المقاومة / فيديو
  • فياض: 480 مليون دولار قيمة خسائر قطاع الكهرباء والطاقة والمياه نتيجة العدوان
  • ثاني الزيودي: الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الدولية لتعزيز التجارة
  • الخارجية الفلسطينية تحشد لأوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لمحاسبة إسرائيل على حظر الأونروا