سعود بن صقر يستقبل وفداً حكومياً من مدينة شنجن الصينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، وفدا حكوميا من مدينة شنجن الصينية، يزور الدولة حاليا.
ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالوفد الصيني الزائر، مشيدا بمتانة علاقات التعاون، والشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين، والرامية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والمشتركة، بما يلبي التطلعات، ويحقق المزيد من التقدم والرخاء والازدهار للشعبين الصديقين.
وبحث سموه خلال اللقاء، فرص التعاون الحكومي والاقتصادي بين إمارة رأس الخيمة، ومدينة شنجن، التي من شأنها تنمية الشراكة الاقتصادية، وتطويرها نحو آفاق أرحب من النمو في شتى المجالات.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد الحكومي الصيني الزائر، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مشيدين بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات، وإمارة رأس الخيمة على مختلف الصعد، لا سيما الاستثمارية، والصناعية، والسياحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القمص بيجول: عام من حكم صاحب السمو تميز برعاية كاملة للتسامح والانحياز للتنمية
هنأ راعي كاتدرائية مارمرقس في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي الشعب الكويتي الأصيل بمناسبة مرور عام على تولي حاكمه الحكيم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، وتوجه بالدعاء إلى الله بأن يحفظ صاحب السمو ويبارك في فترة حكمه ويحقق على يديه الطموحات المأمولة. وقال: «إننا نصلي من أجل أن يسنده الله في مسؤولياته الجسيمة ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية».
واستذكر القمص بيجول الأنبا بيشوي الترتيبات الحضارية لنقل السلطة وتزكية سموه لمسند الإمارة، وهو ما يميز الكويت التي يتمتع شعبها بدرجة عالية من الوعي والحكمة وتربطهم صيغة راقية من التفاهم والتوافق مع أسرة الحكم وهو ما يميز التجربة السياسية الكويتية عن مثيلاتها في كثير من دول العالم.
وقال راعي كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس: إن العام الأول لفترة حكم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يبشر بمرحلة جديدة متوهجة من مراحل النهضة الكويتية، وان هذا العام حمل مؤشرات إيجابية للغاية في تعزيز المسيرة الحضارية للبلاد على مختلف المستويات، كما أنه اتسم بمواصلة الاهتمام بقيم التسامح والتآخي وتبين فيه الالتزام الواضح بنهج ودور الكويت الريادي وتفاهمها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المسائل التي ترتبط بإشاعة السلام وتعزيز العلاقات الثنائية في محاور عدة سواء اقتصادية أو تنموية أو سياسية وكلها تصب في صالح مجتمعاتنا الإنسانية، لافتا إلى أن الحفاوة التي استقبل بها سموه في الدول التي زارها تعبر عن تقدير كبير من هذه الدول وقادتها لسموه ولوطنه الكويت المتسامح والداعي في كل وقت لبذل مزيد من الجهود للسلام العادل وللتنمية المستدامة التي باتت الشعوب في أمس الحاجة إليها.
وختم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالتمنيات لسموه بكل التوفيق والسداد وقال: «إن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وهو يحمل المشعل الذي ينير للكويت دروبها ويضيء مسيرتها في التقدم والرخاء.. فإنه يدافع عن القضايا العربية العادلة والإنسانية الملحة».