تحت رعاية عبدالله بن زايد.. تكريم أعضاء النسخة الثالثة من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، شهد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أمس حفل ختام وتكريم أعضاء النسخة الثالثة من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي بمشاركة 40 شاباً وشابةً يمثلون 9 دول عربية، وذلك في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.
كما حضر الحفل ممثلون عن إدارة أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ووزارة الخارجية وعدد من سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية العربية في الدولة، وممثلو المعاهد الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة في قطاع التنمية الإنسانية.
وقدم البرنامج على مدار الأسابيع الماضية، عدداً من الجلسات المتخصصة والورش الافتراضية التي ركزت على المهارات الأساسية في مجال الدبلوماسية الإنسانية والعمل الإنساني الدولي.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي : “يشهد العالم تحولات متسارعة تتطلب حلولاً مبتكرة ومستدامة، خاصة في المجال الدبلوماسي الإنساني، ما يؤكد على أهمية دور الدبلوماسية الشابة القادرة على استيعاب قوة العمل الإنساني، وبما لديهم من طاقة لابتكار الحلول وتعزيز الاستقرار وترسيخ قيم التضامن والتآخي”.
وأضاف :” إن تمكين الشباب في قطاع الدبلوماسية الإنسانية يمثل استثمارًا في المستقبل، ويعزز من قدرة المجتمع الدولي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
من جانبه جدد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي التزام مركز الشباب العربي بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مركز الشباب العربي، بمواصلة تمكين وبناء قدرات الشباب في مختلف مجالات العمل التنموي لاسيما في مجال الدبلوماسية الإنسانية”.
وقال معاليه:” لاحظنا أن واحدة من أفضل استراتيجيات العمل في هذا القطاع، هي بناء مجتمعات شبابية تخصصية فاعلة في المجالات التنموية تعمل كبيئة حاضنة ومُمَكّنة، ولا شك أن العاملين في المجال الدبلوماسي هم في قلب العمل التنموي، والفئة الشابة تحمل على عاتقها الارتقاء بالحاضر من أجل المستقبل”.
وتوجه معاليه بشكر خاص لوزارة الخارجية، وأكاديمية أنور قرقاش على احتضانهم لهذا المشروع.
من جهته قال الدكتور محمد الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: “مع اختتام هذه النسخة التدريبية لنخبة من الدبلوماسيين الشباب، نتطلع إلى الدور الحيوي الذي سيلعبونه في تحقيق الدبلوماسية الإنسانية التي ستخدم مجتمعاتنا العربية، ونحن على ثقة بأنهم سيساهمون بفاعلية في معالجة القضايا الإنسانية، وتطوير استراتيجيات تهدف إلى تحسين حياة الناس وتعزيز التضامن بين الدول”.
وقدمت هذه النسخة باقة متكاملة من أفضل الممارسات المرتبطة بأساسيات النظام الدبلوماسي الإنساني، ومفاهيم متقدمة في مفاوضات العمل الإنساني، والقانون الدولي الإنساني، وآليات صناعة القرار، وبناء التحالفات وإدارة العلاقات، ودبلوماسية التمويل المتقدمة، وحماية المجموعات المعرضة للخطر، وإدارة عملية الإنفاق المؤسسي المسؤول، والدبلوماسية الإنسانية المتقدمة، وغيرها من تخصصات العمل الدبلوماسي.
ويسعى مركز الشباب العربي إلى تعزيز التواصل بين الكفاءات الدبلوماسية الشابة عربياً ودولياً، وتوفير شبكة فاعلة للعمل الدبلوماسي الشبابي المشترك وصولاً إلى تحفيز الأجيال الجديدة على اختيار العمل الدبلوماسي والبروتوكول والتعاون الدولي كتخصصات مهنية للمستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان المزروعي: رئيس الدولة رائد العمل الإنساني والخيري
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تطلق الدورة الثانية لـ«مساجدنا حصن وإيمان» 14 ممثلاً عربياً على شاشة رمضانأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رائد العمل الإنساني والخيري، وأكبر داعم لبرامج ومشاريع الهيئة الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها.
وقال: «إن سموه يعتبر القدوة في مسيرة العطاء الإماراتي، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وتسير على هديه قيادة الدولة الرشيدة، مؤكداً أن برامج ومشاريع الهلال الأحمر تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول أمس بمقر الهيئة في أبوظبي، بمناسبة إطلاق حملة الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية لهذا العام، تحت شعار «رمضان..عطاء مستمر» والذي تم خلاله الإعلان عن أن 5.6 مليون شخص داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم، يستفيدون من برامج الهيئة الرمضانية، والتي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام؛ وذلك بتكلفة مبدئية تقدر بحوالي 54.7 مليون درهم، للحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.
وقال المزروعي، إن حملة رمضان تأتي متزامنة مع «عام المجتمع» الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد.
ورفع معاليه أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة والقيادة الرشيدة، ولشعب الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والنمو والازدهار على دولة الإمارات وشعبها المعطاء.
صون الكرامة الإنسانية
من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر خلال كلمته أمام المؤتمر الصحفي، أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مضطرداً.
وقال «يظهر ذلك جلياً من حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عوننا في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنيات التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول».
وقال، إن فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس والحد من وطأة المعاناة.
وتابع المنصوري «تأتي حملة رمضان هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سوياً للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها».
وقال، إن الهيئة حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من برامج رمضان في عدد من الدول التي تشهد شعوبها أوضاعاً حرجة، وظروفاً إنسانية صعبة، خاصة الأشقاء في قطاع غزة، ، معرباً عن شكر وتقدير الهيئة لشركاء الحملة هذا العام وهم: شريك استراتيجي «شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري»، والشريك الذهبي مجموعة المسعود، شركاء الاتصال وهما «شركتا اتصالات ودو»، شريك لوجستي«شركة أرامكس».
وتحدث حمود عبد الله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر، متناولاً تفاصيل برامج رمضان داخل الدولة، مشيراً إلى أن مليوناً و165 ألفاً و820 شخصاً في جميع إمارات الدولة يستفيدون منها هذا العام، وذلك بقيمة 22 مليوناً و831 ألفاً و200 درهم.
قطاع غزة
وخارجياً، أوضح فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، أن 4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ برامج إفطار الصائم في قطاع غزة من خلال توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر يستفيد منها أكثر من مليوني شخص، وتوفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص، إلى جانب 7 ملايين و516 ألف شخص يستفيدون من محتويات سفينة المساعدات السابعة، والتي ستصل حمولتها إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان.
جمع التبرعات
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر خصصت مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.