شمسان بوست:
2025-03-08@07:47:24 GMT

تركيا تحدد المسؤول عن الهجوم الإرهابي في أنقرة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

قال وزير الداخلية التركي علي بيرلي قايا في بيان مساء الأربعاء إن أدلتنا الأولية تشير لوقوف حزب “العمال الكردستاني” خلف الهجوم الإرهابي في أنقرة.

وأفادت السلطات بأن عدد قتلى الهجوم الإرهابي في أنقرة ارتفع إلى 5 والمصابين إلى 22 مصابا جروح بعضهم خطرة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي تحييد إرهابيين اثنين نفذا هجوما على شركة “توساش” في أنقرة ومقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين.


وتوعد وزير الدفاع التركي يشار غولر بالرد بشكل موجع على الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة.

وأكد غولر أنهم سيلاحقون الإرهابيين حتى القضاء على آخرهم.

وقال وزير الدفاع: “لقد حاولوا زعزعة أمن واستقرار الشعب التركي من خلال تنفيذ هجوم دنيء على منشآت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية توساش”.

وأضاف: “سنلاحق الإرهابيين حتى القضاء على آخر إرهابي وسيرى الجميع كيف سيكون لنا رد موجع على هذا الهجوم في أنقرة”.

ونفذ مجهولون هجوما بأسلحة وقنابل على حرم مجمع “توساش” في قهرمان قزان بأنقرة عند الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

فرص نجاح تركيا بلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا مجددا

أنقرة – تعيد تركيا طرح نفسها كوسيط رئيسي بين روسيا وأوكرانيا، مجددة عرضها للعب دور حاسم في إنهاء واحدة من أكثر الأزمات تعقيدا في العصر الحديث، مستندة إلى دبلوماسيتها المتوازنة وعلاقاتها مع طرفي النزاع، في محاولة لتعزيز دورها كلاعب رئيسي في إنهاء الحرب.

ورغم تجربتها السابقة في الوساطة، والتي أسهمت في إبرام اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود عام 2022، تأتي تحركاتها وسط مشهد دولي معقد، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية، مما يطرح تساؤلات حول فرص نجاحها ومدى تجاوب الأطراف المعنية مع مبادرتها.

تحركات دبلوماسية

في فبراير/شباط الماضي شهدت أنقرة لقاء دبلوماسيا مهما بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان، ناقشا فيه تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والمبادرة الأميركية الرامية إلى إنهاء الصراع.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد فيدان استعداد بلاده لاستضافة محادثات سلام تجمع موسكو وكييف. وتطرق لافروف إلى محادثات إسطنبول السابقة بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن الجانبين كانا قريبين من التوصل إلى اتفاق، لكنه اتهم قوى غربية بإفشال المفاوضات.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوزير الروسي في القصر الرئاسي بالعاصمة، في خطوة جاءت بعد أيام من لقاء مماثل جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتزامنت زيارته مع انعقاد محادثات أميركية روسية بالرياض.

إعلان

كما رحبت أنقرة بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، غير أن هذه المبادرة تعثرت لاحقا بعد مواجهة كلامية حادة بين الرئيسين الأوكراني والأميركي خلال لقائهما في واشنطن، وذلك ما ألقى بظلال من الشك على فرص تحقيق اختراق دبلوماسي قريب.

والتقى الوزير التركي فيدان، الأحد، زعماء أوروبيين في لندن، حيث ناقش تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في جهود السلام.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت، السبت، عن مصدر تركي مطلع أن فيدان سيكرر خلال الاجتماع عرض بلاده استضافة محادثات سلام بين موسكو وكييف.

تحديات الوساطة

رغم تحركات أنقرة المتواصلة لتعزيز دورها كوسيط بين موسكو وكييف، فإن نجاح هذه الجهود لا يزال مرهونا بعوامل معقدة تتجاوز قدرتها على المناورة الدبلوماسية.

ويرى الباحث السياسي التركي مصطفى يتيم أن تبنّي إدارة دونالد ترامب نهجا متقاربا مع روسيا، وطرحه سيناريوهات قد تصل إلى احتلال أوكرانيا بالكامل، أثر بشكل كبير على الصراع، وأضعف الموقف الأوكراني في ظل انقسامات أوروبية تحول دون تدخل قوي. ويضيف أن نجاح الوساطة التركية سيعتمد إلى حد كبير على التفاهمات بين موسكو وواشنطن ومدى تجاوب كييف معها.

ويشير يتيم في حديث للجزيرة نت إلى أن تركيا، رغم محدودية تأثيرها على روسيا والولايات المتحدة، تعد أحد أبرز المدافعين عن الحقوق الأوكرانية في المفاوضات، وهو ما قد يكون له انعكاسات على الأرض. لكنه يرى أن التحدي الأبرز أمام أنقرة هو تنسيق جهودها مع أوروبا لإقناع واشنطن بالعمل نحو تسوية أكثر عدلا واستقرارا.

أما العقبة الأكبر أمام تركيا، وفقا له، فهي إصرار روسيا على فرض سيطرتها بالقوة على أوكرانيا، مما يضع أنقرة أمام معضلة تتعلق بأمن البحر الأسود، والتوسع الروسي المحتمل في أوروبا، ومستقبل الناتو.

إعلان

موقف الأطراف

رغم التحديات التي تواجه الوساطة التركية، فإن تجاوزها لا يعني بالضرورة نجاح أنقرة في لعب دور حاسم، إذ يبقى العامل الأهم هو مدى استعداد الأطراف المتنازعة للتجاوب مع هذه الوساطة، لا سيما مع دخول الولايات المتحدة على خط الجهود الدبلوماسية.

وفي السياق، ترى الباحثة في السياسة الخارجية زينب أوزبينار أن روسيا قد تكون أكثر انفتاحا على الوساطة التركية مقارنة بالمبادرات الغربية. لكنها تؤكد أن قبول موسكو بأي وساطة تركية سيظل مشروطا بمدى تماهي أنقرة مع المصالح الروسية، لا سيما في ما يتعلق بالاعتراف بسيطرة موسكو على بعض المناطق الأوكرانية.

وتضيف أوزبينار، في حديث للجزيرة نت، أن أوكرانيا ترحب بأي جهود دبلوماسية من دول لا تصطف مع روسيا، مما يجعل تركيا خيارا مقبولا، خاصة أنها قدمت دعما عسكريا لكييف وأكدت مرارا التزامها بوحدة الأراضي الأوكرانية. لكنها تشير إلى وجود مخاوف أوكرانية من أن تعتمد أنقرة نهجا متوازنا أكثر مما ترغب فيه كييف التي تصرّ على ضرورة الانسحاب الروسي بالكامل.

وتوضح الباحثة أن تركيا اليوم تسعى إلى تعزيز دورها الدبلوماسي بشكل أكبر مقارنة بوساطتها في اتفاق الحبوب، مستفيدة من تراجع الدور الأوروبي والتغيرات في الموقف الأميركي تجاه الحرب.

مقالات مشابهة

  • فرص نجاح تركيا بلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا مجددا
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على منشأة أمنية شمالي غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان
  • الإطار: تركيا لن تسحب قواتها من العراق
  • هل تستطيع تركيا إنقاذ الاتحاد الأوروبي؟
  • تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
  • بعد غياب 12 عاما.. الملحق العسكري التركي يبدأ مهامه في دمشق
  • باكستان تسلم الولايات المتحدة المسؤول عن هجوم مطار كابول 2021 (شاهد)