العراق.. اجراءات للحد من انتشار الكوليرا والحمى النزفية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
23 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: يشهد العراق ارتفاعا في حالات الكوليرا والحمى النزفية، حيث تجاوزت حالات الكوليرا 400 حالة، في حين تجاوزت حالات الحمى النزفية 190 حالة، و26 حالة وفاة خلال العام الحالي. في المقابل كثفت السلطات الصحية جهودها للسيطرة على الوضع من خلال حملات توعية واسعة، وتوفير العلاج المناسب، مؤكدة أن لديها القدرة والخبرة لمواجهة هذه الأمراض، داعية وسائل الإعلام إلى تكثيف جهودها في نشر الثقافة والوعي الصحي.
وأكدت الصحة العراقية -وعلى لسان المتحدث باسمها الدكتور سيف البدر في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري- أن الوفيات والإصابات بمرض الحمى النزفية خلال العام الحالي بلغت 185 حالة إصابة و26 حالة وفاة توزعت وفق التالي “بمحافظة ذي قار: 40 إصابة و6 حالات وفاة، أما نينوى: 26 إصابة و7 حالات وفاة، البصرة: 18 إصابة، بغداد/الرصافة: 17 إصابة و4 حالات وفاة، واسط: 14 إصابة وحالة وفاة واحدة، وبابل: 9 إصابات وحالة وفاة واحدة، وبغداد/الكرخ: 8 إصابات”.
وتابع: “في ميسان: 8 إصابات، وحالتا وفاة، ديالى: 7 إصابات وحالة وفاة واحدة، أربيل: 7 إصابات، المثنى: 6 إصابات، دهوك: 5 إصابات وحالة وفاة واحدة، كركوك: 4 إصابات وحالة وفاة واحدة، النجف: 4 إصابات، الديوانية: 4 إصابات، وحالتا وفاة، كربلاء: 3 إصابات، السليمانية: 3 إصابات، صلاح الدين: إصابتان، الأنبار: لا يوجد”.
كما أكد البدر أن “الإصابات بمرض الكوليرا تجاوزت 400 حالة، حيث سجلت 119 إصابة في محافظة السليمانية و109 في كركوك في حين سجلت محافظة ديالى 107 إصابات”.
والحمى النزفية تعتبر من الأمراض المتوطنة في العراق، إذ شخصت أول حالة في البلاد عام 1979، ومنذ ذلك التاريخ تسجل إصابات في عدد من محافظات العراق بمعدلات مسيطر عليها، بحسب الصحة العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الفيضانات المفاجئة بفالنسيا إلى 155 وفاة.. وإنذار وحالة تأهب في "كاستيلون" بكتالونيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة في مدينة فالنسيا وشرق إسبانيا، اليوم الخميس، إلى 155 حالة وفاة، بحسب السلطات الإسبانية.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية اليوم أعلى إنذار وحالة تأهب لمقاطعة كاستيلون وفي إقليم كتالونيا، كما تم إصدار تنبيه باللون الأصفر لمدينة تاراجونا، وذلك مع تحرك العاصفة متوجهة إلى شمال البلاد.
وأشار خبراء الأرصاد المحليين - بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية - إلى أن كمية الأمطار التي تهطل على مدار عام كامل هطلت في 8 ساعات فقط في أجزاء من فالنسيا، الثلاثاء الماضي، ومنذ ذلك الحين تحركت العاصفة التي تسببت في هطول الأمطار الغزيرة في اتجاه الشمال الشرقي.
من جانبه، حث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - بعد وصوله إلى فالنسيا، في وقت سابق اليوم - مواطني المدينة على "البقاء في منازلهم" أثناء جهود الإنقاذ، موضحا أن "الأولوية الآن هي العثور على المفقودين من أجل تخفيف الألم الذي تعاني منه الأسر".
وأضاف: "سندعم البحث عن طريق البر والبحر والجو لحين العثور على جميع المفقودين"، مستطردا: "من فضلكم، العاصفة مستمرة، من فضلكم ابقوا في المنزل.. من فضلكم استمعوا إلى جميع بيانات خدمات الطوارئ واحتياجاتهم وتوصياتهم".
وشدد سانشيز على أن "الأمر الأكثر أهمية هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.. تصدر وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية تنبيهات، وأطلب الالتفات إلى هذه التوصيات".
وفيما يخص رد الفعل الأوروبي، قامت المفوضية الأوروبية، اليوم، بتنكيس الأعلام جزئيا في مقرها في بروكسل، كما عرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دعم إسبانيا في أعقاب الفيضانات.