الرد على الإرهاب اليهودي: القوة هي الحل الوحيد لإيقاف الجرائم الصهيونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
إذا كان اليهود يؤمنون بعبارة “العربي الجيد هو العربي الميت”، ويؤكدون في الواقع بأنها منهجهم في الحياة، فلا بد من التعامل معهم بالمثل، وارتكاب المجازر نفسها بحق اليهود واستهداف تجمعاتهم على الأراضي العربية بكل أشكال السلاح، وقتل أكبر عددٍ منهم، وليس في ذلك أي إجرام، بل هو العدل بذاته، والقصاص الشرعي الذي يوجب النيل من المجرمين والقتلة.
ولا مكان لأي رهانات أخرى قد توقف العدوان اليهودي على غزة وسائر البلاد العربية، فاتفاقيات السلام الموقعة مع الكيان الصهيوني أثبتت فشلها، وكانت سبباً في دعم الإجرام اليهودي وتماديه في القتل والإبادة بحق كل العرب والمسلمين، وما نراه في غزة ولبنان سيتكرر على نطاق واسع في كل العالم إذا لم تتكافئ القوى، ونواجه الإرهاب بالإرهاب.
وليس هناك أي مدنيين يهود على أرض فلسطين، فكلهم مسلحون ولا قدرة لأحد على محاسبتهم إزاء جرائمهم اليومية بحق المسلمين، ولا قيمة للمنظمات الدولية ومجلس الأمن عندما يتعلق الأمر بالإجرام اليهودي، فكل القوانين والشرائع الدولية تتسامح مع المجرم إذا كان يهودياً، وترى إرهابه دفاع عن النفس، وتسمح له بارتكاب المزيد والمزيد، وها هي شحنات السلاح تتدفق من الغرب بشكلٍ يومي إلى الجيش الإسرائيلي، فيما الحصار قائم على الفلسطينيين، حتى من الدواء والغذاء، وهذه المعادلة تفرض علينا التحرك لقمع العدو، ولا سبيل لذلك إلا بالقوة والعنف، وقتل أكبر عددٍ من الصهاينة.
ويجب أن يوازي ذلك حملة تثقيفية ممنهجة، كتلك القائمة حالياً في اليمن تدعو إلى وجوب قتال اليهود، وضرب مصالحهم، وينبغي تعميم ذلك التثقيف في كل وسائل الإعلام والمساجد وغيرها، لحث العالم العربي والإسلامي على التحرك، وترسيخ عقيدة الكراهية لليهود، لأن التهاون في ذلك جريمة ودعم مبطن للعدوان الصهيوني على كل المسلمين.
كما ينبغي إرسال طلائع المسلحين المجاهدين إلى فلسطين المحتلة عبر المنافذ كافة، ومباركة كل عملية فدائية ضد جنود العدو، وتسهيل وصول الموت إلى أعداء الإنسانية، فالوقت هو الأنسب للرد على إجرامهم بحق البشرية، والعالم بات مقتنعاً بوجوب زوال الكيان الصهيوني، لأن في بقائه المزيد من الدماء والمجازر بحق النساء والأطفال، كما أن اليهود يدركون ذلك وقد بدأوا بالفرار من الأرض المحتلة وهذا مؤشر على قرب النهاية لمشروعهم الدموي، وحدوث الكارثة الكبرى لكل الصهاينة المجرمين.
-السياسية || محمد الجوهري
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال رئيس وزراء كيان الاحتلال ووزير دفاعه السابق
المناطق_واس
رحب البرلمان العربي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة انتصارًا للشرعية الدولية ودعوة واضحة لمحاسبة كل من يتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني، خصوصًا في ظل استمرار انتهاكات كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والاستمرار في حرب الإبادة الجماعية.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية 16 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً البرلمان العربي: أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة 15 نوفمبر 2024 - 3:20 مساءً
وأكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للمحكمة الجنائية الدولية وجميع المؤسسات الدولية الساعية لتحقيق العدالة، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وضمان الحماية الدولية للفلسطينيين وحقوقهم العادلة والمشروعة.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي والدول غير الأطراف إلى احترام تطبيق القانون الدولي ودعم المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة باعتباره أحد ضمانات تحقيق الردع ووقف الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.