علامات تنذرك بإحتمالية إصابتك بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وأفاد خبراء صحيون أنه إذا قلقنا بشأن احتمال الإصابة بسرطان الرئة، فهناك عدة علامات يمكن أن تساعد على تحديد ما إذا كان من الضروري استشارة طبيب.
وعلى الرغم من وجود أعراض شائعة لسرطان الرئة، مثل السعال الذي لا يزول وألم الصدر، يجد دليل تمت مراجعته طبيا على موقع WebMD مجموعة من الأعراض غير المعروفة والمفاجئة التي يمكن أن تشير إلى وجود هذا السرطان.
ومعظم هذه الأعراض قد تكون نتيجة لحالات أقل خطورة، حتى أنها قد لا تشير إلى شيء على الإطلاق، ولكن من الأفضل دائما التحدث إلى طبيبك العام إذا كنت قلقا أو غير متأكد.
ألم في الكتف والظهر
قد يكون الألم في الكتف والظهر علامة على ما يُعرف بورم بانكوست. وأوضحت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "يمكن أن ينتشر ورم بانكوست إلى بنية واحدة أو أكثر في الجزء العلوي من الصدر، والتي تشمل الأضلاع الأولى في الصدر (الأضلاع الصدرية)، الجزء العلوي من الظهر، حزمة الأعصاب التي ترسل الإشارات من الحبل الشوكي إلى الكتف والذراع واليد (الضفيرة العضدية) والأوعية الدموية التي تزود الذراعين بالدم".
وقالت المؤسسة الخيرية وخبراء السرطان إن أورام بانكوست "نادرة" ولا تحدث إلا في نحو 5% من كل 100 حالة سرطان رئة.
مشاكل العين
قال موقع WebMD إن أورام بانكوست يمكن أن تؤثر أيضا على "أعصاب العينين وجزء من الوجه" بسبب متلازمة هورنر.
وأوضح مستشفى مانشستر الملكي للعيون: "متلازمة هورنر هي حالة نادرة تنتج عن انقطاع إمداد العصب الودي للعين. ويسمى العصب الذي يوسع حدقة العين في الظلام بالعصب الودي العيني. ويتحكم هذا أيضا في العضلة التي تساعد في إبقاء الجفن مفتوحا. وعندما لا يعمل هذا العصب، تكون حدقة العين على هذا الجانب صغيرة بشكل غير طبيعي ويتدلى الجفن العلوي قليلا".
وقال المستشفى إن الحالات الخطيرة من متلازمة هورنر يمكن أن تكون ناجمة عن ورم في الرئة.
أطراف أصابع أكثر سمكا
قد يبدو الأمر غريبا، لكن أطراف الأصابع الأكثر سمكا يمكن أن تكون علامة على سرطان الرئة. وذلك لأن أورام الرئة يمكن أن تنتج مواد كيميائية تشبه الهرمونات، والتي تدفع المزيد من الدم والسوائل إلى أطراف الأصابع، ما يؤدي إلى أطراف أصابع أكثر سمكا.
وقد تكون العلامات الأخرى هي أن جلد الشخص بالقرب من الأظافر لامع أو أن الأظافر منحنية أكثر من المعتاد.
الشعور بالتعب
يمكن أن يؤثر سرطان الرئة على عدد خلايا الدم الحمراء. ويعرف انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء باسم فقر الدم ويمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتعب بسبب عدم حصول أجزاء من جسمه على ما يكفي من الأكسجين. وفقر الدم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لسرطان الرئة.
رالأوجاع والآلام
قد يحدث الشعور بالمعاناة من الآلام والأوجاع عندما ينتشر سرطان الرئة ويدخل إلى العظام. ويمكن أن يسبب هذا أوراما جديدة تلحق الضرر بالعظام.
ويمكن أن يؤثر السرطان أيضا على الجهاز العصبي.
جلطات الدم
يعد المصابون بسرطان الرئة أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية. ويمكن أن يحدث هذا في أرجلهم وأذرعهم. وقال موقع Web MD: "لا نعرف بالضبط السبب، ولكن يمكن أن يسبب السرطان التهابا يحفز عملية التخثر، أو قد تسبب المواد الكيميائية من الورم نفسه جلطات".
آلام البطن
عادة ما يكون ألم البطن علامة على شيء أقل حدة. ومن المعروف أن ارتفاع مستويات الكالسيوم، وهي حالة تُعرف باسم فرط كالسيوم الدم، تؤثر على العديد من مرضى السرطان، لذا فإن آلام البطن والشعور بالإمساك أو الغثيان قد تكون علامات على الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرئة.
الصحة العقلية
قد يكون التدهور في الصحة العقلية علامة على الإصابة بالسرطان. ويمكن أن يزيد سرطان الرئة من خطر التعرض لفرط كالسيوم الدم، والذي يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية من خلال التأثير على وضوح الفكر والاكتئاب.
اختلال التوازن
قد يكون اختلال التوازن علامة على الإصابة بسرطان الرئة. وأوضح موقع WebMD: "قد تخبر سرطانات الرئة ذات الخلايا الصغيرة جهازك المناعي بمهاجمة جهازك العصبي، ما قد يؤثر بدوره على كيفية عمل عضلاتك. وقد يكون من الصعب الوقوف عندما تجلس، أو قد تشعر بعدم الثبات".
ويمكن أن تجعلك الأورام أيضا تشعر بالدوار إذا كانت تؤثر على الوريد الذي ينقل الدم من دماغك إلى رأسك.
زيادة الوزن
قد تكتسب وزنا زائدا مع سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة بسبب أن السرطان يجعل جسمك ينتج ACTH، وهو هرمون يرفع مستوى الكورتيزول في الجسم. وهذا يجعل من السهل الاحتفاظ بالسوائل وقد تكتسب وزنا زائدا وهو ما قد يكون علامة على متلازمة كوشينغ، عندما يكون الجسم يحتوي على الكثير من الكورتيزول.
ويقول الخبراء الصحيون إن معظم الأورام التي تسبب متلازمة كوشينغ حميدة.
الصداع
تنقل الأوردة الرئوية العلوية الدم من مناطق مثل الرقبة، والذراعين، والرأس، والصدر العلوي إلى القلب. إذا كان هناك ورم في الرئة، فقد يضغط هذا الورم على هذه الأوردة، ما قد يؤدي إلى ظهور صداع. وهذا الضغط يمكن أن يعوق تدفق الدم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى الشعور بالانزعاج أو الألم في الرأس.
الملامح المنتفخة
على نحو مماثل للصداع، يمكن أن يكون سبب انتفاخ الوجه أو الرقبة أو الذراعين ورم يخنق جزءا من الوريد الأجوف العلوي.
تورم الثديين عند الرجال
رغم أنه أمر نادر، لكن تورم الثديين عند الرجال يمكن أن يكون علامة على سرطان الرئة بسبب خلل في الهرمونات. ويمكن أن يسبب هذا تورما أو ألما في أنسجة الثدي عند الرجال.
مشاكل القلب
يمكن أن يؤدي ارتفاع الكالسيوم في الدم وفقر الدم إلى عدم انتظام ضربات القلب. وقال موقع WebMD: "إذا كانت مشاكل القلب لديك ناتجة عن ارتفاع الكالسيوم في الدم، فمن المحتمل أن تكون شديدة، وقد تصاب بنوبة قلبية أو تدخل في غيبوبة. يمكن أن يسبب فقر الدم الشديد أيضا آلاما في الصدر وضيقا في التنفس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة السرطان السعال مشاكل العين الشعور بالتعب جلطات الدم زيادة الوزن الصداع بسرطان الرئة یمکن أن یسبب سرطان الرئة علامة على ویمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.
طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولانتم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.
أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.
أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.
شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.
دراسة طرابلس متعددة الدول
تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.
أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس
أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.
تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:
• أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
• الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.
• ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.
كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة