خبير اقتصادي: تجمع بريكس يُمثل 31% من حجم التجارة العالمي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن انضمام مصر لتجمع بريكس أمر مهم للغاية، خاصة وأن هذا التكتل يُمثل 31% من حجم التجارة العالمي، مُشيرًا إلى أن الهدف من هذا التكتل مواجهة هيمنة الولايات المتحدة التي أصبحت تقود العالم اقتصاديًا بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الحسيني، خلال حواره مع فضائية «النيل للأخبار»، أن قيادة العالم اقتصاديًا تعني التحكم في كل السياسيات والتعاملات التجارية والدولية، مُشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بالتحالف مع الدول الكبرى أنشأت مجموعة الـ7، وأصبح الدولار هو العملة الوحيدة للتداول حول العالم.
وأوضح أن الاقتصاد الروسي والصيني من الاقتصاديات القوية، لكنها ما تزال تقع ضمن الاقتصاد الصاعد عند المقارنة بالاقتصاد الأمريكي.
مصر أصبحت عضواً فاعلاً في «البريكس»وأكد أن قمة البريكس المنعقدة اليوم في روسيا تأتي لأول مرة ومصر عضو فاعل في تجمع «البريكس»، مشيرًا إلى أن أحد أهداف البريكس هو توفير الأمن والسلام العالمي، وهذا الأمر مهم للغاية في ظل الحرب الطاحنة التي تضرب كل اقتصادات المنطقة.
«البريكس» نظام مالي عالمي موازي لـ«سيوفت»وتابع الدكتور محمد حمزة الحسيني، أن تكتل «بريكس» يعمل حاليًا على إعداد نظام مالي عامي يُعادل نظام «سويفت» الذي أوقفته الولايات المتحدة في موسكو بعد الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن موسكو ردت على هذا الأمر من خلال التبادل التجاري مع الدول من خلال العملات المحلية بدلاً من الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس روسيا قازان الاقتصاد العالمي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي.. هجمات الذئاب المنفردة في الغرب ترتفع لـ52 خلال 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية بارتفاع عمليات الإرهاب التي ترتكبها الذئاب المنفردة في الغرب، من ٣٢ إلى ٥٢ هجومًا في عام ٢٠٢٤، وتتميز هذه الهجمات غالباً بأنها تُنفذ من قبل شباب في سن المراهقة، ليس لديهم صلات رسمية بالمنظمات الإرهابية، بل يُجرى تجنيدهم عن بعد من خلال المحتوى عبر الإنترنت، ويصممون أيديولوجيات شخصية تمزج بين وجهات نظر متضاربة متأثرة بمنتديات هامشية وبيئات الألعاب وتطبيقات المراسلة المشفرة والويب المظلم.
ونظرا لعدم وجود انتماءات، فإن هذا النوع من الهجمات يصعب على وكالات الاستخبارات تتبعها، وتبرز خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا التحيزات، مما يدفع الشباب الساخطين نحو محتوى أكثر تطرفًا.
كان تجدد الهجمات في الغرب ملحوظًا بشكل خاص في سبع دول من بين أكثر 50 دولة تأثرًا في المؤشر، هي: السويد وأستراليا وفنلندا وهولندا والدنمارك وسويسرا، وألمانيا التي كانت الأسوأ ترتيبًا في المرتبة 27 على المؤشر.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تصاعدت جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للإسلام بشكل حاد بعد بداية حرب غزة، مع ارتفاع الحوادث المسجلة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تستهدف الجالية اليهودية بنسبة 270% في شهرين فقط، وظهرت أنماط مماثلة في أوروبا وأستراليا، حيث تم الإبلاغ عن هجمات على المعابد اليهودية على مدار العام.