مارك كيميت لـالحرة: المعلومات الاستخبارية لدى القوات العراقية أصبحت أكثر جودة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يخضع اثنان من عناصر "أفراد الخدمة الأميركية" في العراق، إلى العلاج بعد إصابتهما الاثنين خلال عملية مشتركة مع القوات العراقية ضد معاقل تنظيم داعش شمالي العراق.
وبحسب السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر، فإن المصابين يخضعان للعلاج وهما في حالة مستقرة، وفقاً لتعليق له خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء.
والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل ما يُعرف بـ "والي العراق" في تنظيم داعش مع ثمانية من كبار قادة التنظيم، وذلك خلال عملية نوعية نفذتها القوات الأمنية في مرتفعات حمرين شمال شرقي البلاد.
وخلال مقابلة مع قناة "الحرة"، قال مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، إن "المعلومات الاستخبارية لدى القوات العراقية أصبحت أكثر جودة لتسهل عملها بقتل عناصر داعش، وأعتقد أن عدد عمليات التنظيم لا يبعث على القلق، ولا يشير إلى صعود في نشاطه".
وبشأن مستقبل العلاقات العسكرية بين واشنطن وبغداد، أكد كيميت أن "الحديث عن نهاية مهمة التحالف الدولي في العراق، لا يعني أنه لن تكون هناك علاقات عسكرية ثنائية. هناك تنسيق عسكري وثيق، لا يعني بالضرورة وجود جنود على الأرض".
وأضاف: "جنودنا وجنود التحالف الدولي يعملون داخل مراكز العمليات للقوات العراقية، ويقدمون لها المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي والمعدات. عندما نتحدث عن التعاون العسكري، هذا يتجاوز العناصر على الأرض".
وحول آلية التمويل التي يستخدمها داعش، قال المسؤول الأميركي الأسبق: "عندما كنت في الحكومة رأيت داعش والقاعدة يحصلون على الأموال من الاتجار بالبشر والعبودية وفرض الضرائب على السكان المحليين، ومصادرة الممتلكات، ومما يحزن أن دولاً أجنبية كانت تدعمهم، لكن بشكل أساسي تأتي الأموال من العمليات غير القانونية، خاصة في مجال التهريب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع بغداد التهدئة باليمن: العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف الهجمات
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع الأمريكي السيد بيت هيغسيث، جرى خلاله بحث الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، واهتمامهما المشترك بالاستقرار والأمن الإقليمي.
واستعرض وزير الدفاع الأمريكي التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها ما لم تتوقف الهجمات الحوثية على القوات الأمريكية وتأثيرها على الملاحة في البحر الأحمر، كما أكد أن واشنطن لا تسعى إلى التصعيد، وأن العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف هذه الهجمات.
من جانبه، شدد السيد رئيس مجلس الوزراء على أن التهدئة والحوار هما السبيلان الناجعان لمعالجة الأزمات في منطقة حساسة وحيوية مثل الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا النهج يمثل الموقف الثابت للعراق في التعامل مع التحديات الإقليمية، وأن العراق سيواصل العمل وفق هذا المبدأ.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون الأمني في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش، كما ناقشا تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وجدد السيد رئيس مجلس الوزراء التزام العراق بحماية مستشاري التحالف الدولي الذين يتواجدون في العراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لدعم جهود مكافحة داعش، كما شدد على التزام العراق بحصر استخدام القوة بيد الدولة وتعزيز الاستقرار الداخلي.
كما أكد الطرفان التزامهما المشترك بمنع عودة التهديدات الإرهابية والأيديولوجيات المتطرفة، بما في ذلك داعش، وتعزيز الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن الإقليمي.
واستعرض الجانبان النجاحات الأخيرة في استهداف وقتل كبار قادة داعش، مشددين على أهمية الحفاظ على نهج قوي ومنسق في مكافحة الإرهاب لمنع التنظيم من إعادة بناء قدراته.
وتطرقت المحادثات أيضًا إلى الديناميكيات الأمنية الإقليمية، لاسيما الوضع المقلق في سوريا، وأعرب الطرفان عن عزمهما منع داعش في سوريا من تشكيل أي تهديد بعد أن تمكن من الحصول على أسلحة جديدة، ويعمل على إعادة تنظيم صفوفه، وهو ما يستدعي استجابة جماعية من المجتمع الدولي لمنع أي تصعيد جديد يهدد الاستقرار.
وجدد الطرفان التزامهما بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي التزام بلاده بدعم أمن العراق واستقراره على المدى الطويل.
وفي ختام المكالمة، شدد الجانبان على أهمية استمرار الحوار والتعاون لتعزيز المصالح المشتركة بين العراق والولايات المتحدة، والعمل معًا للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts