عاجل.. الزمالك يعلن خوض نهائي السوبر ويعتذر عن أي أخطاء غير مقصودة «بيان رسمي»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدر نادي الزمالك بيانا رسميا، منذ قليل، بشأن الأحداث الأخيرة، والمرتبطة بأزمة ثلاثي الفريق، عبد الواحد السيد مدير الكرة، واللاعبين نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي.
وجاء في بيان نادي الزمالك ما يلي:
يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب وجميع أعضاء مجلس الإدارة على احترامهم الشديد وتقديرهم المتناهي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعبا وجميع أجهزتها، كما يؤكد مجلس الإدارة على احترامه للقضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة واحترامه لجميع قراراته وأحكامه ويؤكد ثقته التامة به.
كما يعرب مجلس إدارة نادي الزمالك عن أسفه الشديد واعتذاره عما وقع من أخطاء غير مقصودة من أي فرد من أفراد بعثة الفريق وأننا نكن لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كل الحب والاحترام لاسيما وأن جميع أجهزة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لم تدخر جهدا لتسهيل وتيسير عمل البعثة، وأن أعضاء البعثة بالكامل يتم التعامل معهم بكامل الاحترام والحيادية وأن جميع أجهزة الدولة من تاريخ وصول بعثة الفريق إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وهم يتلقون معاملة راقية من كافة الأجهزة المعنية وتذليل كافة العقبات ولم تواجه البعثة سوى الحب والتقدير والاحترام من جميع أجهزة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ويؤكد نادي الزمالك ومجلس إدارته أنه وانطلاقا من أواصر المحبة والاحترام والتقدير الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعبا واحتراما لتعهداتها يؤكدون على خوضهم المباراة النهائية لكأس السوبر المصري، احتراما وتقديرا للجهود المبذولة من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وتصميما منهم على إنجاح هذه النسخة من البطولة تحت رعاية مجلس أبو ظبي الرياضي، ويؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك على أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وأجهزتها المعنية قاموا على تنظيم البطولة الحالية والبطولات السابقة بأقصى درجات الاحترافية مطابقة للمعايير الدولية من الناحية التنظيمية وجودة الملاعب وحسن وكرم الضيافة والتي ليست بغريبة عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وفي ذات السياق ينفي مجلس إدارة نادي الزمالك رئيسا وأعضاء أنهم قد أدلوا بأي تصريحات أو بيانات من التي تناقلتها وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي وأن أي تصريح نسب لرئيس مجلس الإدارة أو أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة هو أبعد ما يكون عن الحقيقة ولا يمثل نادي الزمالك ولا يعبر إلا عن وجهة نظر محرره فقط.
كما يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك على أنه لن يتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة من الناحية القانونية والإدارية والتأديبية الكفيلة لردع كل من شارك أو تسبب في هذه الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شوبير مدحت شلبي حسين لبيب مصطفى فتحي احمد شوبير شلبي نبيل عماد دونجا دونجا مصطفي شلبي مصطفى شلبي نجوم البيع مصراوي بيان الزمالك مصطفى شلبى دونجا ومصطفى شلبي مشادة مصطفى شلبي مشادة دونجا دونجا في الامارات احمد شوبير قناة الاهلي دولة الإمارات العربیة المتحدة الشقیقة مجلس إدارة نادی الزمالک مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي) حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثالث على التوالي على موقعها ضمن أقوى 10 دول عالمياً في مؤشر القوة الناعمة، مستفيدة من قوة تأثيرها الدبلوماسي، وبيئتها الاستثمارية المواتية، واستمرار التنوع الاقتصادي، وفقاً لأحدث إصدار من مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2025 الذي تصدره مؤسسة براند فاينانس. ووفقاً للمؤشر الذي تم إعلان نتائج نسخته السادسة اليوم في لندن، رسّخت دولة الإمارات مكانتها باعتبارها الدولة الأولى عربياً وشرق أوسطياً ضمن العشر الأوائل عالمياً في القوة الناعمة، وذلك بفضل التصنيفات القوية في مجالات التأثير (8)، العلاقات الدولية (9)، والأعمال والتجارة (10). وبحسب المؤشر صعدت دولة الإمارات إلى المرتبة الثانية عالمياً في معيار «سهولة ممارسة الأعمال»، ودخلت ضمن المراكز العشرة الأولى في «إمكانات النمو المستقبلي» و«قوة واستقرار الاقتصاد». ويعتمد تقرير Brand Finance لمؤشر القوة الناعمة العالمي على استطلاع رأي أكثر من 170,000 مشارك من أكثر من 100 دولة لتقييم صورة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة. ويُعد المؤشر أوسع دراسة من نوعها عالمياً في قياس تصورات العلامات الوطنية، حيث يقدم تحليلاً معمقًا لمكانة الدول في ظل المتغيرات والتحديات الدولية المتسارعة. وعلى صعيد تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي أظهرت نتائج المؤشر، الذي تصدرته الولايات المتحدة الأميركية، تلتها الصين والمملكة المتحدة، احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة 20 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة 22 ثم الكويت في المرتبة 40 وسلطنة عمان في المرتبة 49 والبحرين في المرتبة 51.
وقال أندرو كامبل، المدير التنفيذي لمؤسسة Brand Finance الشرق الأوسط: بعد سنوات من المكاسب في القوة الناعمة، تشهد دول الخليج بعض التباطؤ في عام 2025، باستثناء الإمارات التي تواصل الصعود. وتعرف القوة الناعمة بأنها قدرة الدولة على التأثير في الآخرين على الساحة الدولية من خلال الجاذبية والإقناع، بدلاً من القوة القسرية. ويتم تصنيف الدول بناءً على 55 مؤشراً مختلفاً، وصولاً إلى تقييم إجمالي من 100 نقطة، وترتيب الدول وفقاً لهذه الدرجات. التصنيف العالمي واصلت الولايات المتحدة تصدر التصنيف بمجموع نقاط قياسي بلغ 79.5 من 100. حيث احتلت المرتبة الأولى في معايير الألفة والتأثير، وثلاث من أصل ثماني ركائز أساسية للقوة الناعمة، إلى جانب تصدرها في 12 من أصل 35 سمة وطنية. ومع ذلك، فقد تراجعت سمعة الولايات المتحدة أربعة مراكز لتحتل المرتبة 15 عالمياً، كما انخفض ترتيبها في الحوكمة، وهو مؤشر رئيسي يعكس السمعة، أربع مراتب أيضاً ليصل إلى المركز 10. ويعزى هذا التراجع إلى التوترات السياسية الداخلية وطبيعة الحملات الانتخابية الرئاسية المثيرة للانقسام. الصين تتقدم للمرة الأولى، تفوقت الصين على المملكة المتحدة لتحتل المركز الثاني عالمياً، محققة 72.8 نقطة، وهو أعلى تصنيف لها حتى الآن. فمنذ 2024، سجلت الصين نمواً ملحوظاً في ست من أصل ثماني ركائز للقوة الناعمة، وثلثي السمات المقاسة، ويعود ذلك إلى استراتيجياتها المدروسة، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، والتركيز المتزايد على الاستدامة، وتعزيز العلامات التجارية المحلية، وإعادة الانفتاح على العالم بعد الجائحة. في المقابل، يعكس تراجع المملكة المتحدة إلى المركز الثالث فترة من الركود في صورتها الدولية، حيث بقيت درجاتها مستقرة نسبياً، لكن ضعف التقدم في مؤشرات رئيسية مثل الأعمال والتجارة (تراجع إلى المركز السادس)، والحوكمة (تراجع إلى المركز الثالث)، يشير إلى ضرورة تعزيز استراتيجيتها في القوة الناعمة. وأظهر تقرير 2025 أن الدول القوية، مثل الصين، تتقدم بسرعة أكبر، في حين تتراجع الدول الأضعف، مثل كيريباتي. حيث سجلت الدول العشر الأولى زيادة بمتوسط +0.9 نقطة في تصنيفات القوة الناعمة، بينما شهدت الدول العشر الأخيرة تراجعاً حاداً بمقدار -3.0 نقاط. أما على نطاق أوسع، فقد سجلت الدول المئة الأولى ارتفاعاً بمتوسط +0.3 نقطة، بينما تراجعت بقية الدول الـ93 الأخرى بمعدل -1.2 نقطة، مما يعكس تزايد الفجوة بين الدول القائدة والمتأخرة. وقال كونراد ياغودزينسكي، مدير العلامات الوطنية في براند فاينانس: «بينما كان الخبراء يعتقدون سابقاً أن جميع الدول ستشهد زيادة تدريجية في تصنيفات القوة الناعمة بمرور الوقت، إلا أن البيانات الحالية تشير إلى وجود لعبة محصلتها صفر، حيث هناك رابحون وخاسرون. قدرة الجماهير العالمية على تطوير إعجابها بالعلامات الوطنية تبدو محدودة، مما يمنح الأفضلية للدول البارزة والتي تتخذ خطوات واضحة للتميز. الدول الأقل شهرة تكافح لجذب الانتباه والمكانة في هذا المشهد التنافسي».