“الأعلى للطاقة بدبي” يستعرض جهود الإمارة في تحقيق الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الرابع والثمانين للمجلس، الذي عقد عن بعد، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
واستعرض المجلس، خلال الاجتماع، نتائج الحصر السنوي لكمية الانبعاثات الكربونية والتي وصلت إلى نسبة تخفيض قدرها 29%، وهي نسبة تؤكد فعالية الإجراءات القائمة في إطار إستراتيجية دبي لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتعتبر دبي من المدن الرائدة عالمياً في مجال حصر الانبعاثات الكربونية، وربطها بمنظومة برامج ومشاريع يتم تنفيذها من قبل الهيئات التابعة للمجلس، والتي تشمل هيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومجموعة إينوك، ومؤسسة دبي للبترول، وهيئة الطرق والمواصلات.
حضر الاجتماع سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وسعادة عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: “تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز تحويل إمارة دبي إلى اقتصاد محايد للكربون بحلول عام 2050، وتعزيز المكانة الريادية العالمية للإمارة في النمو المستدام والاقتصاد الأخضر، قام المجلس بتقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات المقبلة بمشاركة الجهات المعنية في دبي للوصول إلى الإجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات، ومن ثم رسم خارطة الطريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ إذ يحرص المجلس على وضع الإطار التنظيمي الفعّال لضمان نجاح المشاريع والبرامج القائمة خلال العشر سنوات الماضية”.
وأضاف معاليه: “المشاريع والبرامج القائمة حالياً في مجالات الطاقة الشمسية وترشيد استهلاك المياه والكهرباء والتنقل الأخضر والكفاءة التشغيلية في المصانع والمنشآت كان لها أثر كبير في تحقيق نسبة تخفيض الانبعاثات السنوية”.
وأشار إلى ان المجلس اعتمد خلال الاجتماع برنامج مشاركة القطاع الخاص في بناء محطات شحن السيارات الكهربائية، لدعم البنية التحتية وزيادة محطات الشحن في أنحاء إمارة دبي.
من جهته، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: “بدأت إمارة دبي في حصر بيانات الانبعاثات الكربونية في عام 2013 ومن ثم مقارنتها مع أهداف التخفيض السنوية، حيث تتم مراجعة مراحل التنفيذ مع مؤشرات الأداء لضمان أهداف تخفيض انبعاثات الكربون السنوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة بين ليبيا وتركيا والصين.. مصنع جديد في بنغازي لزيادة إنتاج الحديد وتقليل الانبعاثات الكربونية
ليبيا – مشروع جديد لزيادة إنتاج الحديد المختزل المباشر في بنغازي توسيع قطاع الصناعات الحديدية في ليبياأكد تقرير اقتصادي نشرته مجلة “كونستركشن وورلد” الهندية أن ليبيا تسعى إلى زيادة إنتاجها من الحديد المختزل المباشر، من خلال مشروع جديد تم منحه لشركتي “ميدركس” و”أس أم أس” الصينيتين، وذلك لبناء مجمع صناعي في مدينة بنغازي، بهدف تعزيز صادرات ليبيا من هذا النوع من الحديد إلى أسواق البحر الأبيض المتوسط وخارجه.
شراكة تركية – ليبية لدعم إنتاج الصلب الأخضروبحسب التقرير، فإن المشروع يتم عبر شراكة بين شركة “توسيالي صلب” التركية و**”الليبية للحديد والصلب”**، حيث تهدف المرحلة الأولى إلى بناء مصنع الحديد المختزل المباشر البارد بسعة 2.5 مليون طن، مع استخدام الغاز الطبيعي في البداية، على أن يتم التحول إلى الهيدروجين لاحقًا، مما يجعله أحد المساهمين الرئيسيين في إنتاج الصلب الأخضر منخفض الانبعاثات الكربونية.
قيادات المشروع: خطوة نحو اقتصاد مستداموصف “فؤاد توسيال”، رئيس مجلس إدارة “توسيالي”، المشروع بأنه فرصة لتحويل صناعة الصلب الليبية إلى نظام إنتاج بيئي أكثر استدامة، مؤكدًا أن استخدام تكنولوجيا “ميدركس” سيمكن المصنع من الاستفادة من الهيدروجين لتقليل انبعاثات الكربون، مما يخلق قيمة إضافية لصناعة الصلب في المنطقة.
أما “أحمد جاد الله”، رئيس مجلس إدارة “الليبية للحديد والصلب”، فقد أشار إلى أن المشروع سيضع ليبيا على خارطة الدول المساهمة في صناعة الصلب الأخضر، معتبرًا أنه ليس مجرد مشروع صناعي، بل استثمار استراتيجي لتعزيز التنمية الاقتصادية والصناعية في البلاد.
التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الإنتاجمن جانبه، عبر “كيه سي وودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “ميدركس”، عن فخره بالشراكة مع “توسيالي”، مؤكدًا أن الشركة ستسهم في تطوير إنتاج الحديد الأخضر عبر استخدام تقنيات متطورة في إزالة الكربون، فيما شدد “توماس هانسمان”، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في “أس أم أس”، على أهمية المشروع كونه الـ3 من نوعه الذي تتعاون فيه شركته مع “توسيالي”، في إطار التحول نحو صناعات صديقة للبيئة.
ترجمة المرصد – خاص