وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 131 مليون خدمة مجانية خلال 83 يوما
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم 131 مليون و929 ألفًا و953 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الثانية، مساء يوم 31 يوليو 2024، وحتى مساء أمس الثلاثاء 23 أكتوبر، وفي إطار مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس، مليون و969 ألفا و91 خدمة، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 840 ألفًا و418 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 396 ألفًا و949 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 70 ألفًا و746 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 100 ألفا و295 خدمة، بالإضافة لتقديم 90 ألفا و94 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 40 ألفا و799؟خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 120 ألفا و711 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 219 ألفا و452 خدمة.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 4 آلاف و103 خدمات إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 9 آلاف و270 قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 2836 عملية، ضمن قوائم الانتظار.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ73 ألفا و418 مواطنا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تطلق حملة لإغاثة غزة بـ200 مليون دولار في رمضان
جاكرتا- أطلقت وزارة الخارجية الإندونيسية وهيئات إنسانية ومجتمعية حملة تضامنية تحت شعار "التضامن والتفاعل الحقيقي والأمل الجديد"، وتهدف إلى تنسيق جهود عشرات المنظمات الإنسانية في البلاد وكذلك في تايلند وماليزيا لجمع ما يزيد على 200 مليون دولار خلال شهر رمضان لإغاثة فلسطين، وخصوصا قطاع غزة وإعادة الإعمار فيه.
وقال أنيس متى نائب وزير الخارجية الإندونيسي لشؤون العالم الإسلامي إن بلاده تسعى لتعزيز دور دبلوماسيتها الإنسانية، بحضور تضامني مع فلسطين من أكبر دولة في العالم الإسلامي من حيث عدد السكان.
وتمثل إندونيسيا إحدى 3 دول مسلمة مدرجة ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم إلى جانب تركيا والسعودية، وهو ما يعني "قوة اقتصادية تسهم في الأعمال الإنسانية" حسب وصف نائب الوزير، مع توقع أن تصبح إندونيسيا ضمن أكبر اقتصادات العالم خلال عقد أو عقدين.
وأشار أنيس متى إلى أن هذه الحملة التضامنية "تسعى إلى أن يكون العمل الإنساني والإغاثي أكثر تنسيقا، وأن يحقق أهدافا إستراتيجية مؤثرة، وذات رمزية تمثل إندونيسيا بلدا وشعبا، واهتمامها بالقضية الفلسطينية ذات الأثر على مجريات السياسة الإقليمية والدولية".
وأضاف أن تقديم الإندونيسيين الدعم الإنساني "أمانة دستورية وواجب ديني وإنساني"، مبينا أن القضية الفلسطينية من أولويات الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو.
إعلانوتعهد الرئيس بدعم القضية الفلسطينية منذ أول خطاب له بعد أدائه اليمين الدستورية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلال حملته الرئاسية السابقة عام 2014.
وفي ما يخص قيمة التبرعات والدعم الإنساني الذي يقدمه الإندونيسيون، أكد متى ضرورة أن يكون لإندونيسيا إسهام "رقمي" كبير في العون الإنساني.
وهنا أشاد بدور المؤسسات الإنسانية والخيرية الإندونيسية، وعدّها رائدة في "الدبلوماسية الإنسانية"، ودعمها نضال الشعب الفلسطيني، "وهو ما يعكس ثقافة الكرم والجود للشعب الإندونيسي"، حسب تعبيره، قائلا إن "ذلك من صفات الشعوب ذات الحضارات المؤثرة".
ودُشنت الحملة في مجمع وزارة الخارجية الإندونيسية بجاكرتا. وقال بيان صادر عن المنظمات الإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني إنها تعكس بجهدها الخيري ما جاء في الدستور الإندونيسي والوعي الشعبي من معانٍ ومُثل، وتستجيب في ذلك للواجب الأخلاقي والإنساني، متعهدة بالإسهام في إعادة إعمار ما دمرته الحرب في فلسطين، وساعية لتوحيد وتنسيق الجهود من أجل ذلك.
وإلى جانب عشرات المنظمات الإنسانية غير الحكومية شاركت في إطلاق الحملة هيئات دينية رسمية. وأشار سوريا رحمان من المنتدى الإنساني الإندونيسي، إلى تطلع المشاركين لتنسيق وتوحيد جهود عشرات من منظمات المجتمع المدني، ولكل منها مشاريع نفذت في قطاع غزة خلال الشهور والسنوات الماضية.
كما أشار مدير منتدى الزكاة ولدان ديوا يانا إلى أن 184 منظمة ومؤسسة تعمل في مجال الزكاة والصدقات جمعت ما بين ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى يناير/كانون الثاني 2025 أكثر من 131 مليار روبية إندونيسية، أي ما يعادل نحو 8.5 ملايين دولار. وقال إن تنسيق الجهود الإنسانية خطوة مهمة ومتقدمة.
في حين قال زينول البحر، من هيئة عاملي الزكاة الحكومية، إن هيئته جمعت نحو 350 مليار روبية إندونيسية، أي نحو 21.8 مليون دولار موجّهة لإغاثة وإعمار غزة.
من جانبه، قال مسؤول العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في مجلس العلماء الإندونيسي سودارنوتو عبد الحكيم -في كلمته بإطلاق الحملة- إن هذه الجهود الإغاثية تأتي لتعزز الأخوة الإنسانية والإسلامية مع أهل فلسطين، مؤكدا الدور المهم الذي تقوم به إندونيسيا دبلوماسيا وإعلاميا وخيريا وشعبيا.
إعلانوبيّن أن معونات الشعب الإندونيسي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدا أنه لم يعد يجدي أن تعمل كل مؤسسة إنسانية منفردة، ومن الضرورة تنسيق جهود الإغاثة العاجلة والإعمار لإنجاحها.
بدوره، قال مدير دائرة آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا في الخارجية الإندونيسية عبد القادر جيلاني إن إطلاق هذه الحملة في مجمع الخارجية الإندونيسية يأتي ليوحد وينسق الجهود الرسمية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، من قبل الشعب الإندونيسي "خاصة مع بلوغ الأزمة الإنسانية في غزة مستويات لا يمكن للكلمات أن تفي بوصفها".
وأكد الدبلوماسي الإندونيسي أهمية التعاون بين الجهات الرسمية والمنظمات غير الحكومية في كل مراحل العمل الإنساني، ضمن إطار منتدى تنسيقي تواصلي يحقق أعلى مستوى من الفاعلية والفعالية في إيصال العون الإنساني لمستحقيه، مشيرا إلى أن أشكالا من هذا التنسيق قد بدأت فعلا في حملات إنسانية سابقة.