حالة تأهب قصوى في دولة أوروبية بعد تفشي فيروس أنهى حياة 10 أشخاص
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بعد وفاة 10 أشخاص إثر تعرضهم للإصابة بفيروس غرب النيل، عن طريق البعوض في مدينة إشبيلية الإسبانية، أصدرت السلطات الإسبانية تنبيهًا لتحذير السكان من الإصابة بالعدوى، وفقا لصحيفة ديلي ستار.
وكشفت التقارير الأخيرة عن وجود حالة جديدة من فيروس غرب النيل في منطقة لوس بالاسيوس بإشبيلية، أكدتها وزارة الصحة وشؤون المستهلكين في الحكومة الإقليمية.
ووفقًا لموقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن معظم المصابين بفيروس غرب النيل لا تظهر عليهم أي أعراض، وهناك حوالي 20% من المرضى تظهر عليهم أعراض مثل الحمى والصداع والتعب وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي، وقد تتفاقم هذه الأعراض إلى أمراض خطيرة، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
وأفادت وزارة الصحة وشؤون المستهلكين في مجلس الأندلس، أن الفيروس المسبب لحمى غرب النيل تم اكتشافه في البعوض الحامل للفيروس، وفقا لبيانات المراقبة الحشرية.
متابعة لدغات البعوضوتتابع إدارة الصحة وشؤون المستهلك بشكل مستمر، إجراءات مراقبة ومكافحة البعوض التي تتخذها شركات مكافحة الآفات في مقاطعتي قادش وإشبيلية، كما نشر مجلس مدينة طريفة نصائح وإرشادات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به لمنع لدغات البعوض.
وأصدرت وزارة الخارجية بعض النصائح حول كيفية تجنب لدغات البعوض، موضحين أن البعوض هو الذي ينشر حمى شيكونجونيا وحمى الضنك وفيروس غرب النيل، والحمى الصفراء وزيكا.
أعراض حمى غرب النيلوتتراوح فترة حضانة هذه الأمراض عادة بين يومين إلى 6 أيام، ولكنها قد تصل إلى 21 يومًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وفي الحالات الشديدة، التي تحدث لأقل من 1% من الأفراد المصابين، يمكن أن تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، وتيبس الرقبة، والارتباك، والرعشة، والتشنجات، وضعف العضلات الشديد، والشلل، والغيبوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى غرب النيل غرب النيل أوروبا إسبانيا غرب النیل
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. تفشي وباء الكوليرا في حيس بشكل غير مسبوق ومناشدات لإنقاذ الأهالي
تفشى وباء الكوليرا في عدد من البلدات والمناطق الريفية بمحافظة الحديدة غرب اليمن، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والصحية في البلاد.
وقالت مصادر طبية ومحلية إن وباء الكوليرا انتشر بشكل غير مسبوق في مناطق عدة بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وسط مناشدات المواطنين للجهات المعنية والمنظمات للتدخل.
وأكدت المصادر أن تفشي الوباء تزامن مع غياب الخدمات الطبية وإنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين، الأمر الذي يزيد من ضحايا الوباء.
وناشد مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية حيس، وزارة الصحة والمنظمات الصحية، للقيام بواجبها للحد من تفشي الكوليرا في المديرية، في ظل وقف الدعم عن قسم معالجة الإسهالات في مستشفى حيس الريفي منذ شهرين.
وأكد مدير عام المكتب الدكتور محمد طالب حَمَنه، في المناشدة التي نشرها إعلام السلطة المحلية، أن المستشفى يستقبل حالات يومية مصابة بالإسهالات المائية والكوليرا، مع الإشارة إلى تسجيل حالات وفاة اليومين الماضيين.
وأوضح أنه تم تسجيل حالات خطرة ومؤكدة مصابة بالكوليرا وصلت إلى مركز العزل الخاص بالإسهالات، وقد تم التأكد من إصابتها بالكوليرا بعد إرسال أكثر من 6 حالات إلى المختبر المركزي في تعز.
ولفت أن الوباء بات مستوطناً في المديرية وسط صعوبات كبيرة تواجهها السلطات الصحية للتغلب على مواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى وغياب الدعم الحكومي والإغاثي للمستشفى.
وحذّر الدكتور حَمَنه، من الوضع الكارثي التي تعاني منه المديرية بسبب تفشي هذا الوباء الخطير، الذي بات يهدد حياة الآلاف من السكان، مناشداً وزارة الصحة والمنظمات الإغاثية إلى دعم الوحدة للقيام بواجبها على أكمل وجه.