أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، عن زيادة عدد الشركات التركية المنضمة إلى منطقة أعماله بنسبة 11% على أساس سنوي، ليصل إجمالي عدد الشركات التركية المسجلة في المركز إلى 643 شركة.
جاء الإعلان خلال أحدث جولة ترويجية ضمن سلسلة “وُجِد من أجل التجارة”، والتي أقيمت في إسطنبول على ضوء ازدهار مشهد التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا.


ووفق البيان الصحفي الصادر أمس عن المركز، شهد الحدث إطلاع الشركات التركية المشاركة على الفرص التجارية والاستثمارية التي توفرها دبي ومركز دبي للسلع المتعددة، بجانب تسليط الضوء على البنية التحتية القوية وإجراءات تسهيل مزاولة التجارة بموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وركز الحدث بشكل خاص على القطاعات الحيوية الرئيسية الداعمة للنمو الثنائي، مثل المعادن والأحجار الكريمة والمجوهرات والطاقة وتقنيات وخدمات “الويب 3″، حيث يوفر مركز دبي للسلع المتعددة منظومات عمل شاملة ومتكاملة وبنية تحتية مصممة خصيصاً لتحفيز نمو هذه القطاعات.
وارتفع حجم التجارة بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة 15%، عقب النمو بنسبة 107% في عام 2023، مدفوعاً باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان في مارس 2023، بحيث أصبحت تركيا اليوم الشريك الأسرع نمواً على قائمة أكبر 10 شركاء تجاريين دوليين لدولة الإمارات.
وقال سعادة حمد مبارك بوعميم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للسلع المتعددة: “دخلت العلاقات التجارية الثنائية بين دولة الإمارات وتركيا مرحلة جديدة وواعدة من النمو، ما أثمر عن زيادة لافتة بنسبة 11% في عدد الشركات التركية التي انضمت إلى مركز دبي للسلع المتعددة خلال العام الماضي، ويؤكد افتتاح أول مكتب تمثيلي لنا في إسطنبول قبل عام أهمية هذه الشراكة والإمكانات والفرص التجارية المهمة التي يمكننا الاستفادة منها في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين”.
وتوقع ارتفاع عدد الشركات التركية العاملة في المركز بشكل مطرد خلال السنوات المقبلة.
وتم تنظيم فعالية “وُجِد من أجل التجارة” بالشراكة مع شركة التميمي للاستشارات، حيث تمّ إطلاع 150 من قادة الأعمال الأتراك على فرص النمو الواعدة التي يوفرها مركز دبي للسلع المتعددة”.
وتُعد سلسلة الجولات الترويجية العالمية التي ينظمها مركز دبي للسلع المتعددة من المبادرات الرئيسية الرامية إلى الترويج لدبي كوجهة بارزة للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم منطقة الأعمال الدولية الرائدة التابعة للمركز بنسبة 15% من التدفقات السنوية للاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي.
واستقطب مركز دبي للسلع المتعددة خلال العام 2023، نحو 2700 شركة جديدة، مسجلاً ثاني أفضل أداء له على الإطلاق، بحيث أصبح اليوم يضم قرابة 25 ألف شركة من جميع أنحاء العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان

#سواليف

دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.

وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

مقالات ذات صلة  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي 2025/03/13

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
  • “فلكية جدة” ترصد القمر البدر لشهر رمضان
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
  • الدفاع التركية تعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا خلال أسبوع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في البصرة
  • “الغذاء والدواء” تعقد اجتماع الطاولة المستديرة مع الشركات اليابانية
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%