بغداد اليوم- بغداد

تقدمت حركة البشائر، اليوم الأربعاء، (23 تشرين الأول 2024)، بالتعازي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله (هاشم صفي الدين) في قصف إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسابيع.

وقالت الحركة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: "تلقينا بحزنٍ وفخر نبأ استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد المجاهد هاشم صفي الدين وثلةٍ من رفاقه المؤمنين المجاهدين والتحاقهم بالرفيق الاعلى شهداءَ مضحين دفاعاً عن شعبهم ووطنهم ودينهم وكرامتهم وعلى طريق القدس الشريف، في وجهِ العدوان الاسرائيلي الغادر".

وأضاف البيان، "إنّنا إذ نُعزي الشعبَ اللبناني الشقيق والاخوة في حزبِ الله ، وأسرَ الشهداء الكرام وذويهم ومحبيهم، فإننا نُدرك أنَّ دماءَ الشهداء ستظل منارةً للاحرار والمهتدين ، وشعلةً متوقدةً في قلوبِ المؤمنين ، لن تنطفئ حتى يتحقق وعدُ الله بالنصرِ المؤزرِ".

وكان حزب الله، قد نعى بوقت سابق اليوم الأربعاء رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد تأكيد مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 3 أسابيع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: صفی الدین

إقرأ أيضاً:

تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح

الخشوع في الصلاة هو السكون فيها، وفيه يُظهر المصلِّي التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، و الخشوع في الصلاة يكون بحضور القلب وانكساره بين يدي اللهِ تعالى، وكمال الخشوع في الصلاة يتحقّق بتصفية القلب من الرياء للخلق في الصلاةِ.

وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من فعل في الصلاة يخطف البصر، وهو النظر الى السماء بعد الرفع من الركوع، فقد روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ، أَوْ لاَ تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ".

فمن علامات الخشوع في الصلاة النظر إلى الأرض، وعدم رفع البصر إلى السماء، أو الالتفات هنا أو هناك؛ فقد روى الحاكم -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "كَانَ إِذَا صَلَّى رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَتْ: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ} فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ".

فهناك من يفعل هذه الحركة بعد الرفع من الركوع فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الرفع من الركوع يرفع يداه محاذاة الكتفين او الاذن ونظره فى محل سجوده ولكن البعض ينظر الى السماء، كانت هذه هي سِمَتُه صلى الله عليه وسلم في الصلاة؛ وذلك في كل أركانها، ويشمل ذلك الرفع من الركوع حيث يرفع بعض الناس أبصارهم إلى السماء وهم يحمدون الله، وهذا مخالف للسُّنَّة، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم تهديد شديد لمن يفعل ذلك.

وينبغى على المسلم أن ينظر أثناء الصلاة إلى موضع سجوده، لأنه أدعى إلى الخشوع والتواضع لله سبحانه وتعالى، قوله: «ورفع بصره إلى السماء»، أي: يكره رفع بصره إلى السماء وهو يصلي، سواء في حال القراءة أو في حال الركوع، أو في حال الرفع من الركوع، أو في أي حال من الأحوال؛ بدليل وتعليل: أما الدليل، فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم» أي: إما أن ينتهوا، وإما أن يعاقبوا بهذه العقوبة وهي: أن تخطف أبصارهم فلا ترجع إليهم، واشتد قوله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

أما التعليل: فلأن فيه سوء أدب مع الله تعالى؛ لأن المصلي بين يدي الله، فينبغي أن يتأدب معه، وأن لا يرفع رأسه، بل يكون خاضعًا، ولهذا قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: «إنه كان قبل أن يسلم يكره النبي صلى الله عليه وسلم كراهة شديدة، حتى كان يحب أن يتمكن منه فيقتله، فلما أسلم قال: «ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت».

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينعى خضر هاشم وإسرائيل: هذه أكبر عملية اغتيال
  • تسبب العمى.. حركة في الصلاة حذر النبي من فعلها.. تجنبها في التراويح
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • بالفيديو.. الجيش الاسرائيلي يكشف هوية المُستهدف في غارة قانا
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • مواجهتان تُحسمان بالأشواط الفاصلة في دوري الطائرة
  • أحمد عمر هاشم: حب آل بيت النبي ليس بالمظاهر
  • هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية