أوستن: استهداف إسرائيل للمدنيين في غزة سيظل يهددها لأجيال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الأربعاء من أن تقاعس إسرائيل عن حماية المدنيين في قطاع غزة قد يؤدي إلى رد فعل عنيف يمتد لأجيال وإلى ظهور المزيد ممن وصفهم بـ"المسلحين المناهضين لإسرائيل" في المستقبل.
وشدد على أنه يؤكد ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في غزة خلال كل مكالمة يجريها مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأضاف أنه يؤكد في كل مكالمة على ضرورة أن تكون إسرائيل أكثر دقة في العمليات العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وفق تعبيره.
واعتبر أن حماية المدنيين في قطاع غزة ضرورة إستراتيجية، لأن التقاعس عن حمايتهم "قد يخلق جيلا من الفلسطينيين الرافضين للتعاون مع إسرائيل"، بحسب وصفه.
ولفت إلى أن إسرائيل يمكن أن تحقق أهدافها العسكرية وتحمي المدنيين في ساحة المعركة.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ أكثر من عام، مما أسفر عن استشهاد 42 ألفا و792 فلسطينيا جلهم من الأطفال والنساء، فضلا عن إصابة 100 ألف و412 شخصا.
وتدعي إسرائيل أنها تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين يعاني سكان الشمال من المجاعة وفقدان المستلزمات الطبية لعلاج المصابين والمرضى، وذلك نتيجة عدم دخول مساعدات إنسانية منذ أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البديوي : مجلس التعاون يؤكد دائمًا على ضرورة حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد معاليه موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين؛ بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.