قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الاستخارة قد تتسبب في بعض الأحيان في زيادة الحيرة لدى البعض، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة لا ترتبط بشكل مباشر بالشعور بالراحة النفسية أو الحلم.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احد البرامج الدينية، أن هناك ثلاثة أنواع من الناس الذين يتحدثون عن نتائج صلاة الاستخارة: النوع الأول يشعر بالانزعاج أو القلق بعد الصلاة، والثاني يشعر بالراحة ويتفاؤل، والثالث لا يشعر بأي شيء ولا يستطيع اتخاذ قرار.

وأضاف أن الإحساس بالراحة النفسية بعد صلاة الاستخارة، ليس دليلاً قاطعا على القرار الصحيح، لأن الراحة بعد أي صلاة هي ناتجة عن القرب من الله وليس لها علاقة بقرار معين. 

كما لفت إلى أن الاستخارة تهدف في الأساس إلى الرضا بقضاء الله سواء جاء الأمر بالخير أو بغيره، وأن الشخص الذي يصلي الاستخارة يجب أن يستمر في سعيه للقرار المناسب بناءً على تسهيل الأمور وليس على الشعور العابر.

وفي توضيحٍ لأهمية الاستخارة، قال الدكتور هشام إن الإنسان قد يظن أن تجنب أمر معين بعد الاستخارة كان الأفضل، ولكنه يجب أن يتذكر أن الاستخارة تُعينه على الرضا بما قدره الله له، سواء اختار المضي قدمًا أو التراجع عن أمر معين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة

إقرأ أيضاً:

هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية،  هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية  تؤكد دفنها في مصر. 

وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • شاب: ينفع أطول شعري واضفره؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل