عم طفل السقوط من النافذة بمدرسة: المستشفى عايز 140 ألف جنيه والولد حالته صعبة|صورة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حالة من الحزن والصدمة أصابت أسرة الطفل رمضان محمد رمضان عقب سقوطه من نافذة الفصل في مدرسة الإمام علي الابتدائية بالدقي حيث يرقد الطفل الآن في غرفة الرعاية المركزة تحت الملاحظة الطبية.
وقال أحمد رمضان عم الطفل المصاب في اتصال هاتفي مع "صدى البلد" إن ما يتداول عبر صفحات فيس بوك بأن الطفل رمضان فاق وتناول الطعام ودخل إلى دورة المياه عار تماماً من الصحة وأن الطفل مازال يرقد في الرعاية المركزة بسبب حالته والاصابات الخطيرة التي لحقت به حيث لإنه مصاب بكسر في الجمجمة من الأمام والخلف وكسر في الحوض وانكماش في الرئة علاوة على إصابات أخرى بالبطن.
وأضاف عم الطفل رمضان أن والد الطفل عامل في محل لا يملك سوى قوت يومه وأنهم اضطروا لنقل الطفل من مستشفى الوراق بعد ما لم تقدم له الرعاية الطبية اللازمة إلى مستشفى خاص في المهندسين والتكاليف مرتفعة للغاية حيث طلب منهم المستشفى في اليوم الاول ما يقرب من 70 ألف جنيه ووصلت فاتورة المستشفى الى أكثر من 140 ألف جنيه مرددا: "احنا بيعنا اللي حيلتنا ومش عارفين ندفع تكاليف المستشفى".
واستطرد عم الطفل قائلا ان احدى السيدات حضرت الى المستشفى وقالت انها وكيلة وزارة التربية والتعليم وطلب منها المساعدة في تكاليف المستشفى فطلبت منه فاتورة مختومة الا ان ادارة المستشفى رفضت اعطاءه فاتورة بكافة المصاريف لان الحساب مازال مفتوحا وسيطلبون أموالا أكثر، وبعد محايلة اعطوه فاتورة باليوم الاول فقط ولم يساعدهم احد حتى الان .
وقال عم الطفل إن حالة والديه صعبة للغاية خاصة ان ابيه عامل باليومية ولديه طفلان آخران اصغر من رمضان المصاب ولا يستطيع دفع كل تلك التكاليف ولا نريد سوى المساعدة حتى ننقذ ابننا الذي يرقد بين الحياة والموت.
وتجري النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في اصابة طفل سقط من نافذة مدرسة ابتدائية في منطقة الدقي.
واستعلمت النيابة من المستشفى عن حالة الطفل المصاب لسماع اقواله حول كيفية سقوطه من النافذة، كما قررت استدعاء اسرته ومشرفة الطابق الذي حدثت به الواقعة.
كان أصيب طالب بإصابات متفرقة بالجسم إثر سقوطه من الطابق الثالث بمدرسة الإمام على الابتدائية بشارع عبدالرحيم صبرى بالدقي ، وتم نقل الطالب إلى المستشفي.
البداية عندما تلقت مديرية أمن الجيزة ، اخطارا من غرفة العمليات يفيد بسقوط طالب بمدرسة الإمام على الابتدائية بشارع عبدالرحيم صبري بالدقي من الدور الثالث .
على الفور تحركت قوة أمنة مصحوبه بسيارات إسعاف مجهزة إلى مكان البلاغ وتبين سقوط الطالب رمضان محمد رمضان الشحات من الدور الثالث بالمدرسة ،وبه إصابات متفرقة بالجسم ، وتم نقله إلى مستشفى العجوزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل رمضان محمد الدقي
إقرأ أيضاً:
نريد الرحمة فقط .. كواليس ماحدث في مستشفى كمال عدوان في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت آخر وحدة للعناية المركزة عاملة في مستشفى بشمال غزة لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي هذا الأسبوع، بحسب الطاقم الطبي في المنشأة، الذين كانوا يتوسلون للحصول على فترة راحة من العنف لإدخال الإمدادات الأساسية.
قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان الذي يضم وحدة العناية المركزة في مدينة جباليا، اليوم الخميس، إن المستشفى تعرض لقذيفة دبابة إسرائيلية تسببت في اندلاع حريق وأضرار جسيمة، مشيرا إلى أن الوحدة هي المنشأة الوحيدة للعناية المركزة التي لا تزال تقدم خدماتها للأطفال والكبار في شمال غزة. وفق صحيفة نيويورك تايمز
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بأي ضربة أو إطلاق نار باتجاه وحدة العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان"، ويبحث ما إذا كان هناك قتال في مكان قريب، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. واتهمت إسرائيل في الماضي جماعة حماس المسلحة الفلسطينية باستخدام المستشفى كقاعدة عمليات، وهو الأمر الذي نفاه موظفو المستشفى ومسؤولو الصحة في غزة .
وقال الدكتور أبو صفية في بيان "نحن بحاجة ماسة لإصلاحات تتعلق بإمدادات المياه والأكسجين، لكننا لم نتلق أي شيء حتى الآن"، وأضاف "نناشد المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني والسماح بدخول الإمدادات الطبية والمعدات وسيارات الإسعاف حتى نتمكن من تقديم خدمات طبية آمنة".
وجد مستشفى كمال عدوان نفسه في خضم هجوم عسكري إسرائيلي ضد حماس في شمال غزة، والذي اشتعل في جميع أنحاء المجمع منذ أكثر من شهرين.
وقال الدكتور أبو صفية في بيان سابق صدر يوم الأربعاء: "نخاطب العالم منذ أكثر من 75 يومًا، ومع ذلك لم يتم فعل أي شيء". وأضاف: "كان يوم أمس أحد أحلك الأيام وأكثرها صعوبة ودموية في مستشفى كمال عدوان". وأضاف: "أصابت قذائف الدبابات وحدة العناية المركزة، مما أدى إلى اشتعال حريق أجبرنا على إخلاء المرضى بسرعة".
وقال إن جناح العزل احترق بالكامل جراء الحريق.
الأضرار خارج مستشفى كمال عدوان هذا الشهر.ائتمان
وتقول إسرائيل إن هدف هجومها هو تدمير الوجود المعاد تنظيمه لحماس في المنطقة. وقد أسفر القتال ، الذي تركز على جباليا ومنطقتين أخريين في شمال غزة، عن مقتل الآلاف من الناس وتشريد أكثر من مائة ألف من السكان، وفقاً للأمم المتحدة.
طوال فترة الهجوم، كان مستشفى كمال عدوان، أحد آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، مغمورًا بالضحايا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، إن طاقمًا من منظمة الصحة العالمية زار المستشفى هذا الأسبوع وقام بتسليم الوقود والغذاء والأدوية "وسط الأعمال العدائية والانفجارات".
وقال إن "الأوضاع في المستشفى مزرية للغاية"، مضيفا أن "الأعمال العدائية مستمرة حول المستشفى، كما أدت الهجمات الأخيرة إلى إلحاق المزيد من الضرر بإمدادات الأكسجين والمولدات وأجزاء أخرى من المبنى".
جثث الضحايا خارج مستشفى كمال عدوان بعد القصف هذا الشهر
وقال الدكتور أبو صفية إن الغارات الجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع أصابت ثمانية مبانٍ في محيط مجمع المستشفى وأدت إلى مقتل عدد من الأشخاص في تلك المباني.
وكانت إسرائيل قد داهمت مستشفى كمال عدوان في السابق وهاجمت مناطق في محيط المستشفى. وفي أكتوبر/تشرين الأول، احتجز الجيش أو طرد معظم أفراد طاقم المستشفى خلال مداهمة استمرت لأيام.
ووصف هاشم أبو وردة، أحد الممرضين في مستشفى كمال عدوان، العمل في ظروف شبه مستحيلة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بإمدادات طبية محدودة ووسط قصف مستمر وإطلاق نار جعل من المستحيل التحرك في أنحاء المستشفى بأمان.
وقال في مقابلة هاتفية أجريت معه يوم الاثنين إن عددا قليلا من الأطباء والممرضات بقوا في المستشفى وأنهم كانوا يعتنون في كثير من الأحيان بأكثر من 100 مريض في وقت واحد. كما تلجأ الأسر النازحة إلى المنشأة.
لكن الجزء الأسوأ من الهجمات الإسرائيلية هو الأضرار المستمرة التي تلحق بخطوط الغاز والمياه والكهرباء التي تغذي المستشفى، على حد قوله.
وأضاف أبو وردة "الوضع صعب للغاية والكثير من الناس يعانون من الألم، بما في ذلك الأطفال. لا يمكننا تحمل ذلك. نريد فقط الرحمة".