"القيء المؤلم" يهدّد سكان نيويورك.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مرض غريب أصاب سكان نيويورك بشكل مفاجئ، يتمثل في قيء مؤلم أثار اهتمام الأطباء الذين لاحظوا بدورهم أن أغلبية المرضى من مستهلكي نبات "القنب".
وكشف الأطباء أن المرضى يأتون مصابين بإعياء شديد، ويدخلون في نوبات متواصلة من "الصراخ والقيء" أثناء طلب المساعدة الطبية.وحسب تقرير "دايلي ميل"، تُعرف هذه الحالة طبياً بمتلازمة فرط القيء القنبي، وهي حالة لم يصادفها الأطباء سابقاً، لكنها تسبب نوبات مرضية مزمنة وفشلًا كلوياً، وقد تؤدي أيضاً إلى الوفاة.
في نفس السياق، قال الخبراء إن أعراض الإصابة تظهر بعد استخدام واستهلاك مطول لكميات كبيرة من الماريخوانا.
وأشاروا كذلك إلى أن تلك الحالة أصبحت شائعة جداً، وتعترضهم بشكل يومي، معربين عن قلقهم من قلة وعي المرضى بخطورة تلك المواد المخدرة.
وأضاف التقرير أن من الجوانب التي لا تزال غير مفهومة في هذه الحالة، هو تخفيف الماء الساخن للأعراض في كثير من الأحيان، رغم خطر الإصابة بالحروق، بسبب قضاء وقت طويل في الماء الساخن جداً.
ولا تزال حالة فرط القيء قيد الدراسة والبحث، لكن الطريقة الوحيدة المعروفة لمنعها هي التوقف عن استهلاك منتجات القنب والمواد المخدرة، حسب الأطباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك
إقرأ أيضاً:
لا تزال مستمرة.. حرائق الغابات في اليابان تلتهم أكبر مساحة منذ 30 عاما
أفادت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، بأن حرائق الغابات في شمال شرق اليابان أحرقت أكبر مساحة من الأرض منذ أكثر من 30 عامًا.
وذكرت السلطات المحلية، حسبما نقلت عنها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن الحرائق اندلعت في أوفوناتو بمحافظة إيواتي اليابانية وانتشرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية على مساحة لا تقل عن 1200 هكتار، ويكافح رجال الإطفاء المحليون وقوات الدفاع الذاتي للسيطرة على الحريق، بينما كثفت حكومة رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا جهودها للحد من الأضرار.
وقالت وكالة إدارة الحرائق والكوارث في اليابان، إن هذه الحرائق تجاوزت الرقم القياسي السابق البالغ 1030 هكتارا في كوشيرو بهوكايدو، الذي تم تسجيله عام 1992، مما يجعلها أكبر منطقة تتأثر بحريق غابات منذ ذلك الوقت.
وذكرت السلطات المحلية إنه منذ بدء حرائق الغابات يوم الأربعاء، توفي شخص، واحترق أكثر من 80 منزلا.
وارتفع عدد المروحيات التي تم نشرها لمكافحة الحرائق إلى أكثر من 15 مروحية تم تجهيزها بشكل أفضل لإسقاط المياه. كما نبهت حكومة أوفوناتو إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف من السكان ما زالوا تحت أوامر الإخلاء.