صدى البلد:
2025-03-07@02:56:02 GMT

لمرضى الروماتيزم.. حيل منزلية للتخلص من الآلام

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

يعد الروماتيزم من الأمراض شديدة الانتشار بين جميع الأعمار وتسبب مضاعفات عديدة ويمكن أن تعرقل الفرد عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.

ووفقا لما جاء في موقع arthritis فإن هناك العديد من الطرق لإدارة آلام التهاب المفاصل ولكنها لاتعالج المرض وإنما تقلل الأعراض حتى لا يكون محور حياتك ويعرقلك عن اهدافك.

عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص |هؤلاء الممنوعون منها ريحتها مفحفحة.

. طريقة عمل الكبدة بالبصل والفلفل والثوم

تتوفر العديد من الخيارات غير الدوائية لمساعدتك على تحقيق هذا الهدف والتعايش مع الروماتيزم سواء بمفردها أو بالاشتراك مع العلاجات الطبية، و إليكم أبرزها:

تناول الطعام جيدًا
من الصعب المبالغة في تقدير فوائد خطة الأكل الصحية المضادة للالتهابات حيث أظهرت مئات الدراسات أن اتباع نظام غذائي قائم على النباتات في الغالب يمكن أن يقلل بشكل كبير من الالتهاب والألم.

نظر تحليل تلوي واحد في عام 2021 لسبع تجارب عشوائية محكومة في العديد من أنماط الأكل المضادة للالتهابات، بما في ذلك الأنظمة الغذائية المتوسطية والنباتية والنباتية والكيتو وكل ذلك أدى إلى انخفاض كبير في الألم.

لم تظهر كل التجارب مثل هذه النتائج الإيجابية لكل نظام غذائي قائم على النباتات، ولكن أثبتت معظمها فعاليتها في علاج الألم المزمن لمن يعانون من الروماتيزم.

حافظ على نشاطك
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مهمة بقدر أهمية النظام الغذائي، فهي تقوي العضلات التي تدعم المفاصل، وتحسن المرونة والتوازن والمزاج، ويمكن أن تخفف الألم بشكل كبير. 

حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من التمارين الهوائية متوسطة الشدة كل أسبوع.

توصي الإرشادات الفيدرالية والتنظيمية أيضًا بجلسات تدريب القوة مرتين أسبوعيًا.

للبدء، حاول المشي السريع لمدة 30 دقيقة لمدة خمسة أيام على الأقل إلى جانب يومين من رفع الأثقال أو تمارين المقاومة فهى الأنسب لعلاج الروماتيزم.

إذا كنت جديدًا على ممارسة الرياضة، فاطلب من طبيبك إحالتك إلى معالج فيزيائي يمكنه أن يوضح لك كيفية الحصول على أقصى استفادة من التمرين.

خذ استراحة 
وازن بين النشاط والتعافي النشط حيث يتيح هذا لجسمك الوقت لإصلاح العضلات بعد التمرين.

لا يعني التعافي النشط عدم القيام بأي شيء؛ بل يعني القيام بتمارين أقل كثافة، مثل المشي أو ركوب الدراجات ، بعد تمارين أكثر كثافة.

اعمل على تحسين وضعية الجسم

يمكن أن تتسبب سنوات من التعويض عن وجع الورك أو الركبة في حدوث ألم في أجزاء أخرى من الجسم.

يمكن أن يؤدي الانحناء أمام الكمبيوتر إلى آلام الظهر، ويمكن أن يؤدي التحديق في الشاشات إلى إخراج عضلات الرقبة عن المحاذاة و إذا كنت تعاني من ألم جديد أو تفاقم الألم القديم، فيمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يساعدك في تعلم كيفية الوقوف والجلوس والحركة لمنع حدوث مشاكل في المستقبل.

جرب الحرارة والبرودة

تزيد الحرارة من تدفق الدم إلى المفاصل المؤلمة، وترخي العضلات المشدودة وتساعد على التخلص من الفضلات ويقلل البرد من تدفق الدم لتقليل التورم، ويبطئ انتقال إشارات الألم عبر الأعصاب ويمنع المواد الكيميائية الالتهابية مما يحميك من الام الروماتيزم.

يعد العلاج بالبرودة هو الأفضل للألم والتورم بعد التمرين، أثناء الاشتعال أو في أول 48 إلى 72 ساعة بعد الإصابة.

لاحقًا، حاول التبديل بين الكمادات الساخنة والباردة أو النقع الدافئ والبارد (بالتبديل ذهابًا وإيابًا بعد حوالي 10 دقائق).

للحصول على برودة أكبر: جمّد نصف كوب ورقي من الماء، ثم افرك الثلج على البقع المؤلمة لمدة 10 دقائق تقريبًا.

تأكد من حماية بشرتك بقطعة قماش رقيقة أو منشفة ورقية يمكن لشمع البارافين الدافئ
أن يخفف من حدة الألم في يديك أو قدميك.. اترك الشمع على الجلد حتى يتصلب، ثم قشره فهو مرطب قوي يمكن أن يملأ البشرة وينعمها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الروماتيزم ألتهاب المفاصل التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية المشي السريع ركوب الدراجات عضلات الرقبة آلام التهاب المفاصل علاج الروماتيزم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصيام بين الركام.. صمود أرواح غزاوية رغم الألم

يمانيون./
تتبدى معاناة أهالي غزة بصور قاسية ومؤلمة مع حلول شهر رمضان، حيث باتت تجاربهم تتحدث عن فقدان الأمل والفرحة. الحرب الإجرامية التي شنها العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي حولت الشهر الكريم من فترة للعبادة والمودة إلى زمن للحزن والافتقاد.

يستقبل سكان غزة رمضان هذا العام بمعاناة غير مسبوقة، حيث يشاهد العديد من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم. فعندما تتحدث عن العائلات، تجدها مقسمة بين خيام متواضعة، حيث تجرح الذاكرة صور الفقد؛ يذكر عبد الله جربوع كيف كان يجتمع مع عائلته حول مائدة الإفطار، وهو يتنقل بين أنقاض منزله المحطم.

“رمضان هذا العام يشبه عام الحزن”، يقول إبراهيم الغندور، ويشعر بالفراق الذي نتج عن فقدان الأحبة. لا وجود للأجواء الرمضانية المعتادة، فقط صمت مؤلم يشهد على الأوضاع الراهنة. والحديث ينساب عن ليالٍ رمضانية لم تعد كما كانت، بل تحولت إلى ذكريات مؤلمة يحملها الناس في قلوبهم.

أما محمد النذر، صاحب متجر متنقل، فيعبر عن التغيرات الصادمة التي شهدها السوق في هذا الشهر. “تنقصنا المواد الغذائية والمال، بينما يعاني الكثيرون في ظل نفاد السلع الأساسية”، يستكمل حديثه بحسرة، مشيراً إلى مأساة العائلات التي لا تجد ما تسد به الرمق. تسيطر أجواء من الألم وعدم اليقين، ولا تجد في وجوه الناس سوى علامات القلق والحزن.

تحت السقف وبين الجدران المتصدعة
تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة، حيث صدى أصوات الغزاويين يتردد عبر وسائل الإعلام، ليعكس معاناتهم وآلامهم التي لا تنتهي. “للأسف الشديد لا يوجد لنا بيوت، لا يوجد معنا مال”، يقول أحدهم بكلمات تكسوها مرارة الفقد، مسترجعاً ذكريات رمضان الماضي: “كنا نجلس حول سفرة واحدة. رمضان اللي فات كان صعباً بشكل مش طبيعي، كان بشكل فظيع صعب”. إنه صراع مزدوج، ليس فقط مع نقص الطعام، بل مع غياب الأمل الذي يرافق كل حبة تمر أو شربة ماء عند الإفطار.
مع حلول اليوم الأول من رمضان، تشهد أسواق خان يونس حركة خجولة تكاد تفتقر للحياة. يتجول المتسوقون بوجوه شاحبة تحمل ثقل المعاناة؛ عيونهم تبحث عن بقايا الفرح. “الأجواء حزينة للغاية، والقلق يتجلى في كل تفصيلة”، يقول أحد البائعين، مشيراً إلى انخفاض الإقبال على الشراء بسبب الظروف الاقتصادية القاسية. أسعار الخضار والمواد الغذائية ارتفعت بشكل ملحوظ، فلا يجد الناس ما يسد رمقهم. “الشي غالي كثير، كل شيء فوق طاقة الناس”، تتردد هذه العبارة في الآذان ليصبح صدى الألم أكثر وضوحاً، إذ يُظهر الفقر كيف يحدّ من كينونة الإنسان.

العيش تحت الركام

تظهر الأسواق بوضوح التغيرات الدراماتيكية عن الأعوام السابقة. لم تعد التحضيرات الرمضانية كما كانت، فقد تلاشت مظاهر الفرح: الفوانيس والأضواء والقائمة الطويلة للطبخات التقليدية. “أصبح كل شيء شحيحاً، وباتت الحياة كما لو كانت في حالة تأهب دائم”، يستكمل أحد التجار حديثه بحسرة، مشيراً إلى أن الحياة لم تعد تحتمل أعباء المناسبات.
وكذلك هو الدمار الواسع الذي فرضته آلة الحرب الصهيونية على كل مدن غزة، التي تحولت ليالي رمضان الأولى في ربوعها إلى مشاهد مأساوية، حيث تعيش العائلات النازحة واقعاً قاسياً تحت وطأة الأمطار الغزيرة. بينما كانت هذه الليالي من المفترض أن تتمتع بالسكينة والعبادة، وجدت الكثير من الأسر نفسها محاصرة في خيام تغمرها المياه، ما زاد من معاناتهم. هذه بعض من مشاهد الألم التي تبثها القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني.

المعاناة في غزة

وكذلك يشاهد العالم بأم أعينهم، كيف تتسرب الأمطار إلى داخل الخيام التي تأويهم، فتبللت ممتلكاتهم وأمتعتهم، لتجبرهم على مغادرتها بحثاً عن مأوى يحميهم من البرد القارس. الأطفال والنساء هم الأكثر تأثراً في هذه الظروف، حيث فقدوا حتى الأمل في العثور على مكان آمن. وفي الوقت ذاته، حاول آخرون العودة إلى ما تبقى من منازلهم المدمرة، لكنهم واجهوا تحديات جديدة مع تسرب المياه من السقف والجدران المتصدعة، دون أي وسائل تحميهم من البرد.

غمرت مياه الأمطار شوارع غزة، بينما كافحت ذلك فرق الطوارئ والإنقاذ المحلية بقدرات محدودة. نقص الآليات والمعدات الثقيلة حال دون استجابة فعالة لاحتياجات السكان، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ التزاماته الإنسانية. كما أشار المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، إلى أن الحمل الثقيل يقع على عاتق النازحين، الذين يعيشون في العراء دون أي مساعدة تذكر.
ففي وقت تتزايد فيه الأزمات الإنسانية بسبب المنع الإسرائيلي لدخول المستلزمات الأساسية، تكاثرت المعاناة في صفوف النازحين. الكل في غزة يؤكدون أن الأوقات الرمضانية التي كانت تمثل فرصة للسكينة تحولت إلى ساعات مليئة بالمعاناة، حيث أصبح من الصعب عليهم الالتزام بالتقاليد الرمضانية وسط الظروف القاسية.
في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، رغم جهود بلدية غزة وفريق العمل فيها، يظل الشعب الفلسطيني يعاني، حيث تحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تفاقم الأزمة الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى كوارث إضافية خلال هذا الشهر الكريم؛ إذ تفتقر العائلات إلى أبسط مقومات الحياة، في وقت يفترض أن يكون مخصصاً للتراحم والتواصل.
ومع تعاقب الأيام، يصبح التحدي في ألا يفقدوا القدرة على الصمود. تجسدت ذكرى النزوح في عقولهم ككابوس لا يُنسى، وقد أصبحت الذاكرة مثقلة بعبء الأحداث المؤلمة. “بينما نواجه الظروف الصعبة، لا بد لنا من إدخال المساعدات الإغاثية والهبات الإنسانية إلى القطاع”، يتساءل الناشطون بقلق، في وقت تزداد فيه الحاجة لدعم المجتمع.

مزيج من الأمل واليأس
وبذلك، يعيش سكان غزة رمضان في غياب للفرحة، مزقته أهوال الحرب وظلام الفقد. وجوههم المتعبة تحمل قصصاً لا تنتهي من الألم، بينما تمنحهم ذكريات الأيام الخوالي بارقة أمل تتوق للعودة إلى أوقات كانت فيها الأجواء مفعمة بالعبادة والمحبة. ولكن، في ظل الفقر وشتات العائلات ودمار المنازل، تزداد مشاعرهم حدة؛ فكل وجبة إفطار تذكرهم بالأحبة المفقودين، وكل خيمة تحت المطر تخبرهم بواقعهم القاسي.
هذه الأنفاس الثقيلة التي تصدر عن قلوبهم المثقلة بالحزن تعبر عن مزيج من الأمل واليأس؛ كيف يمكن لمجتمع أن يحتفل بشهر كريم بينما يمزقهم الألم والفقد؟ رمضان، مفترض أن يكون رمزاً للحرية والصفاء، بات بمثابة تذكير يومي بفقدان كل شيء. ومع تواصل تساقط الأمطار، يبقى الألم في تزايد، تاركاً في نفوسهم جروحاً لن تندمل، وكأن كل سحابة تحمل في طياتها حزناً عميقاً، يختزل معاناتهم وصبرهم الذي قد لا يحتمل طويلاً.
تتزايد مخاوفهم من محاولة مقاومة تأثيرات الحرب التي دمرت كل شيء؛ من المنازل إلى المساجد والأسواق. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب الفلسطيني محور هذه القصة، فكل تجربة مأساوية تمر بهم تضيف لبنة جديدة في بناء إرادتهم، على الرغم من أن الحزن يلبس قلوبهم. في مثل هذا الشهر المبارك، يُصمّمون على الاستمرار، حتى لو كان الثمن باهظاً. ومع كل فجر، يبقون يتذكرون ما كانوا عليه قبل كل هذا الدمار، متطلعين إلى مستقبل قد يعود فيه لهذا الوطن بعض من الأمل والأمن.
لم تنتهِ القصة بعد، بل ومع الأيام ستبقى الجراح محفورة في الذاكرة، فكل ليلة تمر تعكس عمق الألم، وتحت شجرة الاحتلال المقيت، يظل الأمل يراودهم: لابد يوما سيعود الفرح إلى قلوبهم التي أبت الاستسلام لغياهب الحزن، رغم سكنه بين أضلعهم.

موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • مقاتل ألماني يستعين بتوأمه للفوز ببطولة عالمية
  • حظك اليوم السبت 8 مارس آذار 2025
  • رمضان في غزة.. جوع وصمود رغم الألم في معركة الاتّفاق
  • "لن نغفر أبدًا"… أرامل أوكرانيا يحوّلن الحزن إلى فن
  • عادات سيئة يمكن تغييرها في شهر رمضان.. أبرز النصائح والاستراتيجيات!
  • أفضل طريقة للتخلص من الأرق في رمضان
  • خبز الشعير لمرضى السكري.. وصفة صحية ولذيذة
  • الصيام بين الركام.. صمود أرواح غزاوية رغم الألم
  • تامر حسني يدعم طفل مصاب بضمور العضلات
  • لشفاه رطبة طول الشتاء.. وصفات منزلية بمكونات بسيطة