لبنان ٢٤:
2025-02-08@11:04:16 GMT

بسبب معركتي لبنان وغزة.. هذا ما خسرته إسرائيل!

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

بسبب معركتي لبنان وغزة.. هذا ما خسرته إسرائيل!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إسرائيل تخوض حرباً على 7 جبهات منذ أكثر من عام، لكنها فقدت قدرتها الردعية في المنطقة، مشيرة إلى أن "إسرائيل قد تحتاج سنوات لكي تستعيد تفوق الرّدع".   وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن "يوم 7 تشرين الأول 2023 هو أحد أحلك الأيام في إسرائيل، وذلك عندما نفذت حركة حماس هجوماً كبيراً باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة ما أسفر عن قتل وخطف العديد من الإسرائيليين.

واعتبر التقرير أنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فشلا في إدارة المعركة الدفاعية حينما لم ينجحا في إعطاء تحذيرٍ من الغزو، فيما مرّت ساعات طويلة قبل وصول قوات الاحتياط إلى الأرض. وأوضح التقرير إنّ "القيادة الشمالية كانت مُتقدمة على حزب الله في لبنان في صباح 7 تشرين الأول، حينما تم تجنيد عشرات الآلاف من جنود الإحتياط الذين قاموا على الفور ببناء خطوط الدفاع في القطاع الشمالي وأقاموا حاجزاً أمنياً لمنع غزو الشمال إنطلاقاً من لبنان".   وتابع: "في يوم 7 تشرين الأول 2023، تحول الجيش الإسرائيلي على جبهة غزة من الدفاع إلى الجنوب، وبعدها دخلت 4 فرق عسكرية بهجومٍ داخل أراضي القطاع، لكنه بسبب الافتقار إلى الإدارة السياسية المنظمة، تم تنفيذ العمليات في جنوب قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي بعد أشهر من بدء المعارك".   وأوضح التقرير أن "الجيش الإسرائيلي احتفظ بتشكيلات كبيرة من القوات عند الحدود الشمالية والتي تصدّت لمحاولات حزب الله شن قتالٍ عنيف من خلال إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على المستوطنات وقوات الجيش في عمق الشمال"، وأضاف: "هناك، ألحق حزب الله أضراراً جسيمة بالعديد من المُستوطنات إلى جانب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين والجنود".   في المقابل، تحدث التقرير عن الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد الحزب والاغتيالات التي طالت قادته، مشيراً إلى أن الحزب خطّط لإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ والطائرات من دون طيّار خلال الحرب.   وأوضح التقرير أنه "خلال العام الماضي، كانت إسرائيل تتعامل مع أربع جبهات إضافية"، مشيراً إلى أن الجبهة الأولى كانت في الضفة الغربية حيث توجد فصائل للمقاومة الفلسطينية هناك.   كذلك، زعم التقرير أن الجبهة الثانية تتصل بالأردن، مدعياً أن "إيران حاولت إنشاء بنية تحتية هناك"، وأضاف: "أما الساحات الأبعد فهي اليمن وسوريا والعراق. وهناك، تدير إيران مجموعات تعمل على إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيار، فيما تعمل إسرائيل علناً وسراً في هذه المناطق، وتمتنع في الوقت الحالي عن فرض ثمن مباشر من الرئيس السوري بشار الأسد".   واعتبر التقرير أن "إيران تمثل التحدي الرئيسي في المنطقة"، مشيراً إلى أن طهران واجهت إسرائيل بشكل مباشر لمرتين خلال العام الجاري من خلال إطلاق الصواريخ باتجاهها، لكن تل أبيب لم ترد حتى الآن على الهجوم الأخير الذي وقع مطلع الشهر الجاري، والتفسير لذلك هو أن هناك ضعفاً لدى إسرائيل وعند جيشها".   واعتبر التقرير أن "الجيش الإسرائيلي لم يستطع حتى الآن تحقيق أهداف الحرب والمتمثلة باستعادة المخطوفين من حركة حماس، والقضاء على الحركة عسكرياً وسياسياً وإرساء عودة سكان شمال إسرائيل منازلهم"، وأضاف: "كذلك، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من ردع إيران، كما أن إسرائيل لم تنجح في تشكيل تحالف إقليمي ضد إيران فيما لم تضع إستراتيجية لإنهاء الحرب".   وختم: "إن قوات الجيش الإسرائيلي تقف الآن على مفترق طرق. لقد تم تسجيل إنجازات تكتيكية لم تترجم إلى تحركات سياسية، ويحتفظ الجيش بمئات الآلاف من جنود الاحتياط لمدة عام كامل تقريباً، فيما الاستنزاف كبير. كذلك، فإن إسرائيل تعيش عزلة سياسية جزئية فيما تحوم فوقها تحقيقات محكمة لاهاي. لقد فقدت إسرائيل قدرتها على الردع في المنطقة، وقد يستغرق الأمر سنوات لاستعادة تفوق الردع. لكن الأمر الذي يكتسب  الأهمية الأولى هو أنه يجب على إسرائيل والجيش الإسرائيلي تشكيل لجنة  رسمية للتحقيق في أحداث تشرين الأول 2023. وبدون التعلم والبحث، سنجد أنفسنا مرة أخرى في مواجهة كارثة جديدة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی تشرین الأول التقریر أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه

الجزائر - العُمانية: يُقدّم كتابُ "المدهش في العادي"، الصّادر عن دار فكرة كوم للنشر بالجزائر، وهو من تأليف، د. فايزة أحمد خمقاني، رحلة تأمُّليّة في التفاصيل التي نمرُّ بها يوميًّا دون أن نُوليها انتباهًا، رغم أنّها تحمل في طيّاتها معاني عميقة عن الوجود والروح والتجربة الإنسانية. كما يكشفُ الكتابُ كيف تتجاوز الأشياء حدود ماديّتها لتصبح رموزًا ودلالات تعكسُ مشاعرنا، وهواجسنا، وحتّى أحلامنا المؤجّلة.

وقامتّ المؤلّفة بتقسيمه إلى محاور تتناول عناصر محيطة مُشاهدة بما فيها الأبواب والنوافذ إلى المطر والصّدى والمساحات البيضاء – لتُقدّم رؤية جديدة للعالم الذي نعرفه ظاهريًّا، لكنّه يُخفي في طيّاته طبقات أعمق من الفهم والإحساس؛ فهو يدعو القارئ إلى إعادة النظر في كلّ ما يعتقد بأنّه "عادي"، ليكتشف فيه دهشة غير متوقّعة، وكأنّ الحياة تُعيد رسم تفاصيلها حين نتأمّلُها بوعي مختلف.

وفي كلّ فصل، من هذا الإصدار، تنبض الأشياء بالحياة، وتتحوّل إلى شخوص لها حكاياتها الخاصّة؛ فالأبواب ليست مجرّد مداخل، بل هي نقاط عبور بين المعلوم والمجهول، والمرايا لا تعكس فقط وجوهنا، بل ما نخفيه خلفها. والمطر ليس مجرّد ظاهرة طبيعيّة، بل هو رذاذ يُنعش الأرض كما ينعش أرواحنا، والصّمت بين الكلمات يصبح مساحة تنبض بالمعاني أكثر ممّا تنطق به العبارات.

وتمزجُ المؤلّفة في هذا الكتاب بين اللُّغة العميقة والبسيطة في آنٍ واحد، لتصل إلى القارئ، وكأنّها تهمس له بأسرار الأشياء من حوله، أو توجّه له دعوة لاكتشاف الثراء الكامن في التفاصيل، والبحث عن الجمال فيما نعتبره مألوفًا، ليصبح العادي مدهشًا من جديد.

وفي حديث لوكالة الأنباء العُمانية، حول مضمون الكتاب، تبدأ المؤلّفة تقديمها لهذا الإصدار بطرح جملة من الأسئلة، إذ تقول "هل سبق لك أن تساءلت عن الأشياء التي تحيط بك يوميًّا؛ تلك التي تبدو عادية لدرجة أنّنا بالكاد نلحظها؟ المدهش في العادي هو دعوة لإعادة النظر في التفاصيل التي نمرُّ بها دون انتباه، تلك التي تُشكّل نسيج حياتنا ولكنّنا لا نتوقف لنتأمّلها. إنّه رحلة لاكتشاف كيف تتحوّل الأبواب، والنوافذ، والمطر، وحتى الصّمت إلى رموز نابضة بالمعاني، تبوح بأسرارها لمن يجيد الإنصات. هذا الكتاب يفتح نوافذ التأمُّل على أشياء نعتبرها بديهيّة. الأبواب ليست مجرّد مداخل، بل محطات عبور بين العوالم، بين المعلوم والمجهول، بين ما نختار أن نواجهه وما نفضّل إبقاءه خلفنا. والنوافذ ليست مجرّد زجاج وفُتحات في الجدران، بل هي عيون للمكان، تمنحُنا الضّوء كما تمنحنا رؤية أوسع لما هو خارج حدودنا. وحتّى السّقف، ذاك الذي نحتمي تحته دون تفكير، يحمل رمزية الأمان غير المشروط؛ الأمان الذي لا ندرك قيمته إلا حين يتصدّع".

وتضيف المؤلّفة بالقول "حين ينظرُ الكتاب إلى الطبيعة، فهو لا يراها كما تبدو، بل كما تشعر بنا. الرعد ليس مجرّد صوت مدوٍّ، بل رجفة في الداخل، زلزال خفيّ يُحرّك أرواحنا. والمطر ليس مجرّد قطرات، بل إحياء للذاكرة، وعودة للحياة في كلّ ما جفّ. وحتى الطين بعد المطر، ذلك الخليطُ الفوضويُّ بين الأرض والماء، يصبح صورة للخلق، للبدايات الجديدة التي تنبثق من الفوضى. ثمّ هناك العزلة، التي لا يراها الكتاب هروبًا، بل مساحة تأمُّل واكتشاف. كما أنّ المظلة ليست مجرّد حاجز من المطر، بل هي انعزال داخل العالم، حدٌّ نرسمه لنراقب منه المشهد دون أن نكون جزءًا منه. والقطّ، ذاك الذي يسكن الزوايا المنسيّة، يصبح رمزًا للفراغات المهملة التي تحوي أسرارًا لا ننتبه لها. وفي زاوية أخرى، تتحدّث الأشياء بصمتها. الأحذية تُسجّل كلّ خطوة، وتحفظ آثار الرحلات التي لا يتذكّرها أحد. والحقائب ليست مجرّد أوعية نحملها، بل هي حكايات وأسفار تحملنا قبل أن نحملها. والملابس القديمة ليست مجرّد أقمشة، بل بقايا من أزمنة مضت، شواهد على نسخٍ من أنفسنا لم نعتد عليها. والكتب المهجورة؟ إنّها الأحلام المؤجّلة التي تنتظر قارئًا يعيد إحياءها. ثمّ هناك الانعكاسات، تلك التي لا تكتفي بعكس صورنا، بل تكشف ما بداخلنا. والمرايا تريك ما اعتدت رؤيته، لكنّها أيضًا تفضح ما تحاول إخفاءه. والصّدى ليس مجرّد تكرار للصوت، بل هو انعكاس لكلّ ما قيل، لكلّ ما تركناه خلفنا وظنّنا أنه اختفى. وأخيرًا، هناك البياض، المساحات الفارغة التي نظنُّها غيابًا، لكنّها في الحقيقة حضورٌ مكتمل. كما أنّ الأوراق البيضاء ليست خواء، بل احتمالات تنتظر من يملؤها. والصمت بين الكلمات هو ما يجعلها أكثر وقعًا، والفراغ بين الأشياء هو ما يمنحها وضوحها".

وتنتهي المؤلفة إلى القول "المدهش في العادي أنّه لا يمنحُك إجابات جاهزة، بل يطرحُ عليك الأسئلة التي لم تفكر فيها من قبل. إنّه كتابٌ لا يُقرأ فقط، بل يُعاد اكتشافه في كلّ مرّة، لأنّه يضعك أمام العالم الذي تعرفه، لكن بعينين ترى التفاصيل التي كانت مخفيّة عنك".

يُشار إلى أنّ د. فايزة أحمد خمقاني، حاصلةٌ على شهادة دكتوراه في الأدب، وهي باحثة وأكاديميّة متخصّصة في الدراسات النقدية والأدبية، وتشتغل حاليًّا أستاذة للأدب الحديث والمعاصر بجامعة قاصدي مرباح بولاية ورقلة (جنوب الجزائر). وسبق لها أن أصدرت عدّة مؤلفات، أبرزُها "محاضرات في الشعر العربي الحديث والمعاصر"، وكتاب بعنوان "قصيدة النثر الجزائرية"، إضافة إلى ديوان شعريّ بعنوان "نرد".

مقالات مشابهة

  • إغلاق المؤسسات التعليمية والحكومية في إيران بسبب البرد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي عثر عليه مصابا بأحد المعسكرات
  • بعد "القلق الإسرائيلي".. ما مدى قوة الجيش المصري؟
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • داخل منطقة جنوبية.. معلومات تكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه