برنامج الغذاء العالمي: الأمن الغذائي شمال غزة في غاية الخطورة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
أكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في فلسطين المحتلة عبير عطيفة اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني يفرض قيوداً مشددة على إدخال المساعدات لقطاع غزة.. معتبرة أن الأوضاع خطيرة من حيث الأمن الغذائي في جنوب القطاع وشماله.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن عطيفة في تصريح لها، القول: “إن العدوان على شمال قطاع غزة، يقيد وصول المساعدات إلى هناك، كما أنه تم إخراج المخبز الوحيد الذي يغذي قرابة مئة ألف مواطن في كافة مناطق الشمال”.
وأوضحت أنه “من الصعب الوصول لمناطق العمليات التي يحتاج سكانها للغذاء والدواء؛ أستطيع القول إن هناك حالة جوع مع عدم وصول الغذاء”.
ولفتت إلى أن وقف العمليات ورفع القيود أساس لوصول المساعدات.. واصفةً الظروف الإنسانية في شمال القطاع، بالمأساة، وفي جنوبه، هناك قيود، واحتياج يفوق ما يقدم؛ والأمن الغذائي في غاية الخطورة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة مفاجئة تنذر بتفاقم معاناة ملايين اليمنيين، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف إرسال وتوزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب استيلاء الجماعة المسلحة على أحد مخازن البرنامج في محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر أممية أن عناصر تابعة للحوثيين اقتحمت مستودعًا رئيسيًا للمساعدات وصادرت كميات كبيرة من الغذاء المخصص للعائلات الأشد احتياجًا، ما دفع البرنامج إلى تجميد أنشطته هناك بشكل فوري، في انتظار ضمانات لسلامة موظفيه ووصول آمن للمساعدات.
وقال أحد مسؤولي البرنامج: “ما حدث يهدد بشكل مباشر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. لن نتمكن من الاستمرار في ظل هذه الظروف التي تعرض عملياتنا للخطر”.
القرار يأتي في وقت حرج، إذ تواجه اليمن موجة جديدة من انعدام الأمن الغذائي، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع، بينهم أطفال ونساء في مراحل حرجة من سوء التغذية.
من جانبها، نفت جماعة الحوثي الاتهامات، ووصفت قرار التعليق بأنه “خطوة مسيسة”، متهمة البرنامج بإرسال مواد غير صالحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن كل شحناتها تخضع لفحوصات صارمة قبل التوزيع.
المنظمات الإنسانية حذّرت من أن توقف المساعدات قد يتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأساسية في معظم المناطق اليمنية.