برنامج الغذاء العالمي: الأمن الغذائي شمال غزة في غاية الخطورة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
أكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في فلسطين المحتلة عبير عطيفة اليوم الأربعاء، أن العدو الصهيوني يفرض قيوداً مشددة على إدخال المساعدات لقطاع غزة.. معتبرة أن الأوضاع خطيرة من حيث الأمن الغذائي في جنوب القطاع وشماله.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن عطيفة في تصريح لها، القول: “إن العدوان على شمال قطاع غزة، يقيد وصول المساعدات إلى هناك، كما أنه تم إخراج المخبز الوحيد الذي يغذي قرابة مئة ألف مواطن في كافة مناطق الشمال”.
وأوضحت أنه “من الصعب الوصول لمناطق العمليات التي يحتاج سكانها للغذاء والدواء؛ أستطيع القول إن هناك حالة جوع مع عدم وصول الغذاء”.
ولفتت إلى أن وقف العمليات ورفع القيود أساس لوصول المساعدات.. واصفةً الظروف الإنسانية في شمال القطاع، بالمأساة، وفي جنوبه، هناك قيود، واحتياج يفوق ما يقدم؛ والأمن الغذائي في غاية الخطورة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال
وافقت الخارجية الأميركية في 18 مارس/آذار الجاري على الطلب المقدم من وزارة الاقتصاد في السنغال بإعادة تشغيل برنامج دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء الممول من طرف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي توقف عن العمل بسبب قرار الرئيس ترامب وقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت عام 2021 مشروع دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء في ضواحي العاصمة دكار والمناطق الريفية بتكلفة تبلغ 600 مليون دولار، ويتوقع أن يستفيد منه أكثر 12 مليون شخص في عموم السنغال.
وقد دخل المشروع مراحله الأخيرة في نهاية العام المنصرم، لكن القرار المفاجئ الذي أصدرته الولايات المتحدة بإيقاف المساعدات الخارجية مثّل صدمة للحكومة السنغالية التي كانت تعوّل بشكل كبير على المشروع الذي سيترك أثرا إيجابيا على سكان المناطق الريفية.
ويعيش 40% من سكان السنغال في مناطق الريف التي يشكل الفقر فيها نسبة 57%، ويعتمدون على المساعدات التي تقدمها الحكومة والمنظمات الدولية بسبب انعدام فرص التشغيل.
السيادة الاقتصاديةوبعد إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية، قال رئيس الوزراء عثمان سونكو إن بعض البرامج التنموية في بلاده ستتأثر بقرار الرئيس ترامب.
إعلانوأكد سونكو أن مشروع كهربة المدن الريفية الذي تموله الولايات المتحدة سيتوقف عن الخدمة، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل ومضاعفة الإنتاج حتى تتحقق السيادة الاقتصادية بدلا من انتظار الهبات والمساعدات التي يقدمها الشركاء والمانحون الدوليون.
وبالإضافة إلى مشروع كهربة المدن الريفية، تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الكثير من الدعم للحكومة السنغالية، إذ بلغت مساعداتها في عام 2023 أكثر من 170 مليون دولار أميركي.
ويرى مراقبون أن وقف المساعدات الأميركية سيؤثر على الأمن والاستقرار في إقليم كازامانس الذي عاش سنوات من التمرد، إذ تعمل فيه كثير من المبادرات الهادفة للتنمية بدعم أميركي.
وتعيش السنغال على وقع تحديات اقتصادية كبيرة تتمثل في التضخم وتزايد الديون، ومغالطة الأرقام المتعلقة بالعجز المالي الذي كانت تقدمه الحكومة السابقة للشركاء الخارجيين.
ومؤخرا، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق المفاوضات مع حكومة السنغال حول برنامج المساعدات التي كان من المقرر أن يقدمها في بداية العام الجاري بسبب عدم التزام الحكومة بالشروط التي وضعها الصندوق.