الدفاع المدني يؤكد: هذا الحبر عار عن الصحة وعمليات الإطفاء مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في بيان انه "لا تزال عمليات الإطفاء مستمرة في الأحراج الممتدة بين الربوة وبيت مسك ونابيه، وقد بدأت الأمور تتجه نحو السيطرة على الحريق بالرغم من التحديات الكبرى التي اعاقت سير العمليات منذ لحظة اندلاع النيران وساهمت بانتشارها بهذه السرعة القياسية".
اضاف البيان:" خلال ساعات هذا النهار، تكثفت جهود عناصر الدفاع المدني، بمؤازرة طوافات القوات الجوية في الجيش اللبناني، والتي لم تغادر الموقع الا عند هبوط الليل، على أن تعود لتستأنف عملها غداً منذ الصباح الباكر حيث من المتوقع أن تكون المرحلة الأخيرة لإخماد هذا الحريق بشكل نهائي".
واشار الى ان "المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي أشرف طيلة النهار على عمليات الإطفاء، شدد على العناصر لجهة ضرورة بذل كافة الجهود لابعاد النيران عن المباني السكنية وحماية الأهالي من اي خطر. وقد نفذت العمليات بمتابعة حثيثة من معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.
وخلال ساعات الليل سيستمر العناصر بالعمل على إخماد البؤر الملتهبة للتمكن من الوصول غدا الى الخواتيم السعيدة المرجوة".
وختم البيان مشيرا إلى أن" ثمة أخباراً عارية عن الصحة تنسب الى المديرية العامة للدفاع المدني انها طلبت من القاطنين في المباني السكنية المجاورة للحريق مغادرة منازلهم، وأن الآليات قد غادرت الموقع فيما كل ما يجري هو عملية تبديل للآليات وفقا لنظام المناوبة ولا صحة بتاتا لما يشاع". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
إدلب-سانا
باشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، بالتنسيق مع مديريتي الخدمات الفنية والطرق المركزية والمجالس المحلية، بناء ثلاثة جسور مشاة معدنية في مواقع مختلفة على طريق إدلب – سرمدا، لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين، وتخفيف الضغط عن الشوارع الرئيسية.
مدير برامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن اختيار مواقع تنفيذ الجسور تم بناءً على معايير عدة، أهمها حماية العابرين من الحوادث المرورية، وتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام، وتعزيز السلامة العامة، وتوفير وسيلة آمنة لعبور الطرق المزدحمة، وتسهيل عبور المرضى وكبار السن والأطفال وطلاب المدارس والجامعات الطرقات بأمان.
ولفت محمد إلى أن الجسر الأول سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند الطريق الفرعي المؤدي إلى جامعة ماري، هدفه تخديم طلاب الجامعة ومرضى العيادات السنية في الجامعة، فيما يقام جسر المشاة الثاني على طريق إدلب – سرمدا عند موقع الطريق الفرعي المؤدي إلى عمود سرمدا الأثري، بهدف فصل حركة المشاة عن المركبات، ما يقلل احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
وفيما يخص الجسر الثالث، ذكر محمد أن الجسر سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند موقع دوار بلدة حزانو من الجهة الجنوبية، نظراً لوجود ازدحام مروري ومدرسة وسكن للطلاب بالجهة المقابلة للطريق.
ووفق محمد، يقع على عاتق الدفاع المدني مسؤولية تنفيذ 100 بالمئة من أعمال المشروع، وبإشراف فريق هندسي مختص من مكتب المشاريع الخدمية في الدفاع المدني، مبيناً أن الجسور الثلاثة متشابهة من حيث المواصفات التصميمية.