أعلنت OPPO عن إطلاق هاتفها الجديد Reno12 5G، الذي يمثل نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطورة. يتميز الهاتف بقدرته على تعزيز الإنتاجية والإبداع، مما يجعله خطوة مهمة في سلسلة هواتف Reno ويعكس التزام OPPO بجعل تقنيات الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في متناول الجميع.

تم تصنيع OPPO Reno12 5G محليًا ضمن مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات"، حيث يتم إنتاجه في مصنع OPPO في مصر بتقنيات متقدمة تشمل خطوط SMT، التجميع والتعبئة. يساهم المصنع في إنتاج 70,000 هاتف شهريًا ويوفر 200 فرصة عمل، مع خطط لزيادة القدرة الإنتاجية إلى 500,000 هاتف شهريًا، ما سيخلق 1,200 فرصة عمل إضافية.

الهاتف الجديد مدعوم بمنصة MediaTek Dimensity 7300-Energy ويتميز بتقنية الشحن السريع SUPERVOOC بقوة 80 واط، مما يضمن أداءً فائق السرعة. يجمع بين التصميم العصري والإطار المعدني القوي الذي يحميه من السقوط والضغط والمياه.

قالت رغدة عامر، مديرة العلاقات العامة في OPPO مصر: "التزامنا بتقديم أعلى معايير الجودة للسوق المصري يتجلى في هاتف Reno12 5G المصنَّع محليًا، وهو تجسيد لتفانينا في توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي للجميع وتبسيط حياة عملائنا من خلال حلول مبتكرة."

يأتي OPPO Reno12 5G بميزات متقدمة مثل AI Eraser 2.0، التي تتيح إزالة الأشخاص أو العناصر غير المرغوب فيها من الصور بسهولة. كما يدعم تحسين الصور الجماعية بميزة AI Clear Face واستعادة التفاصيل لكل شخص في الصورة. إلى جانب ميزة AI Studio التي تحول الصور إلى صور رمزية رقمية، يقدم الهاتف أدوات الذكاء الاصطناعي مثل AI Recording Summary لتحسين تدوين الملاحظات وتنظيم التسجيلات الصوتية.

الهاتف مزود بشاشة AMOLED منحنية بحجم 6.7 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز، تعرض ما يصل إلى 1.07 مليار لون، مع حماية للعين من الضوء الأزرق. وتدعم تقنية Splash Touch استخدام الشاشة حتى عند البلل.

أما في مجال التصوير، فيتميز Reno12 5G بمستشعر Sony LYT-600 وتقنية تثبيت الصورة البصري (OIS)، مع كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل. الهاتف يدعم تصوير الفيديو بدقة 4K Ultra HD، مما يضمن جودة تصوير مذهلة وتجربة بصرية فائقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية

أصدرت وزارة التربية والتعليم دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، الذي يمثل وثيقة أساسية تهدف إلى توجيه المعلمين والمشرفين وإدارات المدارس في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية لتعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"؛

يهدف الدليل إلى توفير الأسس اللازمة لتمكين الهيئة التعليمية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء في الجوانب التعليمية أو الإدارية. ويتضمن توجيهًا شاملًا لبناء الخطط، تشكيل الفرق، وتحديد الاحتياجات التي تضمن دمج هذه التقنية الحديثة في كافة العمليات التعليمية.

كما يسعى الدليل إلى تعزيز الوعي لدى المعلمين بآليات الذكاء الاصطناعي وتقديم التدريب المناسب لهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أخلاقي وفعال، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. من خلال ذلك، يهدف الدليل إلى تحسين تجربة التعلم وتعزيز أداء الطلبة باستخدام الأدوات والأساليب المتطورة، بالإضافة إلى دعم ممارسات إيجابية وفعالة في توظيف هذه التقنية.

يؤكد الدليل على ضرورة تنظيم الجهود وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل البيئة التعليمية، من خلال تشكيل فرق متخصصة، أبرزها الفريق المركزي المعني بإعداد وتنفيذ البرنامج الوطني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. هذه الفرق ستكون مسؤولة عن تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ الخطط التعليمية بشكل فعال، بالإضافة إلى متابعة تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

كما يركز الدليل على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة لتبادل المعرفة والتجارب، وتقديم التقارير الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى لجنة التحول الرقمي في الوزارة لضمان مواكبة التطورات العالمية وتحقيق أهداف استخدام هذه التقنيات بشكل مستدام.

يكشف الدليل آلية تمكين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع التركيز على الصفوف الدراسية لتحسين جودة التعليم والتعلم. ويتطلب هذا تشكيل فرق عمل متخصصة من الهيئة التعليمية والمعنيين لتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في المدارس، والإشراف على تطبيقها بما يتوافق مع المبادئ الأخلاقية والتشريعات المعتمدة من قبل الوزارة.

الضوابط الأمنية

يتناول الدليل أيضًا الضوابط الأمنية اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. في إطار هذا، يشدد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بحماية البيانات الشخصية، وكذلك الامتناع عن مشاركة أي معلومات حساسة أو سرية خارج نطاق الوزارة. يُطلب أيضًا أن يتم استخدام التطبيقات الموثقة والمصرح بها فقط من قبل الوزارة، مع ضمان حماية البيانات الشخصية والموافقة المسبقة للأفراد عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشمل تصميم شخصيات حقيقية.

المخاطر المحتملة

كما يعرض الدليل أبرز المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك المخاطر الصحية مثل الإجهاد الجسدي الناتج عن الاستخدام المفرط للأجهزة، بالإضافة إلى المشكلات النفسية والاجتماعية مثل التوتر والاكتئاب، والمخاطر المعرفية، حيث قد يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تقليص التفكير النقدي وضعف المهارات العقلية بسبب الاعتماد على معلومات غير دقيقة.

فضلاً عن المخاطر الاجتماعية، والتي تشمل التفاوت في الوصول إلى التكنولوجيا وتغيرات اجتماعية قد تحدث نتيجة لتحيزات خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر الأمنية، بما يتعلق بانتهاك الخصوصية والتعرض للاختراقات الإلكترونية التي قد تؤدي إلى تدمير الأنظمة أو تسريب البيانات الحساسة.

ويعد دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في التعليم خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا المتطورة في العملية التعليمية العمانية، ويعكس التزام الوزارة بتطوير بيئة تعليمية مستدامة تعتمد على الابتكار. ويهدف هذا الدليل إلى ضمان أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم أمرًا متكاملًا وآمنًا، بما يعزز من قدرات المعلمين والطلبة على السواء في مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • هاتف Honor Magic7 RSR Porsche Design: الأناقة والقوة في جهاز واحد
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • تعاون مصري أردني في إنتاج التقاوي والتصنيع الزراعي وتبادل السلع
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • خصم كبير على أقوى موبايل من جوجل في 2024.. بأقل سعر
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)